روايه كامله بقلم ميمي عوالي ج2
المحتويات
اللى حصل ده حتى كان حمزة دايما واقف فى صفة
خالد كل مابنقرب.. كل ما القذارة بتزيد والدايرة بتوسع انا هسيبك وهرجع لسيادة العميد عشان اعرفه بالتطورات دى
رقية ماتكلمه فى التليفون ياخالد مش لازم تروحله انا بقيت اخاڤ عليك الموضوع ابتدى ياخد سكة تانية والناس دى مش سهلة ولو عرفوا اللى انت بتعمله ممكن ېأذوك
ليقترب منها خالد قائلا اوعى تخافى طول ما احنا صح الناس دى بتأذينا وبتأذى شباب البلد لكن احنا عمرنا ماأذينا حد الحمدلله. الناس دى بتقدم السم للناس لكن احنا بنقدم لهم الدواء وعشان كده ربنا مش هيسيبنا واكيد هينصرنا عليهم. وان كان عليا.. انا ان شاء الله هفضل بخير طول ماحبيبتى واقفة معايا وبتدعيلى
خالد اسألى ياحبيبتى
رقية هنعمل ايه مع نورا
خالد بانتفاضة فكرتينى كنت هنسى خالص
رقية خير
خالد كلمت بتوع الأمن يحطوا كاميرات مراقبة زيادة فى أماكن معينة هنا وبرة فى مكتب حياة بحيث نبقى عارفين تحركاتها بالكامل وخصوصا انى شاكك انها عاوزة توصل لحاجة معينة هنا فى مكتب حمزة
نورا انا كمان جالى نفس الاحساس لما جت هنا مع عمتو
رقية طب وانا هيبقى لزمتى ايه بقى
خالد لو احتجت امضتك فى حاجة هندهلك عندى تمضيها. اتفقنا
رقية اتفقنا
فى أمريكا كان حمزة يتحدث مع خالد
حياة ضاحكة قاعدة مع هرم المارشميلو بتاعها هى والمربية
حمزة مبتسما طلبت منى اننا لما نرجع مصر انى لازم اخودهولها معانا
حياة شاهقة ياخبر.. وهتعمل ايه
حمزة وهو يعود برأسه للخلف قولتلها تملا شنطتها بالكمية اللى عاوزاها وأننا لما نرجع القاهرة هتلاقى هناك هرم تانى
لتلاحظ شرود حمزة فتسأله مين كان بيكلمك وخلاك مسهم بالشكل ده
حمزة ده خالد.. كان بيحكيلى على التطورات
حياة وفى جديد
حمزة ايوة عرفنا اسامى االشركات اللى بيحصل معاها كده واسم كل مادة بتتسحب منها ومين اللى بيشترى المواد الخام
حياة وطلع حد نعرفه
حمزة فادى عدنان
لتنتفض حياة قائلة ايوة ايوة انا بقيت عمالة اقول شفته فين قبل كده
حياة فاكر لما قلتلك انى شفت منصور وعدلى وهم شكلهم زى مايكون بيزعقوا قدام شركة. للادوية وكان معاهم واحد حاسة انى شفته قبل كده بس مش فاكرة فين
الواحد ده كان فادى عدنان طليق نورا
لتلتمع عينا حمزة بالڠضب لتلاحظها حياة فتسأله برهبة طب هو ليه بيعمل كده مصلحته ايه
حمزة موضحا لما تحطى مادة على مادة على مادة على مادة. يحصل ايه
حمزة پغضب وعلى حسابنا الشخصى. بنشتريلهم المواد الخام على حسابنا وهم يادوب باضافات بسيطة يحولوها لكميات ضخمة يموتوا بيها شبابنا واولادنا ويربوا من وراها ملايين الملايين
حياة والعمل
حمزة هيدفعوا التمن غالى وغالى اوى كمان
حياة ناوى على ايه ياحمزة الناس دى
مابتتفاهمش
حمزة ناوى البسهم البدل الحمرا ان شاء الله وانا كذلك لفاعلون
فى مكتب خالد بالشركة يدلف إلى مكتبه صباحا ليجد نورا بانتظاره وما ان رأته حتى هبت متجهة اليه تنوى تقبيله ليغلق الباب پعنف ويبعدها عنه زاجرا اياها بقسۏة قائلا
انتى مچنونة. نسيتى روحك واللا ايه. بقى هو ده اللى اتفقنا عليه
نورا ممتعضة كل الزعيق ده عشان وحشتنى
خالد ولما حد يشوفنا ويبلغ حمزة واللا رقية ونترمى فى الشارع من غير لا ابيض ولا اسود
نورا وهى تزفر أنفاسها معاك حق انا اسفة
خالد تعملى حسابك انك اول ماهتستلمى الشغل مافيش كلام نهائى بينا غير فى الشغل ومااشوفش خيالك ناحية مكتبى الا لو حمزة او رقية اللى باعتينك عندى
لتدب بقدمها على الارض ساخطة بس ده كتير اوى
خالد بحزم لو مش هتقدرى تلتزمى يبقى تقعدى فى البيت لحد اما نتجوز او اشوفلك شغل فى شركة تانية
نورا باستسلام خلاص ياسيدى هستحمل وامرى لله بس افرد وشك بقى.. بقولك وحشتنى
ليبتسم خالد وهو يتقدم نحو الباب قائلا طب حصلينى ياللا عشان اسلمك شغلك
ليذهب بها إلى رقية ويدلف اليها بعد ان تأذن لهم بالدخول وما ان وقعت عيناها على نورا الا وهبت واقفة مرحبة وهى تشير بيدها لخالد بعلامة القټل ليبتسم خالد ويتنحنح قائلا انا قلت اخليها تيجى تسلم عليكى قبل ما ابعتها لشئون العاملين عشان تمضى العقد
رقية بتأنيب ايه الكلام ده ياخالد.. نورا صاحبة شركة ماتروحش لشئون العاملين شئون العاملين هى اللى تجيلها لحد عندها
قالت ذلك وهى تخرج ملفا من درج مكتبها وتعطيه لنورا بابتسامة كبيرة وهى تقول خدى يانورا العقد بتاعك اهوه امضيه بس ايه التانق والجمال ده يانورا انتى صحيح طول عمرك جميلة بس الحجاب هياكل منك حتة ومنور وشك
ياسلام بقى لما تبقى مساعدة مدير مكتب رئيس مجلس الإدارة. وااااو وتبقى مسئولة عن المؤتمرات العالمية وتلفى العالم وتقابلى أغنى اغنياء العالم من أصحاب الشركات الطبية ده انتى هتهيصى
كانت رقية تتحدث وخالد يفتح الملف أمام رقية ويشير لها مكان التوقيع فى كل ورقة حتى انتهت وهى لا تعى سوى ما صورته لها خيالاتها واطماعها مع كلام رقية وأغلق خالد الملف وهو يقول انا نازل المعامل وهوصل الملف فى طريقى لشئون العاملين عشان يوثق لها العقد بسرعة
وعندما استدار خالد نادته رقية قائلة حمزة عاوزك تكلمه
لتنهض نورا قائلة حمزة كلمك.! امتى
رقية بابتسامة واسعة النهاردة الصبح واحتمال يوصلوا على الأسبوع اللى جاى
خالد بابتسامة وهو ينظر لنورا ييجى بالسلامة.. ياللا يانورا روحى لاميرة وهى هتشرحلك كل حاجة عاوز حمزة لما يرجع يلاقيكى البريمو
ليغادر إلى مكتبه بينما خرجت نورا إلى أميرة كالطاووس وهى تخطط للاستيلاء على الشركة بما فيها
بعد اسبوعين وبعد أن عادت رقية من الشركة تجلس لتناول طعامها لتسمع رنين هاتفها لترد قائلة موزة. وحشتنى ياحبيبى عامل ايه
حمزة ضاحكا انا بخير ياحبيبتى انتى عاملة ايه فى الشركة واللا روحتى
رقية روحت وباكل كمان.. تعالى كل
حمزة ضاحكا ده على حسب اللى بتاكليه هيعجبنى واللا لا
لتترك رقية الشوكة من يدها وتهب وهى تجرى إلى باب الشقة لتفتحها وهى تشهق عندما وجدت حمزة مستندا على الباب ضاحكا ويقول ااه ياقردة. قفشتينى
وحشتنى ياميزو. اوعى تسافر بعيد عنى كتير كده مرة تانية
ثم تترك حمزة
وتتجه الى حياة لتكرار مافعلته وقالته لحمزة مرة أخرى. ثم نظرت لخديجة بحب وفرحة عظيمة وجلست على ركبتها وهى تفتح ذراعيها قائلة تعالى فى عمتو ياقلب عمتو
لكنها وجدت رقية واقفة مكانها تنقل عينيها بينهم جميعا وترسم ابتسامة كبيرة على وجهها لتنظر رقية إلى حمزة قائلة بامتعاض هى مابتجيش ليه
حمزة ضاحكا لأنها ياذكية لسه مابتعرفش عربى
رقية بالإنجليزية وهى على نفس وضعيتها ادخلى إلى عمتك التى اشتاقت اليكى كثيرا حلوتى
لترتمى خديجة بسعادة وهى تعطيها قطعة من المارشميلو قائلة انا ديجا.. أميرة المارشميلو
انى اعشق المارشميلو
لتضحك خديجة وهى تتقافز بسعادة اذا سأكون ثرية
رقية وما العلاقة يا ابنة اخى
خديجة سابيعك هرم المارشميلو خاصتى وساكسب ثروة عظيمة
رقية وهى تفتح فمها وهل تملكين هرما من المارشميلو
خديجة نعم اشتراه لى والدى
رقية ضاحكة وهى تقول لحمزة قابل ياعم بنتك هتبقى ڼصابة عظيمة فى المستقبل
ليضحكوا جميعا الا خديجة التى عنفتهم بقولها انا لا أفهم لغتكم تحدثوا بلغتى حتى اضحك معكم
رقية وهى تضحك بشدة إياكى والڠضب يا أميرة المارشميلو اعطى لى فرصة لمدة أسبوعين فقط وسأجعلك عالمة بكل بواطن الامور
حمزة يبقى عليه العوض
مساءا يجلس الجميع بشقة حمزة وبصحبتهم خالد يتناقشون فى كل ماحدث وتوابع الأحداث بعد نوم خديجة
خالد الشحنة هتوصل المينا بعد يومين
حمزة تمام اوى ومين اللى هيستلمها
خالد مبتسم بسخرية الحقيقة منصور وعدلى طلعوا ولاد أصول وصمموا انهم يستلموا الشحنة بنفسهم بما انك مسافر والمصونة نورا قالت إن لازم حد مننا يبقى معاهم عشان نبقى متطمنين فاتطوعت تروح معاهم عشان بالمرة تتعلم
حمزة عاوزك تحجزلهم فى افخم الاوتيلات فول بورد طبعا ويسافروا بعربياتنا ويسوقوها بنفسهم طبعا لأنهم مش عاوزين بينهم حد غريب والعربيات بالاوتيل يبقوا جاهزين لاستقبالهم ياخالد
خالد اوامرك يابوص بس ناخد اذن سيادة العميد
حمزة ضاحكا طبعا انا بحب أمشى قانونى وانتى يارقية.. عاوزك ماتروحيش الشركة بكرة وكلمى نورا تحل محلك عاوزين نديها فرصتها
خالد بسخرية ااه وخصوصا بعد صدمة نجاتك انت وحياة من الكوخ
رقية بتساؤل تفتكروا عمتو معاهم فى موضوع الماكس ده
حمزة ده أن ماطلعتش هى زعيمة العصابة اصلا
الفصل الرابع والعشرون
فى اليوم التالى بشقة حمزة تخرج رقية من غرفتها وهى ترتدى ملابسها لتجد حمزة وحياة يجلسون بغرفة الطعام يتضاحكون مع خديجة وهى تتناول افطارها لتقبلهم جميعا ثم تقول
رقية صباح الخير ياحلوين
ليردوا عليها التحية الا خديجة التى نظرت إليهم بغيظ لتدرك رقية الموقف فتنظر إلى خديجة وتقول وهى تمثل حركة الولاء الملكى دمتى صباحا سمو الاميرة
لتسعد خديجة وترد ضاحكة دمتى صباحا أيتها الوصيفة
ليضحكوا جميعا بينما ينظر حمزة الى رقية قائلا عرفتى هتعملى ايه
رقية ايوة هاخد الأوراق من خالد احطها فى مكتبك واسيبلها المكتب وامشى
حمزة تمام وانا هكلم خالد يتأكد من شغل الكاميرا والصوت
رقية وهى تمسك وجه خديجة بوجنتها بمرح استأذن سموك فى الذهاب إلى العمل
خديجة وهى تشير اليها بظهر كفها بشموخ فلتذهبى ولا تنسى أن تأتى لى بما طلبته منكى
لتخرج رقية بظهرها وهى تنحنى ضاحكة وتقول امر مولاتى
حياة بحنان وحب هيا ديجا انتهى من طعامك حتى نتمكن من الذهاب والعودة سريعا
حمزة الن تسمحوا لى ان آتى معكم
خديجة ضاحكة لو تناولت افطارك جيدا سادع امى تسمح لك بالذهاب معنا
ليقول حمزة لحياة التى تجمدت مكانها وهى تنظر إلى حمزة هل تسمح الماما بأن اذهب بصحبتكم
حياة والدموع تتجمع بعينها قالت عليا ماما ياحمزة
حمزة بحنان انا اتفقت معاها على كده وهى كانت مبسوطة جدا بده
ليتفاجئوا بخديجة ټضرب على المائدة بكف يدها الصغير بغيظ قائلة ألم اقل لكم لا تتحدثوا بلغة لا افهمها
حمزة انا اسف صغيرتى
خديجة تقصد اميرتى
حمزة ضاحكا حسنا اميرتى سوف نتفق اتفاقا سريا
خديجة وهى تصفق بيديها اجل اجل اجعل لنا سرا
حمزة سوف تتعلمين لغتنا دون أن يعلم احد خاصة عمتك رقية
خديجة ولما
حمزة حتى نلهو معا ونجعلها مفاجئة لها هى والعم خالد ما رأيك
خديجة وماذا سنفعل
حمزة ستذهبين إلى معلمة كل يوم لمدة ساعتين فقط وفى فترة قصيرة جدا سوف تفهمين لغتنا
خديجة هل سأذهب إلى المدرسة
حمزة اجل ولكن ليس الآن فانتى مازلتى صغيرة ولكن فى العام القادم ستصبحين كبيرة بما يكفى لان تدخلى المدرسة
حياة ماذا تريدى أن تصبحى حين تكبرين ديجا
لتنظر ديجا إلى أعلى قليلا وهى تفكر ثم تقول اريد ان اصبح مثل جوليا
حمزة بتقطيبة كيف وماذا تصنع جوليا
خديجة جوليا تعتنى بالزهور والببغاوات
حياة بدهشة وكيف ذلك
خديجة جوليا لديها ارض صغيرة مليئة بالزهور وقالت لى مرة انها تحولها لعطور رائعة وتمتلك غرفة كبيرة مليئة بالببغاوات كنت العب معهم واطعمهم ولى ببغاء صديقى اشتقت له كثيرا كنا نلعب ونتحدث سويا
ليلاحظ حمزة شوقها لببغائها فسألها وما اسم ببغائك
خديجة اسمه الثرثار
لتضحك حياة وهى تسألها ومن اسماه بهذا الاسم
خديجة انا فهو لا يكف عن الثرثرة أوتعلمون بما ينادينى ذاك الثرثار
حمزة بمرح بماذا يدعوكى
خديجة يدعونى بالنسناسة الصغيرة ثم تكمل ضاحكة لانى كنت استطيع التنقل بمهارة بين أفرع الشجر
حمزة وهو ينهض بعد ان اكمل افطاره
اذا هيا بنا
خديجة بمرح هيا بسرعة
تدخل رقية إلى مكتب حمزة وتخرج من حقيبتها ملفا مليئا ببعض الأوراق أعطاه لها خالد وقامت بوضعه بأحد ادراج المكتب ووضعت المفتاح بالدرج من الخارج ووقفت بمكانها وهى تستدعى نورا وادعت انها على عجلة من أمرها وهى تخرج بعض الأوراق لتضعها بحقيبتها أمام نورا وهى تقول لها بقوللك يانورا انا مضطرة انى اسيب الشركة دلوقتى عشان فى اجتماع مهم برة هحضره انا وخالد انتى مكانى هنا خليكى فى المكتب عشان الكل يعرف انك مكاننا ماشى ياقمر
نورا بسعادة لم تستطع اخفائها الا ماشى مع السلامة انتى وماتقلقيش خالص
وقامت رقية بالتلفت حولها وهى تدعى انها تتمم على أن كل شئ بخير وتعمدت الا تنظر إلى درج المكتب الذى تتدلى منه ميدالية مفاتيحها وقامت بالذهاب سريعا بينما جلست نورا على مقعدها بسعادة ولكنها عادت لتقف وراء النافذة حتى تأكدت من ذهابهم بسيارة خالد لتعود إلى الباب وتتأكد من إغلاقه جيدا لتسرع إلى ادراج المكتب لترى دلاية المفاتيح الخاصة برقية تتدلى من احد الإدراج لتمد يدها لتفتح الدرج بسرعة لتجد ملفا وعند فتحه تبرق عينيها بجشع وسعادة وهى تمسك بيدها بعض أوراق الملكية الخاصة بحمزة ومعهم شيكا بنكيا موقع من حمزة وغير مؤرخ بمبلغ مئة مليون دولار ثم وبعد أن قررت أن تأخذ الملف بأكمله الا انها تراجعت عن ذلك وقررت ان تحصل فقط على الشيك لتضعه بجيب بنطالها وعقدا لملكية قطعة أرض كبيرة بالساحل الشمالى وتتجه مسرعة إلى الخارج لتحضر هاتفها وتغلق الباب مرة أخرى لتجلس بغرور على مكتب حمزة وهى تتحدث بهاتفها قائلة انت كمان وحشتنى
نورا انا فى عقر دارهم ومش هتصدق معايا ايه
نورا وهى تلوح بسبابتها بنصر وكان من تحادثه يراها شيك لحامله ممضى من حمزة زيدان ذات نفسه بمليون دولار ومن غير تاريخ
نورا يعنى اعمل ايه
نورا انت اټجننت طب والشحنة
نورا اقصد ان كده كده الشيك من غير تاريخ يعنى احنا بعد بكرة ناخد الشحنة ونتطمن انها بقت فى مخزنا ومعملنا وبعدين اصرف الشيك واختفى للابد
نورا منتفضة من مكانها لعبة.! ومين اللى يفكر يلعب عليا فى حاجة زى دى
نورا پحقد بسيطة وقتها يبقى اقول ان خالد هو اللى اداهونى عشان اصرفه وهو انا يعنى هجيب الشيك ده منين
نورا خلاص
يافادى لما نتقابل فى السفر نبقى نتفق على كل حاجة ياللا سلام دلوقتى
لتغلق الهاتف وتمد يدها إلى الدرج وتغلقه بالمفتاح وتلقى بالدلاية على الأرض أسفل المكتب حتى تظن رقية انها سقطت منها من دون قصد وأتت ببعض الملفات وجلست لتكمل عملها وكأن
شيئا لم يحدث بعد ان عبثت قليلا بباقى
الإدراج ولم تجد بهم شيئا يثير
متابعة القراءة