رواية رائعة بقلم لولو جزء السابع
المحتويات
مر شهرين على ابطالنا وهم فى حياه نوعا ما هادئه ولا تخلووو من مواقفهم الجميله واصبحت مريم فى الشهر الرابع لها و كارما وندى ... قايمين بالواجب معاها فى التريقه
مريم نازله الصبح بعربيتها وراحه للشغل ومستعجله جدا لانها اتاخرت ... اوبس الحمد لله ملحقتش أخبطها ونزلت ... فيكى حاجه ...
البنت الا انا كويسه الحمد لله معلش ماكنتش واخده بالى عايزا الحق التمرين
البنت راحه ....
مريم فى طريقى اركبى اوصلك
البنت مش عايزا اتقل عليكى
مريم ولا يهمك اركبى ... وركبت ... مريم مدت ايديها انا مريم ...
البنت وانا جورى وسلمت عليها
مريم بتروحى تمرين ايه الصبح كدا
جورى دفاااع عن النفس
مريم كويس والله .... ومره واحده فى عربيه قطعت عليهم الطريق ونزلو لمريم الا قلقت من منظرهم وبتقفل قزاز العربيه بسرعه .... وهما كسرو القزاز وفتحو الباب و خدروها وخدوها وجورى بتصرخ وبتجرى وراهم ومسكت واحد فيهم وخدرها هى كمان وخدها معاهااااا وأختفو قبل ما الطريق يظهر فيه حد ......
كارما برتب أوراق المشروع وكل الا ها نحتاجه
أحمد طيب تمام هاتيهم لو خلصتى وتعاليلى
كارما حاضر وخدت الاوراق وطلعت وبتقول للسكرتيره منال انا فى مكتب المهندس أحمد
منال ماشى يا بشمهندسه كارما لو حد اتصل من العملا أحول المكالمه عند المهندس أحمد
أحمد ادخلى يا كارما تعال ...
كارما خير يا بشمهندس
أحمد ابدا كنت عايز أعرف أخبار المشروع الاسكانى الا بينى وبين والدك أخباره ايه
كارما ان شاء الله على أخر السنه ها نفتتحه
أحمد ان شاء الله على خير ويبقى كمبوند على أعلى مستوى
كارما ان شاء الله فعلا طلع تحفه وتصميمه عالى قووووى وكمان فيه اضافات جامده .. ما تقلقش ها يحقق نجاح باهر
كارما اتصلت وتليفونها مقفول ممكن تتصل حضرتك على المهندس المشرف على الموقع معاها ونكلمها أكيد تليفونها فاصل ... لانها من ساعه .... قالتلى انها فى الطريق لهناااك
أحمد مسك التليفون واتصل ... عامل ايه يا أشرف ...
أشرف الحمد لله تمام
أشرف مريم ما وصلتش ولا كلمتنى واعتذرت حتى
أحمد ازاى يابنى المفروض تبقى عندك من نص ساعه
أشرف والله يا فندم ما شوفتها انا لسا لافف على الموقع كله ومشفتهاااش وقفل معاااه
كارما ازاى طيب ها اتصل على طنط صفيه يمكن تعبت ورجعت تانى واتصلت وعملت نفسها بتتطمن على زياد وريناد وقفلت لما عرفت انها مش فى البيت ....
أحمد انا ها ابلغ الشرطه يلحقووو البنت أكيد فى حاجه وفعلا كلموهم والشرطه وصلت وعاينت لقت فى أثار للمقاومه وحد حاول يفتح باب العربيه بالقوووه ... محمود عرف وراح لهم بسرعه وهو القلق ها يموته
محمود ازاى مين الا ممكن بنتى وليه ومين دى الا معاها
أحد الضباط والله يا فندم من المعاينه المبدئيه ان البنت الا معاهااا زيها وحاجتها كلها موجوده معانا وأسمها جورى محمد وخريجة تجاره انجلش وعنوانها .... واحنا حاليا ها نروح لأهالها ممكن يكون لها عدواه مع حد وخدو بنت حضرتك فى الرجلين ....
محمود بسرعه يا حضرة الظباط الله يخليكى انا مليش غيرها بنتى ومرات ابنى
أحمد اهدى يا محمود ان شا ءالله يعرفو مكانها بسرعه وتبقى بخير
محمود يارب ......
وفعلا قوه من القسم اتجهت للعنوان وراح وراهم أحمد وكارما ومحمود ووصلو فى حى شعبى قديم جدا وفى بيت قديم وفتحت ست بسيطه وباين عليها انها مريضه ...
الظابط بيت الانسه جورى محمد
الست بخضه ايوا يا بنى مالها بنتى
الظابط طيب ممكن ندخل من فضلك عايزين نتكلم معاكى شويه
الست اتفضلو ودخل الظابط واحمد ومحمود وكارما الا اصروو يدخلو معاااه
الظابط بنتك فى اشتباااه فى خطفهااا هى والمهندسه
مريم عماد
متابعة القراءة