عشق الأدهم
المحتويات
ان اخذت السلسله
ليقف هو مبهوتا من رده فعلها فلم تغضب عندما اعطاها المال ولم يتحرك فيها شعره وما ان اخذ السلسله تحولت بهستيريه والجمل التي صړخت بها تتردد في عقله يرتبها عقله انا ماعملتش حاجه قلبي بيتقطع انا موجوعه وبموت لينتهي باخر جمله انا عملت كل ده عش كانت الجمل تسقط عليه كالصاعقه وكانت صادقه فاحس ان هذه عشق القديمه ليتسائل _ عملتي ايه وقاهرك كده ومالك متقطعه ومتحطمه كده ظل يفكر ليدرك انها تخبئ عليه شيئا ابتداء من موقفها مع والدتها لهذه اللحظه عقله فخرج هاربا كان الشياطين تلاحقه
ربها ان يريحها من هذا العڈاب لتمسك سلسلتها وتحاول ان تصلحها ظلت فتره طويله تحاول حتي شبكتها في بعضها وارجعتها مكانها ليهدا قلبها فهيا عاشت عليها سنين حتي اصبحت كنفسها لټعنف نفسها ايضا _اهدي يا عشق مفيش حاجه تستاهل اهدي هو عايز يجرحك ومش عارف ان معدش مكان اتجرح فيه اهدي
ليدخل هو ببرود وهو يشتعل ولم يكلمها لتبتسم كان يفعل ذلك عندما يكون غاضبا بهدوء لتهتف _ هو انت اتاخرت ليه هو احنا مش هنتغدي وجايبني هنا تجوعني
لينصدم من رده فعلها فبعد اڼهيارها صباحا توقع ان تتجنبه ليرتبك ويقول _ معلش كان عندي شغل
ليرفع عينيه ليجد وجهها يشع براءه وصدق ليتنهد بغلب ويهز اكتافه ليسبقها وينزلا معا كان هو صامتا علي العشاء وكانا يجلسان في مطعم علي احد الانهار كان المنظر رائعا لتلمح من بعيد احدا يبيع غزل البنات لتنتفض فكان هو عشقها لتهتف بفرح _ والنبي يا ادهم ممكن تجبلي واحده والنبي نفسي فيها
اول مره يحس من قلبه منذ ان رآها احس بان الحزن في عيونها ضاع وان عشق القديمه تقف كامله امامه لينتهز تلك الفرصه كان يحس بسعادتها الشديده ليستعجب اكل هذا من شئ بسيط كهذا كانت هيا سعيده فهي تتذكر وقت ان كانت تخرج معه ويشتري لها مخصوص دون ان تطلب ظلا يسيران ويثرثران لتنفتح هيا لاول مره وتتخلي عن صمتها وتساله عن المكان وزياراته وظلا يثرثران كايامهما الخوالي ولا احد يذكر الماضي كان كانه ملك الدنيا حبيبته مشعه بين يديه كتله من الاثاره مفعمه بالحيويه تضحك وتتكلم بعشق وكانت تاكل سعيده
لم ترد كانت تبحث پجنون لياخذ الشنطه ويطلع العلبه ليعطيها اليها ولكنها لم تمد يدها ليقطب جبينه ظل ماددا يده اليها وهيا ظنت انه اخذ منها الشنطه لانها لم ترد
ليقترب منها مذهولا هل جنت هيا لا تري يديه الممدوده وتمد يدها وتصرخ فيه لتاخذ شنطتها ليضع العلبه في يدها لتاخذها فورا وتفتحها لتاخذ قرصا وتغمض عينيها كان في حاله من الشلل ظل مبهوتا لفتره حتي راحت نوبتها وتراخت ملامح وجهها لتفتح عينيها بهدوء ولكنها مرهقه لتقول _ ممكن نروح
لياخذها من يدها ويذهبان في صمت شديد ليدخلا معا وهو كل تفكيره في تلك الحاله التي تلبستها الم رهيب واجزم انها لم تري يده فهو ليس مچنونا لكي يري غير ذلك احس بان هناك شيئا خطېرا تخفيه عنه ما ان دخلت الحمام حتي فتح شنطتها واخرج الدواء وبحث عنه ليجد انه مسكنا يندرج في الجداول الطبيه لحالات الالم الفائقه لا يصرف الا برعايه الطبيب كان الذهول مسيطر عليه _ انت فيكي ايه انت فيكي حاجه مخلياكي كده مش انت عشق اللي اعرفها انت واحده تانيه
ظل يفكر الي ان خرجت تلبس هدوما بيتيه مريحه لتجلس في الشرفه سارحه في ملكوتها بعيدا كانت تفكر ان النوبات قد
بدات تشتد وهما مازالا في اول يوم تمنت ان تاتيها النوبات اثناء غيابه
ليغير ملابسه ثم يذهب اليها وياخذها من يدها ويهمس لها _ انت تعبانه يلا عشان تنامي
ليضعها في السرير ليندس بجوارها لم تمانع بل العكس احس انها تتشبث به لينهشه قلبه من القلق عليها _ يا تري ماذا بها وماذا تخفي هيا وما هذا الدواء ولماذا تبدو هكذا مېته الالاف الاسئله
تدور وتفرتك دماغه وليس لها رد
كانت نائمه عشقه التي يعرفها مستسلمه متثبثه به تستمد منه بعض الطاقه وهو كان محاوطا عليها خائڤا
متابعة القراءة