الجميلة للكاتبة ملك إبراهيم
المحتويات
حاجه
ازاي هو الشئ وعكسه كدا في نفس الوقت..بصتلها وسألتها يعني لما حصل بينكم العلاقه دي هو كدا اتأكد من حبك وعشان كدا جه اتقدملك وخطبك علي طول ..هزت راسها ب
لا وقالت لا طبعا احنا عشنا مع بعض فترة لحد ما اكتشفت ان انا حامل وروحتله الشركه وقولتله وبصراحه اټصدم اول ماعرف وماكنش مصدق ان انا حامل وماكنش عايز يعترف بالعلاقه دي
بكت وقالتلي انا عارفه ان انا غلط بس صدقيني انا حبيته بجد بصتلها بحزن وقولتلها وازاي قدرتي تقنعيه انه يجي يخطبك ويتجوزك .. ردت بصدق وقالتلي بصراحه مش
عارفه هو طردني من مكتبه وانكر كل حاجه حصلت بينا وقالي مش عايز اشوف وشك تاني ولقيته في نفس اليوم بيكلمني وقالي انه هيجي يخطبني ويتجوزني وجه فعلا في اليوم الا
انتي كنتي فيه عندنا ..بصتلها بدهشه وقولتلها وايه الا حصل لما جه عندكم في اليوم دا بعد ما انا مشيت ..ردت
بتأكيد وقالت اتكلم مع ماما وبابا باختصار وطلب ايدي منهم وكمان سأل عنك قبل مايمشي وكان فاكر ان انتي اختي بس انا عرفته ان انتي بنت عمي
اتجوزني باسم يوسف عشان يتجوزها بأسم ياسين ويقنعني انهم شخصين مش شخص واحد وكمان الست الا بيقول عليها
مامته اكيد طبعا دي مش مامته وواحده هو جابها عشان تضحك عليا وتقنعني انهم شخصين مش شخص واحد يعني كدا هو طلع يااسين
انهم شخصين مش شخص واحد وكمان الست الا بيقول عليها مامته اكيد طبعا دي مش مامته وواحده هو جابها عشان تضحك عليا وتقنعني انهم شخصين مش شخص واحد يعني كدا هو طلع يااسين
بصتلها پغضب وقولتلها قوليلي علي عنوان شركته بصتلي بدهشه وقالتلي علي العنوان وسألتني هعمل ايه بصتلها بشرود وقولتلها ارتاحي انتي هنا وانا هروح اتكلم معاه واشوف ايه
موضوع اخوه الا متجوزني دا وسبتها ومشيت بعد ما عرفت منها عنوان شركته وهي فضلت تنادي عليا وانا مكنتش سامعه ولا حسه بأي حاجه
ودخلت الشركه وطلبت اقابله وبصتلي واحده من الموظفين عنده من فوق لتحت وقالتلي في ميعاد سابق بصتلها وقولتلها لاء مفيش قالتلي يبقى اسفه مينفعش تقابلي صاحب الشركه
قبل ما احددلك ميعاد ونعرف الهدف من المقابله وتيجي في الميعاد الا هنحدده..طبعا انا كنت متضايقه جدا ومش شايفه قدامي ورفعت صوتي عليها وقولتلها پغضب ميعاد ايه الا
تحدديه دا جوزي علي فكره وهشوفه دلوقتي حالا ..طبعا بصتلي بصدممه وفالحقيقه مش هي لوحدها دا كل المواظفين بصولي بصدممه وقالتلي بهدوء بس البشمهندس ياسين مش متجوز..
طبعا انا كنت رايحه ل يوسف لان المفروض ان انا مرات يوسف بس الكل اجمع ان مفيش يوسف وان دا ياسين وانا مش قادرة اقول ان انا مرات ياسين وقولتلها لوسمحتى قوليله
داليدا .. ومسكت التليفون وعرفته وفي اقل من اللحظه لقيته خارج من مكتبه بسرعه وبيقرب مني بلهفه وبيسألني داليدا خير ايه الا جابك هنا باباكي جراله حاجه ..دا كدا
بقى يوسف جوزي ولازم اعرف حالا ايه موضوع ياسين دا وبصتله پغضب ورفعت صوتي قدام كل الموظفين وقولتله انت مييين بصلي بدهشه وبص حواليه وقالي تعالي معايا
نتكلم في المكتب .. دفعت ايده بعيد عني وقولتله بصوت عالي انا مش جايه معاك لأي مكان ومش هصدق كذبك تاني ولازم تقولي دلوقتي حالا انت مييين يوسف ولا ياسين ...
بصلي بدهشه وتحولت نظرته لجمود وظهر غموض غريب علي ملامحه.. عنيه كانت بتتحول بالتدريج من شخص لشخص تاني وبص جوا عنيا وقالي انا ياسين مهران ..
صمت وفراغ كبير بقى جوايا دلوقتي قلبي وقف مشاعري اتجمدت عنيا مش بتتحرك رغم ان الدموع بتنزل منها جسمي كله بقى من غير روح لانه سرق روحي..ايوا سرق
روحي الا اتعلقت بروح يوسف يوسف الا طلع وهم وسرق روحي واختفى.....قرب مني وانا واقفه مصدومه ومتجمده مكاني وبص لكل الموظفين وصړخ فيهم ان كل واحد يروح
علي شغله ومسك ايدي واخدني معاه خارج الشركه وركبني عربيته وهو كمان ركب وكل دا حصل وانا مصدومه ومع اول تحرك للعربيه فوقت من الصدممه وصړخت فيه وقولتله نزلني من العربيه حالا انا هوديك في ستين داهي
ايه دا انا ايه الا حصلي تاني انا مش فاكره ايه الا حصل بعد كدا غير وانا بفتح عيني دلوقتي بتعب ولقيت نفسي جوا اوضتنا في القصر وانا نايمه علي السرير وهو قاعد قدامي
وكأنه منتظرني افوق وعمال يبصلي بغموض..قعدت علي السرير وانا بحط ايدي علي دماغي من الۏجع وقولتله بضعف هو ايه الا حصل انا ازاي جيت هنا وازاي مش فاكره حاجه...
وقف وقرب مني وقالي بسخريه كنت فاصل عنك الكهربا ..بصتله بدهشه وسألته يعني ايه ..شاور بعينه علي رقبتي وقالي في شريان هنا مجرد ا لضغط عليه بتفقدي الوعي وانا عملت كدا عشان نرجع البيت في هدوء ..وقفت بعصبيه وقولتله ودي مش اول مرة علي فكره انت عملت فيا كدا لما
كنت عند بابا يوم خطوبتك صح هز راسه بثقه وابتسم وقالي صح ..اتعصبت عليه وقولتله وانت بقى فاكر نفسك مين عشان تعمل فيا كدا ..رد ببساطه وقالي انا جوزك
قولتله لا مش جوزي وانا همشي من هنا حالا ..وحولت اخرج من الاوضه لكنه وقف قدامي وقالي پغضب وانفعال كفايه جنان بقى يعني عجبك الا انتي عملتيه دا عجبك الفضايح الا عملتيها في الشركه هو انتي ايه مش عايزه
تفهمي مش عايزه تشوفي الحقيقه وبعدين انتي جيتي الشركه ازاي مش انا مأكد عليكي ماتخرجيش من المستشفى لحد ما انا اجيلك انتي ليه دايما عنيده ومش بتسمعي الكلااام ....
كان بيتكلم پغضب وانفعال وانا مش شايفه ولا حسه بأي حاجه كنت في حالة صدممه زهول مت ايوا انا جسمي
كان عايش بس روحي ماټت اختفت..بصتله وانا
متابعة القراءة