الجاسر من 1:15
المحتويات
شعرت ندى في حديثها مع والدة جاسر بحنان أم لطالما افتقدت ذاك الشعور ولم تشعر به ولم تشعر بنفسها حينما احتضنت والدة حاسر بشده وأخذت تبكي داخل احضانها كطفلة صغيرة وجدت اخيرا من تخبر له عن آلامها وأحزانها وأوجاعها إلى أن استسلمت ونامت في احضانها
وحينما عاد جاسر من عمله ليشاهد ندى وهي نائمة في حضڼ والدته كالأطفال ليشرد في ملامحها ويفيق على صوت والدته الخاڤت قائله بطيبة انت جيت يا حبيبي اقوم احضرلك الغدا يا ضنايا
والدته بطيبة ايوة نامت يا حبة عيني بعد ما قعدت ټعيط كتير اوي لحد ما نامت واكملت بحنان اوعى يا جاسر تزعل مراتك ندى في يوم من الأيام اصلها طيبة اوي وجميله خالص وتابعت بحزم والله لو زعلتها يا جاسر تبقى زعلتني انا كمان هيهون عليك زعلي
والدته بطيبة ربنا يخليك يا ابني يلا بقى شيل مراتك خليها ترتاح على السرير
حمل جاسر لندى بخفة وتوجه حاملا إياها نحو غرفة نومهم حيث وضعها على السرير برفق ثم توجه نحو الحمام وأخذ شاور دافىء وارتدى بنطال أسود وبقي عاري
الص در واستلقى بجانب ندى ونام بجوارها
ظل ذلك السؤال دائر في ذهن ندى من دون ان تجد له إجابة وفي اثناء سيرها شاردة كانت على وشك الاصطدام بسيارة سوداء من النوع المألوف بالنسبه لندى وترجل منها رجل
جحظت عينا ندى بړعب شديد وقالت بصوت يكاد يكون مسموع خخالد!!!!!!! ترجل خالد من السيارة وعلامات التوتر ظاهرة على وجهه حيث قال بقلق إنتي كويسه يا آنسه انا والله مكن
تراجعت ندى للخلف پخوف شديد وعلامات الفزع ظاهره على ملامحها
خالد بابتسامة شړ وهو يتقدم نحوها شفتي يا ندى القدر ازاي عاوز يجمعنا سوا!!!!!! دا القدر دا عليه حاجات أما أيه تجنن!!!!
الحلقة 10
ندى وهي تتراجع للخلف قائله بتلعثم شديد انا كنت بس والله يعني
أحست ندى بمدى قرب خالد لها حيث استدارت بجسدها للخلف وبدأت بالركض هاربة منه اندفع خالد راكضا خلفها الى أن استطاع الامساك بها دفعته ندى بقوة وعاودت الركض مرة اخرى وفي تلك اللحظة اصطدمت بصدر عريض مما أدى لوقوعها على الارض بقسۏة من شدة الضربه وقد تناهى لمسمعها في ذلك الوقت شجار بين رجلين وحينما فتحت ندى اعينها ليقع بصرها على جاسر وخالد وهما يتبادلان اللكمات وحينها شاهدت جسد خالد مكوما على الارض من شدة الضربات والتي نالها من جاسر غادر خالد نحو سيارته وهو يسب ويلعن بصوت غير مسموع إلى أن انطلق بعيدا عن ندى و جاسر متوعدا لهم بشدة وحينها الټفت جاسر نحو ندى وهو يرمقها پغضب شديد حيث ارتعش جسد ندى من نظرات جاسر الممېته نحوها وحينها قبض جاسر على ذراعيها وجرها خلفه دون أن ينطق بكلمه مكتفيا بنظراته المخيفه نحو ندى وحينما وصلو للمنزل سارع جاسر في خطواته وهو يجر ندى خلفه الى أن وصلوا لغرفه النوم حيث دفع جاسر ندى لداخل الغرفه بقسۏة ودخل خلفها وأغلق الباب خلفه بالمفتاح وحينها انتابت القشعريرة جسد ندى وأخذ جسدها يرتعش بشده وقبل أن ينطق جاسر بحرف سارعت ندى في حديثها قائلة بندم قبل ما تقول أي حاجة انا عارفه اني غلطت بس انا وتابعت مدافعة مكنتش عارفه ان هيطلع الزفت خالد بخلقتي واكملت بارتباك ف خلاص بقى كده رح
قاطعها جاسر پغضب انتي يا بت
متابعة القراءة