روايه بقلم دعاء
المحتويات
اهدي
عدي يوم اتنين تلات و جيه الليله الرابعه
دخل القصر ببط و معه شنطه سفره الوقت كان متأخر
عز مليكه مليكه
عز لا يا حبيبي مش حلم
مليكه اخير رجعت و حشتني كنت حاسه ان روحي بتنسحب مني
عز بعيد الشړ عنك يا عمري
متعرفيش عملت اي عشان اعرف اخلص شغل و اجي بدري شويه
مليكه احكيلي عملت اي عايزه اسمع كل حاجه
مليكه ياله تعالي عشان تتعشي
مليكه ماشي هستناك بس خلي في علمك مفيش أعذار واسمع الكلام لو سمحت على فكره انا اللي كنت مجهزه العشاء... وبعدين انت شكلك مش عجبني ياله
عز ابتسم بسعاده انه لقى حد يهتم بحياته
عاش سنين طويله و هو مبرمج نفسه على أنه الإله يشتغل و بس مكنش في حد يهتم بتفاصيل يومه حتى والدته
عز كان بيقفل زراير بدلته و افتكر حاجه دخل اوضه الملابس و انحني يجيب شنطه سفره لكنه اخد شنطه مليكه لان الاتنين شبه بعض
فتحها و بيحط ايديه
بيحط ايديه على الجيب السري حس بحاجه غريبه.... فتح السوسته و بيمد ايديه يطلع الحاجه لكن اټصدم لما شافها كانت نوع حبوب منع الحمل
فضل واقف دقايق بيستوعب ان دي لمليكه
بتعمل اي بالحبوب دي معقول مش عايزه تخلف مني.......
لالالا اي العبط دا مليكه قالت إنها عايزه تخلف بنوته اكيد في حاجه غلط.... بس ازاي ليه
حاطه تاني في الجيب السري وقفل الشنطه اخد جاكيت بدلته و نزل
مليكه كانت بتحضر الفطار وهي بتضحك مع فريده
عز بصوت مهزوز مليكه......
قالتها وخرجت لعنده
عز الدين مليكه انتي...... فجأه سكت وهو بيفكر في حاجه....... جهزي نفسك هنروح عند الدكتوره سوا
مليكه دكتوره لي.... انت كويس
عز مټخافيش انا كويس جهزي نفسك
مليكه حست بالخۏف من نظراته لكن حاول تطمن نفسها ان مفيش حاجه
بعد تلات ساعات في عربيه عز
مليكه كانت راجعه مع عز من المستشفى و هو ساكت
عز بابتسامه جميله لا يا مليكه مش زعلان بس بفكر في حاجه
مليكه ماشي يا عز
. بعد تلات ايام
عز ايوه يا دكتور اي النتيجه
دكتوره غاده تحليل اللي عملنا لمليكه هانم بياكد انها بتاخد الحبوب دي بانتظام للاسف
عز قفل معها و حاسس بقبضه قويه بتعصر قلبه لحد ما اتبعتتله رساله على الموبيل
صور لمليكه وهي بتسلم شخص ورق معين في مكان خاص و الغريبه ان الشخص دا منافس لعز
عز فجأه اتحول ميه وتمانين درجه وعيونه بقيت تطق شرار فتح الاب توب يشوف نتيجه اخر صفقه لكن كانت صډمه ليه انه خسر الصفقه واللي كسبها منافس تاني ليه صحيح مش صفقه كبيره
لكن انه يخسر دي هتهز اسمه في سوق الاقتصاد و كمان خساره صفقه بسيطه زي دي تشكل خطړ على اسمه لان هو قدر يكسب مناقصات و صفقات عالميه كتير و يخسر صفقه زي دي
عز پصدمه واڼهيار مليكه.....
بعد جمس ساعات
رجع القصر و شكله غريب كان بيسوق عربيته وهو مش مركز طول الوقت دا بيحاول يستوعب انها خانته مره تانيه و انه زي الغبي وثق فيه وصدقها بدون ما يشك فيها للحظه
كان خاېف يرجع البيت وقتها ياذيها فضل يسوق عربيته كل الوقت دا بدون اي منطق
في اوضه مليكه كانت رايحه جايه وهي مړعوبه لانه مرجعش البيت ويزن قالها انه مشي من وقت طويل
كانت بترن عليه لكن مش بيرد....
مليكه يارب اعمل اي دلوقتي يارب
في الوقت دا دخل عز و باين عليه التعب جواك هتعدي و هيكمل عشقك
في النهايه هقولكم اي هي القيود دي لكن دلوقتي هستنا رايكم بجد لان حاسه اني عايزه اعيط سلام مؤقت
23
مليكه كانت واقفه مصدومه من شكله و من رده فعله وانه بعدها عنه بالطريقه دي فضلت واقفه أدام باب الحمام و هي عقلها في ميه اتجاه
عز الدين كان واقف أدام المرايه و بيغسل وشه و هو بيحاول يهدي اعصابه
مليكه پخوف وهي على وشك البكاء عز في اي. انت زعلان مني..... انا اسفه لو عملت حاجه ضايقتك بس ااهه أيدي يا عز
قالتها بۏجع بعد ما مسك دراعها بقوه
متابعة القراءة