بقلم ايمان حجازي الجزء الثاني 2

موقع أيام نيوز

 


جسده اليها فانتبهت سريعا وقامت بخلع الجاكيت الخاص بها ايضا وتلفه حول خصرها ليظهر البادي الضيق الملتسق بجسدها وهمت بخلع حجابها ولف شعرها علي هيئه كعكه اسفل الكاب الرياضي ..
انتي بتعملي ايه !!
قالها عبدالله في صرامه وهو يوجه يده الي جسدها .. نظرت الي نفسها في حيره وتساؤل هكون بعمل ايه يعني .. مش هنجري !!

وعادت تنظر اليه في تعجب وتسائل ولكنه ظل ينظر اليها في صرامه ثم ف تنظر اليه بقلق وصوت خاڤت ايه .. حصل ايه !!
ظلت تنظر اليه في حيره وتساؤل لا تدري ماذا تريد حتي وجدته يحل سترتها من حول جسدها ثم وضعها امام وجهها وهو يناولها اياه دون ان ينطق بكلمه واحده وهو ينظر اليها في حده اخذتها منه وارتدته دون اعتراض او نقاش واشار بيديه ايضا الي شعرها اسفل الكاب قامت بنزع الكاب ايضا وارتداء حجابها مره اخري فردد اللي حصل من شويه ده ميتكررش تاني .. مفهوم !! 
اجابته في ايماء وخوف حاضر 
وانطلق كل منهم الي التراك الخاص بالجري والذي كان شبه خاليا مما اسعد عبدالله حيث جعل الفرصه اكبر لأخذ حريتهم ..
وبعد ساعه متواصله من الركض سويا ابطئت مرام من سرعتها وهي تنظر الي عبدالله اي رأيك .. حابب نستمر !! 
كان عبدالله خلفها يلتقط انفاسه في بطئ نستمر ايه !! .. دا انا نفسي اتقطع .. انا فعلا منفعش ابقي من حراس القوه زي ما قال دومي 
اخذت مرام تضحك بشده وهي تنظر اليه فتقدم اليها وقال لا بس بجد اي الشطاره دي !! .. برافوو عليكي 
وضعت يدها اسفل صدرها في كبرياء في حاجات انت لسه متعرفهاش عني اتغيرت الفتره اللي عدت 
ابتسم اليها في اعجاب طب ما تيجي ناكل وتحكيلي علي الحاجات الكتير اللي معرفهاش دي 
ابتسمت وهي تتطلع اليه في حب موافقه 
امسك بها من يديها وهو يركض نحو المكان يلا بينا 
ضحكت اكثر وهي تجري معه بالراحه شويه يا عبده 
ظل ممسكا يدها وهو يركض معها ضاحكا بالراحه ايه !! .. دا انا ھموت واتكلم معاكي 
لمعت وجوههم وعادت اليهم الحياه مره اخري وفي قلوبهم روح تجددت بالعشق .. فقط لوجودهم سويا من جديد .. 

تحركت ببطئ علي سريرها بداخل بيتها الجديد لتنهض في تكاسل وألم وهي تنظر حولها بداخل الغرفه لتجده غير موجود بها لتبتسم في هدوء وهي تتذكر كيف كان يدافع عنها امام اهلها الذي لم تربطها بهم سوي الاسم فقط تتذكر حنوه عليها ومعاملته لها بلطف لتشعر بأشتياق يجتاح قلبها له مره اخري ..
خرجت من الغرفه بحثا عنده لتجده في غرفه اخري يجلس امام المكتب وامامه اللابتوب الخاص به ومندمج فيما يشاهده لدرجه انها نادته ولم يسمعها فتقدمت اليه في بطئ وذهبت خلفه لتري ما يشاهده والذي اثار دهشتها بشده...
ايه ده يا ادهم !! .. انت ناوي تسيب شغلك وتبقي دكتور !!
اوقف ادهم تشغيل الفيديو وهو يلتفت اليها في ذهول وعقل مشتت مرددا انتي صحيتي !! .. عامله ايه دلوقت !! 
اجابته بتنهد ومازال عقلها منشغلا بما رأته انا دلوقت حاسه اني احسن شويه .. لكن هو اي اللي انت بتشوفه ده !! 
عاد ادهم بنظره مره اخري الي اللابتوت وقال لها في اهتمام بصي .. انتي طبعا دكتوره وخلصتي دراستك صح !! 
حمحمت يمني وهي تقول انا اه خلصت لكن فاضلي التخصص .. يعني انا دلوقت درست الجسم كله بس .. 
اردف ادهم مسرعا بنفس الاهتمام حلو اوي .. انا هوريكي الفيديو من الاول وانتي تقوليلي بالظبط هو بيعمل ايه .. تمام !!
اومات له بأهتمام وتشويق تمام 
شغل ادهم الفيديو من البدايه ليظهر امامها رجل ضخم البنيه يمسك بيده ادوات جراحيه منها المألوف ومنها الغريب الي حد ما ويتجه بهم الي چثه او ما يبدو عليها ذلك ويبدأ في تشريحها بۏحشيه شديده لتوقف يمني الفيديو بيدها قائله في خوف ده مستحيل يكون دكتور يا ادهم .. الراجل اللي شغال فيه ده مكنش مېت .. شفت انتفاضه جسمه اول ما بدأ
 

 

تم نسخ الرابط