رواية رائعة بقلم لولو جزء ثاني
انى حبيتك وحبيت روحك قبل ما اشوف شكلك .... عندك حق تزعلى وتكراهينى كمان بس انا طالب فرصه
مريم لو سمحت رجعنى كفايه الا حسيته وشوفته وعيشته بسببك سبنى فى حالى يا حسن وشوف حياتك ارتبط بالبنت الا نفسك فيها
حسن انتى يا مريم البنت الا نفسى فيها وعايزاها اوعى تسبينى وتحكمى عليا بسرعه
مريم وبتبص فى عينه مش انا خالص حتى مريم الا كانت بتحبك وبتتمنى قربك مش أنا صدقنى وسابته وقامت
مريم كنت مراتك
حسن وما زلتى مراتى انا مطلقتكيش ابدا ما قدرتش فوقت على طول وطلعت قلبت عليكى الشقه لقيتك مشيتى
مريم اه طيب انا عايزا أمشى ممكن واساسا انا مش معايا هدوم
حسن جايبلك شنطة هدوم معتبره من أفخم وأحلى المركات
حسن ها نقعد لحد ما أصالحك وترجعى تحبينى
مريم بنرفزه وصوت عالى أنت بتحلم واوعى كدا بقى وزقته ودخلت على جوا وقفلت بالمفتاح
حسن أفتحى يامريم بطلى جنان
مريم انا مجنونه ونام عندك واقعد عندك عيش حياتك واطمنت ان الشبابيك مقفوله
حسن برا مبتسم وقرر يسبها براحتها وان كان على الباب مش ها
سعاد هى مريم مكلمتكش يا ادهم
ادهم لا يا ماما
سعاد هات التليفون اتصل كدا دى بقالها يومين ولا حس ولا خبر وايمالها الجديد الا بتكلمنا منه مقفول
ادهم بتصل أهو ....... مقفول
سعاد انا قلقانه عليها قوى
ادهم قلقانه من ايه مع جوزها وبتقول فيه شعر واد ايه بيحبها ومهنيها وبيساعدها كمان فى شغلها
ادهم وانا يا سوسو مش ناوين تفرحو بيا واتجوز واحده بتبرق من هنا
سعاد هههههههه كاتك نيله ها تتجوز لمبه نيون
ادهم أكتر يا سوسو ايه البنات دى يخربيتهم انا مش عارف أشتغل
احمد ايه الحكايه يا مصطفى وليه مقولتليش ان مريم تبقى مرات حسن
مصطفى والله ما كنت أعرف غير يوم الموبيل بتاع كارما لما كان واقع منها وحضرتك قولتلى انها شغاله عندك فى المكتب هى ومريم
احمد هو حسن منعها من الشغل
مصطفى ابدا هو فى خلاف بينهم وهو بيحاول يصفيه ما تقلقش عليها ها ترجع بس نسبهم شويه
مصطفى هى المجنونه مش برا ليه ومبتسم قوى
احمد ههههههه انت مالك مبتسم قوى كدا ليه استأذنت تمشى بدرى وانت لحقت قولت عليها المجنونه
مصطفى هى مجنونه وبس دى هربانه منها دا لما شافتنى فى مكتبك جابتلى الأمن ولما الامن
قال لها انى ابنك قالتلى لو ابن الجن الازرق ها تطلع برا غير البلاوى الا عملتها فيا
احمد هههههههه كارما دى عسل مره عميل كان عندى هنا وهى حاضره الاجتماع الا ها نتفق فيه على الفلوس المهم الراجل دا بيحب يفاصل هى سمعت الحوار وقامت بأديها وخبطت على الترابيزه جامد وتقوله انت مچنون يا راجل أنت حد قالك اننا هنا بنبيع طماطم وجاى تفاصلنا حضرتك
والراجل يقول لها اهدى بس نتفاهم تقوله انت مستفز تفاهم ايه مشروعك دا انت سارق فكرته أصلا من محمد كارم وكان هنا .. الا قدم الفكره والعموله فى المشروع كان ها يدفع لنا اد إلا ها تدفعه مرتين غور بمشروعك وانا أقول لها يا كارما اهدى والراجل لقيته قام وبصوته كله ... دا هو الا حرامى ومحدش ها يعمل المشروع دا غيرى والعموله الا كان ها يدفعها انا ها ادهالكو وكارما تقوله انت تعرفه عشان تقول عليه حرامى .... الراجل لا معرفوش ولو عرفتو ها أشرب من دمه وخلص معانا ومشى بقولها ايه الا عملتيه دا ......
كارما راجل رزل ومستفز ناقص كيلو طماطم فوق 2يقولنا ها تو البيعه .......
أحمد هو مين الا بتقولى عليه دا ........ كارما دا عم محمد الا بنفطر عنده انا ومريم ههههههههه
مصطفى ههههههههه والله دى قرده فى ناس كدا فعلا بتيجى بالسك على دماغها
احمد دا الراجل كان ها ينقطنى عشربس هى خلصت الحوار كله فى دقايق
مصطفى بأعجاب شكلها مش سهله وهى مشيت بدرى ليه بقى
احمد ماسكا شغل البيوتى سنتر بتاع مامتها عشان داليا حاليا حامل
مصطفى پصدمه حامل ازاى بعد ما بنتها بقت عروسه
احمد خد الصدمه الكبيره كارما هى الا اقنعتها بعد ما يزيد غلب معاها سنين وسنين
مصطفى هههههههه دى بلوه يابابا ايه البت الجبروت دى بس الصراحه جامده فى كل حاجه لا وشړانيه
احمد عجبتك
مصطفى الصراحه اه جدا
احمد طيب شد حيلك بقى عايز أفرح
مصطفى قول يارب ادينى عنوان البيوتى سنتر
احمد مش عايز تجاوز معاها انا عارفك ...يزيد غالى عندى من زمان وبيحترمك وبيعزك بعدنا شويه بس رجعنا وكمان شركا
مصطفى ما تقلقش طنط داليا .. وعمو يزايد بحبهم والله ولا يمكن ها أزعلهم ... وخد العنوان وقام