ليلي

موقع أيام نيوز


... هتعيشي بقيت عمرك علي ذكري بينكم !!
و مين قالك أصلا أن أنا بفكر فيه .. أنا ميهمنيش دلوقتي غير شغلي و بس ..
اقتربت منها و هي تنظر في عيناها و تقول بابتسامة
عينيكي بتقول عكس اللي انتي بتقوليه يا ليلي ... انتي بتكدبي عليا !!
جلست علي الفراش بإنهاك و هي تقول
اه بفكر فيه و نفسي أشوفه و المسه حتي و لو لمرة واحدة .. بس مش هينفع ... أنا كسرته يا نور .. مش هيبقي ليا عين اقف قدامه .. غير بقا اني حتي لو فكرت ارجعله صورة بابا مش هتفارقني و تأنيب الضمير هيفضل عندي طوول عمري .. فالوضع دة هو الاحسن لينا احنا الاتنين .. كفاية مشاكل الشغل عليا .. متزوديش الهم بالله عليكي يا نور 

ليه أنتي عندك مشاكل في الشركة!
لا في المستشفي 
فيه اية 
محمود باع نصيبه ..
طيب و اية المشكلة في كدة يا ليلي !!
المشكلة ان هو كلمني في الموضوع دة قبل كدة و انا قولتله أن انا هشتري نصيبه بس يصبر عليا يكون معايا سيولة ..بس الباشا مصبرش و راح باعها و مش بس كدة دة بيقول أنه باعها لواحد كويتي بيقول أنه مش هيقدر ينزل مصر دلوقتي .. يعني أنا كدة مش عارفة مين اللي مشاركني .. و مش عارفة آخد أي قرار لأن في اوراق واقفة علي إمضته.. 
طيب و بعدين هتعملي أية ... 
هعمل اية يعني ... هستني لما سيادته ينزل مصر و احاول معاه انه يببعلي نصيبه
بس في حاجة غلط في الموضوع.. محمود نصيبه ٢٥ يعني مين يعني اللي هيبقي عايز يشتري ٢٥ من مستشفي !!
معرفش .. لسه بفكر في اللي حصل لأني حاسة اني الموضوع دة فيه حاجة غلط!! 
________ 
الفصل الثالث 
تري هل مازال يفكر بها ... هل مازال يحبها .. لا تعرف بم تفسر له وجودها مع مروان .. هل تخبره أنها تفعل هذا حتي تكسب المناقصة التي تخوضها شركتها.. و بدلا من ان تنال رضاه تسقط من نظره
تنهدت بتفكير ... بعد تلك السنوات التي جلست تنتظره فيها لم يجد سوي تلك اللحظة التي تكون فيها مع هذا المعتوه ليعود..
أعتدلت بجلستها حينما خطړ ببالها أنها كانت ټخونه.. هل حقا ما كانت تفعله خېانة له!!!
لا.. ليس هذا ما كانت تفكر به حينها .. فقد كان كل همها أن تتأكد انه سيجعل شركتها تفوز بتلك المناقصة
لعنت تفكيرها الساذج و طمعها ...
وجدت باب مكتبها يفتح بدون أذنها فقطبت حاجبيها پغضب و هي تراه يدخل بهمجية و سكرتيرتها خلفه تحاول منعه من الدخول .. فقالت پغضب
اية اللي أنت بتعمله دة يا مروان
 

تم نسخ الرابط