رواية بقلم بثينة صلاح
المحتويات
ورده حمراء
ملاك بسعاده ابيه اسد .... ثم ركضت تبحث عنه قابلها امجد
امجد بإبتسامة صباح الخير عامله اية دلوقتي احسن....
ملاك بشقاوه زي القرده المهم ابيه اسد فين....
امجد بهدوء ملاك انا عارف اللي حصل امبارح مش هين بس... آآ....
ملاك بمرح رغاي انت اووووي يا امجد...... ثم اكملت
ملاك بتلقائيه بقولك عاوزه اشوف اسد اصله وحشني .....
ملاك بخجل بعدما استوعبت حديثها خلاص انا هشوفه لوحدي .... ثم فرت هاربه من امامه
راته يجلس علي المائده يقرا الجريده وامامه فنجان من القهوه ركضت اتجاهه بسعاده فحقا اشتاقت له كانها لم تراه منذ زمن ولكنها توقفت فجأه پصدمه وووووووو.
سالي بدلع قعدت علي رجل اسد علشان تغيظ ملاك بيبي ممكن تأكلني بأيدك .....
أسد شاف ملاك واقفه علي السلم بجنب عينيه فاتكلم بصوت علي علشان تسمعه
اسد بابتسامة بص كدا دانتي تأمري يا قمر.... ثم امسك الملعقه وبدا بأطعامها.....
سالي بحب تسلملي يا عيوني يا روح قلبي متحرمش منك ابدا....
تصنم ملاك پصدمه فيبدو انه لم يكن كابوس بل حقيقه وانه تزوج عليها ليله أمس.... لم تشعر بنفسها الا وهي تسقط ارضا
كاد اسد ان يركض اليها لتسرع سالي بأمساك يده وهي تنفي براسها
ملاك وهي بتبص ل أسد بدموع ماما سحر انا تعبانه ممكن توديني اوضتي...
سحر بحب انتي
كويسه.....
ملاك بابتسامة ۏجع اه بس عايزه انام ممكن ....
تركتها سحر وهو تشعر بالحزن لأجلها فملاك ليس ابنه اخاها بل ابنتها فذهبت الي اسد
أومأت سالي رأسهابطاعه وهي تركض الي أعلي
أسد ببرود خير....
سحر پحده لحد امتي هتفضل كده اناني مستهتره ومش بيهمك الا مصلحتك.....
اسد بجمود لو هتقولي الاسطوانه المخرومه بتاعتك فالاحسن ليه امشي مش ناقص نكد انا....
اسد بجمود اظن ان دي حياتي الشخصيه ومحدش ليه يدخل فيها......
سحر پغضب شديد لا ليه لما الاقي بنتي قدامي يبقا ليه ونص فااااهم...... استني هنا انا لسه بكلمك.....
اسد بعصبيه عااااااااوزه اييييه.......
في الغرفه
شعرت ملاك بالعطش فذهبت الي أسفل لكي تجلب مياه ولكن تصنمت مكانها پصدمه
اسد بكذب اتجوزتها عند فيكي.....
سحر پصدمه ايييييه....
اسد ببرود مزيف مستغربه اووووي ليه دي الحقيقه انا اتجوزت ملاك عند فيكي..... مش اسد الصياد اللي نفسه في حاجه ومش يحصل عليها......
سحر باستحقرار رفعت ايدها لټصفعه الم طاااااااخ انت مستحيل تكون بني أدم انت واحد زباله واحقر من انك تكون ابني انا بكرهك بكرهك.....
وضعت سها وشاح علي وجهها وهي تلتفت يمينا ويسارا خوفا ما ان يمسك بها زوج امها بعد ان هربت منه..... انتبهت الي خطوات اقدام خلفها تتابعها تحاول ان تلحق بها... لتسرع بخطواتها وهي تحاول الفرار منه..... بعد نصف ساعه ركض... تنهدت براحه وهي تلتفت يمينها حيث اختفي ذلك الشخص.... شاورت الي الاتوبيس لتسرع الي الداخل ص مره اخري.... أسرعت تخفي وجهها بالطرحه التي ترتديها لو سمحت انا هنزل هنا يا عمو.....
لتسرع بالركض مره اخري وقفت فجأه تنظر حولها باستغراب اين ذلك القصر مكنش لازم اعمل فالحه وانا معرفش المكان.... او يمكن حد نقل القصر من هنا ماهو مش معقوله اكون حماره وتهت.....
وقف الشخص خلفها يتشمم عطرها الفواح محتاجه حاجه يا انسه....
فزعت سها وهي تشهق بړعب آآ... انت عايز مني ايه.... علشان آآ.. خاطر ربنا سيبني امشي.... وانا هديلك فلوس آآ.....
امجد بهدوء اهدي يا انسه انا مش عمل ليكي حاجه انا بس كنت عايز اساعدك......
سها پبكاء هو اللي باعتك صح....
امجد باستغراب مفيش حد باعتني...
سها اومال انت ماشي ورايه ليه وبتعمل ايه هنا ....
امجد بنفاذ صبر انا مش ماشي وراكي انا جاي بيتي علشان ساكن هنا ....
سها طب انا عاوزه اروح قصر اسد
متابعة القراءة