بقلم ايمان حجازي الجزء الثاني 4
المحتويات
بغرفه مغلقه واسعه لا يوجد بها سوي ذلك الشباك الحديدي الذي تسلل من خلاله خيوط الشمس واشعتها ..
سندت بيدها علي الارض في محاوله للنهوض والتغلب علي ذلك التنميل والخمول بجسدها .. وما أن وقفت علي قدميها اخذت تبحلق بعينيها داخل تلك الغرفه كي تستكشفها .. ولم تلبث ان تسدير للخلف حتي وجدت مرام جاثيه خلفها وبحوارها طفلها فأسرعت ايمان اليها وهبطت لمستواها صاړخه مرااااام !!! .. اصحي .. فوقي يا مرام ..احنا فين وايه اللي جابنا هنا !!
قهقه رعد وهو يتجه الي مرام ويسقط عليها قطرات المياه بأندفاع حتي شهقت فور ملامستها لها وعادت الي وعيها .. وكذلك ذهب الي تلك الجاثيه علي الناحيه الاخري وسكب عليها المياه لتفتح عينيها مفزوعه هي الاخري .. انتهي رعد ونظر الي ايمان مره اخري قائلا ببرود لا تسأليني انا يا حلوه لأني ما بعرف بالضبط كيف رح يقتلكم سيدي انتو والرجاله اللي وراكم .. بس انطرو شويه وقت ورح تلاقو شويه الخرفان اللي بتتحامو فيهم مشرفين معكم هون .. بس شويه وقت
جلس علي مكتبه في حاله من اليأس الشديد وهو يستعيد كل ما فعله الي الأن لم يتركه شعوره
متابعة القراءة