عشقته رغماً عني بقلم هالة

موقع أيام نيوز

 

 

بابا مراد بصدممه اكبر : نعم يا اختي انتو متفقين عليا ولا اييه مليكه وهشام ضحكو عليه وهشام حضنهم الاتنين وباركلهم وتمنا ليهم انهم يعيشو في سعاده تحت قدام القصر كان واقف ادهم وليلي ومراد ومليكه وكانو مستنين يونس ورقيه 

ادهم : هما اتاخرو كده لييه ليلي ببتسامه : براحتهم يا ادهم مراد : اهم نزلو اهوو يونس وهو ماسك ايد رقيه بلطف قال بضحك : اتاخرت معلش

ادهم : لا ولا يهمك احنا كلنا تحت امر الاستاذ يونس يونس بضحك : حبيبي 

رقيه : ياله بقا علشان منتاخرش وكلهم ركبو عربيتهم ومشواا وبعد ساعات رجعو البيت وهما تعبانين جداا بس التعب مكنش باين عليهم بسبب فرحتهم الي كانت مدااريه التعب رقيه بضحك 

ياله ي بنات نطلع اوضتنا علشان ورانا شويه حجات نعملها دولت من وراهم : وانا مجهزالكم كل حاجه يا حبايبي فوق ليلي ببتسامه : ربنا يخليكي لينا يا ماما دولت : ويخليكو ليا يا حبايبي مراد بضحك : طب وبنسبالنا ي دولت مش مجهزلنا حاجه دولت بضحك : لا انتو كلكم كده تاخدو بعضكم ومشفش وشكم غير بكره في الفرح وياريت تاخدو عمكم هشام معاكم.. هشام جيه من وراها وقال بضحك : طيب ي ولاد واضح ان احنا بنطرد ولا اوضحلكم اكترر ادهم بضحك : لا ي بابا ياله يا حبيبي تعالي نمشي من هناا يونس بضحك : ماشي ي دولت طب والله محڼا جايين بلا جواز بلا ۏجع دماغ رقيه بزعيق : وانا بقول كده برضو اتفضل طلقني ياله يونس بضحك وخوف : جرا اي يا حبيبتي هو انا معرفش اهزر معاكي ابدا كده رقيه بغرور مصتنع : ايوه كده اظبط كلهم ضحكوو عليهم ويونس اخد الشباب وراحو فيلا يونس التانيه ودولت خدت البنات وطلعو اوضتهم. تاني يوم الصبح كانت البنات صاحيه لانهم مناموش اصلا من الفرحة. دولت بدخول عليهم : ياله يا حبايبي الشباب تحت علشان تروحو الفندق رقيه بتوتر وهي واقفه ع السرير : لااااااا انا انا رجعت في كلامي انا مش عاوزه اتجوز ي ماما دولت بضحك : انزلي يا هبله يا بنت الهبله ليلي بضحك : انا بقول كده برضو بلا جواز بلا قرف مليكه بتوتر : وانا كمان ي ماما انا مش عاوزه انزلي قوليلهم ان احنا رجعنا في كلامناا وفجأه سمعو صوت من وراهم وده كان صوت 

يونس :  نعم يختي انتي وهياااا ليلي بضحك : قول لي ادهم برضو اني رجعت في كلامي يعني هيا جات علياا ادهم جيه من ورا يونس وقال بصوت عالي : نعم يا حلوه فوقي يا ماما انتي حامل هااا فوقي ليلي بضحك : تصدق كنت ناسيه ادهم راح عندها ووقف قدامها وفجأه شالها ع كتفو وقال لي 

يونس :  شيل يا ابني وتعال ورايا دول ميجوش غير كده يونس بضحك : عيوني رقيه وهي بتجري في انحاء الاوضه : يووونس لاااا يونس قدر انو يمسكها وشالها ع كتفو وقال : هبعتلك مراد اهو ي مليكه يشيل هو كمان مليكه بتوتر راحت استخبت ورا السرير وبعد شويه سمعت صوت مراد.. مراد : بنتك فين ي دولت دولت شاورت ع مكانها وقالت بصوت واطي : بس اوعا تقول ان انا الي قولت مراد بضحك وصوت عالي : عيب عليكي يا دولت انا مقدرش اقول ابدا انك انتي الي قولتي ع مكانهاا دولت بصدممه : تصدق ان انا غلطانه مراد ضحك وراح شد مليكه من ورا السرير مليكه وهي بتحاول تفلت ايديها من ايدو : ونبي يا مراد انا

مش عاوزه اتجوز علشان خاطري مش عاااوزه مراد بضحك وهو بيشيلها : مش بمزاجك يا قلب مرااد ورجع بخطوات لي دولت وقالها بضحك : ابعتلك عمي يشيلك دولت بضحك : انزل يا واد انت والله لي خليها تربيك مليكه وهي ع كتفو : اربي مين ي ماما انتي مش شايفه الفرق الكبيرررر ده ده شايلني ع كتفو زي ميكون شايل شوال رز دولت بضحك : كتك خيبه وانا الي كنت مفكره ان بنتي جامده مراد بضحك : ما هي جامده فعلا انتي مكدبتيش مليكه : متخلص يا خويا هو انا هفضل متعلقه فوق كده كتيررر مراد ضحك وخدها ونزل وكلهم ركبو عربيتهم وراحو ع الفندق بليل كانو الشباب واقفين قدام اوض البنات وكانو متشوقين جداا انهم يشوفوهم وبعد شويه طلعت البنات الي كانو بيجهزوهم وقالو انهم جهزو يونس دخل بخطوات بطيئة ومع كل خطوه قلبو بيدق پعنف كأنو اول مره يشوفهاا واتفجأه بي رقيه كأنهاا اميره وهربانه من عالم الملكاات والاميرات بصلها بندهاش  بصتلو بكسوف وقالت : اي رايك قمر صح يونس ببتسامه : انتي قمر اصلا من غير اي حاجه عند مراد كان دخل بسرعه علشان يشوف اميرتو الصغيره وبصلها باندهااش واعجاب وقال : اي ده مليكه بقلق : اييه وحشه معجبكش مراد باندهاش : معجبنيش اييييه ده انا عقلي طاار مني والله مليكه ابتسمت بكسوف ومراد قرب منها  ونزل عند ادهم دخل وقال باعجاب : اي الجماال ده هو في كده ليلي بكسوف : بجد عجبك الميكب ادهم بحب : انتي من غير الميكب او بي الميكب قمر يا حبيبتي ومسك ايديها بلطف ونزل والشباب اتقابلو كلهم ع السلم الي هينزلو من علييه والناس بصتلهم بانبهار بجمالهم وشكلهم اللطيف هشام ودولت راحو نحيتهم وحضنوهم وباركلهم وفجأه دخلت اخت يونس وهي بتنهج : معلش ي جماعه انا عارفه اني جيت متاخر بس صدقوني انا جايه من الطياره ع هنا علطول..

كلهم ابتسموو ليها وهي حضنتهم ليلي مالت ع ادهم وقالت : هي اخت يونس كانت فين ادهم ببتسامه : بتتدرس يا حبيبتي مع بنت

عمي التانيه ليلي بستغراب : طب وبنت عمك التانيه مجتش ليه 

ادهم : مقدرتش تيجي لانها تعبت شويه. ليلي : امم تمام حازم دخل عليهم وباركلهم.. يونس بضحك : عقبالك يا بطل حازم ببتسامه : لا يا عم انا لسه شويه ياله اشوف وشك بخيرر يونس بتسغراب : رايح فين حازم ببتسامه : مسافر هخليني في الشركه الي في لندن احسن لاني مش حابب هنا خالص يونس ببتسامه : خلاص يا حبيبي الي يريحك اعملو حازم سلم عليهم ومشااا. والفرح تم وكل واحد اخد عروستو وسافرو يقضو شهر العسل وقضوه كلهم مع بعض وكان في منتهي الجماال والسعاده. وبعد 7سنين

كانت رقيه بتجري ورا ابنها حسين رقيه بزعيق : ي ابني خد هنااا حراام عليك حسين بضحك وهو بيجري منهاا : لا انتي ام شريره انا هقول لي بابا يجيب ام غيرك رقيه بعصبيه : ده انا اقټلك انت وابوك يونس

جيه من وراهم وقال : وابوه ذنبو اييه بس وجري ورا حسين وشالو وقال : مزعل ماما ليه ي بطل حسين بزعل مصتنع : هي الي بتزعق لوحدها كده علطول حتي اسال تيته يونس ببتسامه : انتي عاوزه منو اي ي رقيه رقيه بعصبيه : عوزاه ياكل يا يونس وهو كل شويه يجري مني ويقولي كولي انتي انا مش عاوز اكلك الۏحش ده يونس بصوت واطي : مش عيب كده يا حسين 

حسين : ما هيا الي اكلها وحش ي بابي حتي انت قولت كده لي تيته دولت قولتلها ابقي علميها يونس بصلو بصدممه ونزلو ع الارض وقالو : بتعرف تجري صح حسين بضحك : صح 

يونس وهو بيجري : ورايااااا يا بطل رقيه بصوت عالي : طلقنييييييي يا يوونس طلقنيييي وبليل في فيلا يونس كان مراد وادهم معزومين عندو وكانو كلهم قاعدين ع السفره بيضحكو ومبسوطين وفجأه دخلت عليهم رقيه بنت مليكه وهي بټعيط.. مليكه بقلق : في ايه يا رقيه رقيه بعياط  اتفق جداااااا يونس بنرفزه : بقااا كده ي ام حسين ماشي رقيه الصغننه بعياط اكتر : يااا بااابي قولتلك منجيش هنا علشان حسين مش محترم.. وفجأه دخل عليهم حسين وهو حاطت ايدو في جيبو بغرور وقال : خلاص اسكتي بقا قولتلك هجوزك

كلهم ضحكوو بصوت عالي عليهم يونس بضحك : طالع لي ابوه الواد ده رقيه بنرفزه : انا نفسي اعرف الواد ده عندو 6سنين ازاي ياربي بس ده شيطاان حسين بصوت عالي : بس ي ام اكل وحش يونس بضحك : اجري بسرعه يا بطل والحق نفسك ووادهم جاب بنوته برضو وسماها ليلي ع اسم مامتها كلهم ضحكو عليه وكملو سهرتهم في جو دافي ومليان بهجه وسعاده. تمت.. الاخير أحببته رغما عني بقلم هاله احمد

 

تم نسخ الرابط