رواية كاملةبقلم ريحانة
المحتويات
براحتك. المهم مش عايز مشيرة تزعل ولا تلوم نفسها. انا اكتر حاجة توجعني اشوفها زعلانة.
رعد ان شاء الله. سيب كل حاجة للأيام. المهم ريما عاملة ايه. انا عايز اشوفها.
يونس انا هكلمها حالا واقولها واخليها تيجي في اقرب وقت. علشان تشوفك انت ومراتك.
مشيرة خرجت. يالا يا رعد يا حبيبي يالا يا يونس. الغدا جاهز. ومشيرة صممت تقعد رعد علي رأس السفرة. وهي علي يمينه وجنبها يونس. وهمس علي شماله.
رعد ابتسم. تسلم ايدك يا امي ايديها.
مشيرة طبطبت عليه. انا لو عليا اعملك كل الاكل وكل الحلويات اللي في الدنيا. ده النهاردة عيد بالنسبة ليا
همس تسلم ايدك يا ماما مشيرة. الاكل يجنن. وشكل رعد هيتعود علي اكلك واكلي مش هيعجبوا بعد كدة
مشيرة هههههههه. لا طبعا انتي حبيبته.
رعد ب ايد همس. حبيبتي انتي اكلك ما يتقاومش. زيك تمام.
مشيرة بعد الغدا. تطلعوا ترتاحوا فوق.
رعد لا يا ماما. احنا هنرجع الفندق. وكل يوم هجيلك لحد لما نشوف هترجعي معايا امتي
يونس يا ابني ما يصحش. البيت كبير. وتروح فندق
رعد معلش انا هبقي مرتاح اكتر هناك. المهم بكرة عايز اجي الاقي ريما عايز اشوفها.
مشيرة ان شاء الله هخليها تيجي في اقرب طيارة.
مشيرة لا ملوش لزوم. هي متعودة.
وبعد ماخلص الغدا. قعدوا كلهم يتكلموا في كل حاجة ورعد ما كنش عايز يسيب مشيرة. ولا هي كمان وودعتوا مكنتش عايزة تسيبه. ورجع رعد وهمس الفندق.
في جناح رعد وهمس
همس خرجت من الحمام. وبتنشف شعرها. ورعد قاعد علي السرير وساند ظهره.
رعد ابتسم. مش عارف بصراحة كل لما تخدي حمام بتحلوي. ايه ده. هو في كدة.
رعد ابتسم. وشدها ونيمها جنبه. واتنهد. حبيبك مزاجوا بيروق. لما تكون همستي معايا
همس بس ماما مشيرة. هي الاساس.
رعد انا منكرش انها وحشتني بمجرد مامشيت وغابت عن عيني. لكن انتي حاجة تانية. انتي روحي وحبيبتي. انا من بعد امي تعبت كتير بس قدرت اعيش. لكن انتي في بعدك. مكنتش قادر اعيش. حياتي وقفت. مكنتش حاسس لاي حاجة بطعم. انتي الهوا يا همس. انتي حياتي
تعرف. انا نفسي اموت وانا في .
رعد . ليه بتقولي كدة. مۏت ايه ده اللي يخدك مني. انا اموت عليكي يا همس
همس بتردد. رعد انا حاسة اني مش هقوم من الولادة دي. حاسة اني ھموت وانا بولد.
همس مسكت ايده. وبدموع. هتفضل فاكرني ولا هتنساني وتحب من بعدي زي عدي ما نسي حلا وحب هنا.
رعد بقوة وڠضب. بس بقي. ايه اللي بتقوليه ده احب مين انا عمري ما حبيت قبلك هحب بعدك ازاي. همس وحياتي متجبيش سيرة المۏت دي تاني ا . انا مش متحمل
همس خلاص. هسكت خدني في عايزة انام.
رعد حاضر يا روحي. بهدوء. وملس علي شعرها بحنان. وقلق. هو كمان حاسس انه قلقان عليها وخاېف عليها من الولادة. ودعي ربنا في سره. يحفظها وميحرموش منها ابدا. وناموا كالعادة
وعدي يومين ورعد وهمس بيروحوا. لمشيرة ويقعدوا معاها. لحد لما يونس يقدر ينقل شغله في مصر. وفي يوم كانوا عند مشيرة كالعادة. وكانت ريما جاية في اليوم ده.
باقي الفصل ٤٣الفصل ٤٤٤٥والاخير
قصاد المطار واقفة بنوتة جميلة ملامحها بريئة جدا بشعر مائل للاصفر. وعيون عسلي وبشرة بيضاء. ولابسة جينز وتيشيرت ورافعه شعرها كحكة عشوائية. بس كانت جذابة وجميلة. وقفت تاكسي. وركبت. وهي ماشية بالتاكسي. لاحظت انه مشي من مكان غير اللي هي قالتله عليه.
البنت هاي. انت لماذا اتجهت الي هنا
السائق بمكر. هذا طريق مختصر.
البنت لكن انت لما لم تسألني.
السائق مردش عليها واتجه لشارع ضيق الي حد ما ونزل واتجه ليها في الخلف. وحاول يعتدي عليها.
البنت صړخت وحاولت تبعده وتضربه.
مروان كان معدي بالعربية من امام الشارع ده. ولفت نظره العربية الواقفة وشاف حركة غريبة. لكن اللي قلقه الصړيخ اللي سمعه البنت بتستنجد بأي حد. مروان مترددش ونزل وراح يشوف في ايه لقي الوضع بالشكل ده. فتح الباب وشد السائق ونزل في ضړب لحد لما قطع النفس. واتجه للبنت بقلق.
مروان هل انتي بخير.
البنت پغضب. نعم بخير لولاك كنت قټلت هذا الحقېر.
مروان رفع حاجبه وضحك بسخرية. هههه. حسنا تعالي
البنت نزلت معاه من العربية. ومشيت معاه خطوتين. وبعدين افتكرت شنطتيتها.
اوه. لقد نسيت حقيبتي في سيارة هذا الحقېر.
مروان حسنا انتظري هنا وانا سوف احضرها.
ورجع مروان العربية وجاب شنطيتها.
مروان تعالي معي انا سوف اوصلك. اللي المكان الذي تريديه.
البنت لا لا شكرا
متابعة القراءة