روايه كامله بقلم ميمي عوالي
المحتويات
ولا عن طريقة جوازنا المفروض اننا كنا فى شرم بنقضى اسبوع عسل وماتديهومش فرصة يضايقوكى انتى صاحبة المكان وهم ضيوف عندك ولازم تعوديهم انهم يحترموكى ماشى ياحياة
حياة مش عارفة انا خاېفة
حمزة اوعى تخافى وانا جنبك انزلى انتى وانا هجيب الحاجات دى واحصلك
حياة طب
اشيل معاك
حمزة لا ياحبيبتى تسلمى انا هشيل كل حاجة
حبيبتى بكل بساطة وكأنه يقولها منذ زمن طويل هى تحترمه وتشعر نحوه بالامتنان ولكنها تشعر بالړعب فهى لاتدرك كيف حدث كل ذلك كانت تظن انها زيجة مؤقته لتساعده على استرداد ابنته ولكنه فاجأها بأنه يريدها دوما وابدا لم يكن فى حسبانها ان تنتقل معه الى بيته هل سيطالبها بحقوقه الزوجية هل سيقدر ماهى فيه ويترك لها الاختيار
لتفتح حياة الباب لتتيح له المجال للدخول بكل مايحمله من اشياء كثيرة ثم تغلقه ورائهم بهدوؤ ليشير لها حمزة ان تتبعه بهدوؤ وعندما وصلوا الى بداية الدرج المؤدى الى غرف النوم تفاجئوا بمن يتحدث اليهم
نورا وهى تنظر بجانب عينيها الى حياة اصلك وحشتنى اوى ياحبيبى ماتتصورش ازاى
حمزة بسخرية لأ متصور ماتقلقيش
لتنظر نورا الى حياة بسخرية قائلة ايه ده حياة ازيك ايه عندكم لسه شغل هتخلصوه فى اوضة النوم
لتبهت حياة مما سمعته وصمتت وهى تزدرد لعابها وتنظر لحمزة الئى اتجه الى احد المقاعد ليضع عليها مايحمله ثم عاد الى حياة وهو ينظر الى نورا باذدراء الشغل اللى بيتم فى اعتذرى حالا
حمزة پغضب نورا الزمى حدودك مش هنضحك على بعض انتم جايين وانتم عارفين كويس ان حياة
بقت مراتى ومش هسمح لاى مخلوق مهما كانت صلته بيا انه يهين مراتى فى بيتها
نورا بانفعال بيتها ده
ايه ده بيت خالو
حمزة وبقى بيتها وكلنا ضيوف عندها واولهم انتى فيا تحترميها ياتشوفيلك مكان تانى تروحيه ثم بصوت عالى به الكثير من الڠضب قلتلك اعتذرى
لتنظر نورا الى والدتها التى اومأت لها برأسها لتقول پغضب أسفة ثم تتركهم وتتجه الى باب المنزل
حمزة على فين
نورا وهى تعطيه ظهرها هقابل صحابى
حمزة بهدوؤ مافيش خروج من البيت بعد كده ولا تأخير عن الساعة ٨ طول مانتم هنا لما تبقى فى بيتكم ابقى اعملى اللى انتى عاوزاه
نورا پغضب يعنى ايه بقى الكلام ده
ثريا بهدوؤ شديد يعنى ابن خالك خاېف عليكى وبينصحك طول عمره قلبه عليكى وعلى مصلحتك بلاش تعانديه انتى زى عادتك عشان مايرجعش يزعل منك
لتنفخ نورا اوداجها وتتجه الى الدرح صاعدة الى غرفتها فى ڠضب ليلتفت حمزة الى ثريا محييا اياها حمدلله على السلامة ياعمتى
ثريا بابتسامة تخفى
ورائها حقدا وڼارا الله يسلمك ياحبيبى الف مبروك ولو انى زعلانه منك
حمزة باستهزاء خفى ليه كفى الله الشړ
ثريا بمكر وهى تنظر الى حياة التى تقف فى صمت كل مرة تتجوز فيها لا بتقول ولا بتشاور
حمزة متهيألى واحد داخل على الاربعين ياعمتى مش محتاج وصى انا كبرت كفاية الحمدلله
ثريا بشړ وهى تعود للاعلى طيب ياحبيبى مبروك بس ماتنساش تبقى تحرص على حاجتك لايحصللك زى المرة اللى فاتت
حمزة بهدوؤ لا ماتقلقيش ياعمتى المرة دى غير المرة اللى فاتت
ثريا دون ان تستدير وتكمل صعودها طيب بكرة نشوف
ليلتفت حمزة الى حياة ليجدها تكاد تغيب عن الوعى ليسرع اليها الى اقرب مقعد قائلا حياة انتى
كويسة
حياة
بضعف انا بس خفت شوية ماكنتش فاكرة انها هتبقى بالشكل ده ليضحك حمزة وهو يهمس لها وينظر بطرف خفى ليرى عمته تراقبهم من الاعلى لا دى مجرد البداية وياللا ياحبيبتى على فوق احسن ثريا بتراقبنا وقبل ان ترفع رأسها لتتاكد مما يقول سبقها حمزة وهو يهمس اوعى تعرفيها اننا شايفنها وياللا هتقدرى تطلعى واللا اشيلك
حياة بسرعة وهى تحاول النهوض التى تربكها لا هقدر
بس خليك قدامى عشان تعرفنى الطريق
حمزة بعبث طب مااشيلك والله ماتخافى مش هوقعك
لتنظر له بانشداه قائلة هعرف هعرف خليك قدامى لو سمحت
ليضحك حمزة ويتجه لحمل اشيائهم مرة اخرى قائلا ياللا ياحبيبتى
ليتحه الى الاعلى ليلمح ثريا تهرب الى غرفتها لتقف تراقبهم من وراء شق الباب ليتجه حمزة الى غرفه شبيهه بالجناح ليفتحها ويدخل اليها ويدعو حياة للدخول ثم يغلق الباب لتلتفت حياة اليه تسأله بعينيها عما ينتويه وهى تدير عينيها بالغرفة لتجد انها بالنظام العربى لا يوجد بها الا شاشة كبيرة والارض تملأها الوسائد المزركشة التى تضفى جو من البهجة على النفس الى غرفة داخلية وهو يطمئنها لتفاجئ بغرفة واسعة بها فراش عريض واريكة ضخمة ومقعدين وتلفاز ومبرد صغير
وكان كل شئ يبدو جديدا لامعا برقى وبالغرفة باب أخر غير الذى دخلوا منه خمنت انه الحمام فظلت تنظر اليه تنتظر توضيحا لكل ماحدث وكل ماهو آت
حمزة انا بقول تاخدى شاور وتنامى ونتكلم الصبح براحتنا ايه رأيك
لتجد حياة فى حديثه ملاذا لها من افكارها التى تكاد تلتهمها فتقول وهى تتلفت حولها هى هدومى فين
حمزة انا اسف سحبتك على هنا بس عشان ماحدش يسمعنا ونبقى بعيد عن القمر الصناعى
بصى ياستى دى اوضة النوم انتى هتنامى هنا وهو يشير الى الفراش وانا هنام هنا وهو يشير الى الاريكة ويتجه اليها لتتحول هى الاخرى ليس بالصغير ولا الضخم ولكنه يكاد يكون فى حجم فراشها مع عادل مالها ومال عادل الان لتعاود الانتباه الى حمزة مرة اخرى وهو يقول تعالى ليخرج مرة اخرى الى الغرفة الخارجية لتجد بها بابان اخران اتجه حمزة الى احدهما ليفتحه ويقول لها ده حمام اضافى غير اللى جوة ثم يتجه الى الباب الاخر وهو يقول و دى ياستى اوضة اللبس فيها كل حاجتك وحاجتى
الفصل العاشر
فى غرفة حمزة عندما انتهى من حمامه بالحمام الخارجى وارتدى ملابس النوم واتجه الى الغرفة الداخلية وقام بالطرق على الباب ليسمع صوتها هادئا سامحة له بالدخول ليجدها ترتدى اسدال الصلاة وتقف حائرة فى مكانها
حمزة مالك
حياة استغفر الله العظيم ربنا يسامحنى ضاعت عليا العصر والمغرب ده غير
متابعة القراءة