بقلم ايمان حجازي ج1

موقع أيام نيوز


والصوت المرتفع من الطرفين...
عشان البحر انا بحب البحر وبعدين انا مقلتش هخرج كل يوم انا بس قلت شويه كنت مخنوقه مش اكتر لكن انت.....
وشرعت في البكاء مره ثانيه فرق قلبه كثيرا وقال في حنو..
طيب خلاص اهدي وبطلي عياط مش بحب اشوفك بټعيطي ووعد مش همد ايدي عليكي تاني أنا أصلا عمري ما مديت إيدي علي حد.. 
استشفت الصدق من كلامه وجففت دموعها ثم اكمل حديثه

ليكي عندي مفاجأه كبيره لكن كمان شويه كده لما اتأكد انك هديتي وهتسمعي الكلام ..
فنظرت له في هدوء وأومأت بالايجاب ثم أكمل في حده وتحذيربس والله العظيم يا مرام لو كررتي الغلطه دي تاني او استفزتيني تاني لهتشوفي وش اسود من كده ..
عبس وجهها وازاحت بصرها بعيدا عنه... عندما رأي ذلك تذكر ما فعلت بعوض فضحك بصوت مسموع حيث اراد ايضا رؤيه ضحكتها وهتف مش صعبان عليا غير عوض وانا بفوقه كان عامل زي اللي شارب حشېش هو انتي عملتي فيه اي ! 
ضحكت مرام هي ايضا ضحكه عاليه ونظرت له بخبث حطتله منوم في الشاي 
عبدالله وهو ينظر إليها يا بنت الايه ! .. وجبتي المنوم منين!!!! 
مرام بضحك ما حضرتك اللي جايبه من ضمن الحاجات اللي جبتها من شقه المعادي 
عبدالله بتذكر اااااه .. دا افتكرت دوا انتي بتاخديه ولا حاجه.... ده الواحد ېخاف منك بعد كدن 
مرام بخبث وضحك يا مسكييين ..
وظلا يضحكان سويا اخذ ينظر لها ولجمال ضحكتها وردد هائما ايضا ولكن يصوت سمعته جيدا... سبحان الله إيه الجمال ده!!!
توقفت عن الضحك ونظرت له في ايه !
عبدالله بتأكيد ضحكتك حلوه اوي علي فكره 
ازاحت وجهها في حياء وخفضت عيناها وقالت شكرا.... 
رمقها بلطف مضيفا قوليلي يا ميمه انتي بتحبي ايه او نفسك ف ايه 
مرام بتعجب مش فاهمه قصدك ايه ! 
عبدالله بتوضيح يعني حاجه نفسك تشتريها تاكليها اي حاجه ..
تطرقت مرام صامته في تفكير وهي تحرك شفتيها يمينا ويسارا.....ثم شرعت في الحديث وهي تعد له ما تشتهيه من أشياء وبينما هي تتحدث حتي شرد عبدالله بها بهيام وتاه بزرقه عينيها ولا يدري من اين اتي له ذلك الشعور بتقبيلها....
اجتاحته رغبه قويه في مقاطعه حديثها بتذوق شفتاها مغيبا وهو لا يعي ماذا تقول له فقط صلبت عينيه علي شفتيها.... 
نفض عبدالله ذلك الشعور فجأه من رأسه وقال بصوت مسموع لا 
استوقفت حديثها في دهشه بالغه لا اي .. مش عايزني اجيب دبدوب كبير ! .. مش انت اللي قلتلي قولي اللي نفسك فيه 
نظر لها محدثا نفسه دبدوب اي بس دلوقت ثم نهض وخرج من غرفتها يلوم نفسه علي ما اراد فعله وكيف انه فكر في مثل ذلك الامر....
هو فقط يعاملها مثل طفله لا يجب ان يشعر ذلك تجاهها أو أي شعور أخر... ثم تركها وذهب الي حوض الورود...
بقلم إيمان حجازي
إيمووو
لسه فاروق مدانيش رد لكن قالي انه قرب يوصل وعن قريب هتسمع خبر يفرحك....
قالها فراند وهو يتحدث مع باسل في الهاتف حول السوار المكمل المفقود...
فراند ياريت تشوف شغلك كويس مع فاروق احنا محتاجين السوار ده بأقرب وقت سامعني !
مفهوم يا باشا 
يا السوار يا مۏته مفهوم !
مفهوم!
اغلق باسل معه ورفع رأسه لاعلي لكي تدلكه له روفا علي كرسيه مناديا ..
ميكيس بالانجليزيه والذي اتي علي الفور اجل سيدي !
هل من اخبار جديده ! 
لا
 

تم نسخ الرابط