قصة شيقة كاااملة بقلم رانيا أبو خديجة
لقيتها قامت بلهفه من حضڼي اتجاه الباب ….لقيناه الممرضه داخلة علينا و شايلاها بين ايديها ملفوفة في بطنيه مديالها حجم اكبر من حجمها والدكتور جنبها تستمر القصة أدناه طبعا جريت انا كمان بلهفه عليهم لقيت سيرين اخدت منها البنت تشيلها بلهفة باينه في رعشة ايديها لدرجة اني حاولت اشيلها معاها لتقع منها وانا بدور بعيني في كل تفصيله في وش اصغر كائن ممكن اشوفة في حياتي…. هي مالها صغننة قوي كدة لية ..ولا انا اللي شايف كدة… لقيتها بدءت تقرب منها بوشها وتبوس في كل حته فيه وهي بټعيط بعدين بصتلي وهمست بصوت مسمعوش حد غيري _ احمد…اهي…جت ..وفي حضڼي اخيرا!!! ابتسمتلها من بين رغرغت الدموع اللي في عيني وقربت ابوسها وهي في ايديها … بعدين بصتلها بترجي اني اشيلها انا المرادي واخدها في حضڼي… بصتلي برفض وتكشيرة الاول …طبطبط بايدي على صدري بتوسل تاني فاخيرا سابتهالي بعد ما باستها و بهدلت وش البنت بدموعها ديشيلتها منها وانا مش مصدق اني شايل حته مني…. صغيرة كدة بين ايديا… حركت صباعي على خدها الصغير الناعم دة …وانحنيت ابوسها وانا من جوايا عايز احمد ربنا واشكره على سترة دايما معايا كدة … وانها الحمد لله كويسة وبين ايديا زي ما كنت بحلم وبدعية الايام اللي فاتت_ كفاية يا احمد …هاتها بقى عشان خاطريرديت عليها وانا بضمھا لحضني بعيد عن ايديها اللي عايزة تاخدها مني _ لحظة بس يا سيرين …لحظة بس و هدهالك _ انت قولت دقيقه واحدة …هاتها بقى والله ازعل = يا جم١عة براحة عالبنت شوية …كدة ممكن تتخنقبصينا احنا الاتنين على صوت الممرضه واخيرا حسينا ان في حد معانا في الاوضه …. لقينا الدكتور بيقرب وبيتكلم وعلى وشه ابتسامة في منتهى الهدوء_ البنت لسه في فترة نقاهة … وياريت يا استاذ احمد متنساش التعليمات اللي اتكلمنا فيها …بعدين قرب يبعدها شويه عن صدري وهي بين ايدي_ ودايما تخلي نفسها بعيد كدة عن اي حاجز … واي حاجة يا مدام سيرين تكلموني علطول خصوصا الفترة ديهزت سيرين راسها بمعنى حاضر وبعدين قربت اخدتها مني تشيلها تاني _ حاضر…حاضر ….أنا هعمل كل اللي تقولولي عليه واللهبعدين قربت تبوسها بدموع وعياط_دي في عيوني والله…في عيوني…..……………………. .دخلنا الشقة و انا شايل الشنط وهي طبعا مبتسبش البنت لحظة واحدة ومن وقت ما خادتها بين ايديها وهي مش معايا خالص … مركزة معاها بس.. شوية عياط مع عياطها زي ما تكون طفله زيها وشويه تحاول تضحكها وتلاعبها …وكل ما البنت تكح كحه واحدة بس القيها بصتلي واخيرا اكتشفت وجودي وسالتني اذا كنا نرجع المستشفى او نكلم الدكتور يجلنا يتبع…
لقيتها رفعت وشها تبصلي بابتسامة بقالي كتير مشوفتهاش متوجة ليا منها _ انا مبسوطة قوي …بقى عندي بيبي منك على فكرة بقى هي شبهك قويضمتها ليا اكتر وانا داخل لقلبي سعادة متتوصفش في اللحظة دي _ يعني مش فرحانة وسعيدة بس عشان بقيتي اخيرا أم؟حركت صوباعها على صدري وهي بتتكلم براحة عشان البنت متصحاش _ توتو….سعادتي وفرحتي مضاعفة عشان الطفلة دي من الراجل الوحيد اللي في قلبي… انا بحبك قوي يا احمد خصوصا بعد ما عرفت من ريم وماما انك كنت بتحاول تعمل كل دة مع علا علشاني .. مش حب في قربهااتضايقت وظهر عبوس فاجأة على وشي.. _ كان نفسي كل اللي خطتلة ينجح واقدر ارجعلك حقك اللي سرقوة منك بس مش عارف ازاي كل حاجة باظت في اخر لحظة _ يا احمد انا مش زعلانة انا ربنا عوضني بيك هما اللي كانوا اغبية وفاهمين الدنيا بسطحية …الدنيا مش شوية فلوس نعيش بس عشان نكبرهم ونراقبهم بقوا كام ووصلوا قد اية دلوقتي… لقيتها حطت راسها على صدري تاني وضمتني بايديها الصغيرة دي اكتر وعلى وشها ابتسامة نبرة الرضا فيها وصلة من ودني لقلبي والله _ حضڼ واحد بس منك…في ضمة بين دراعتك في ان بنتي اللي هي حتة منك بقت بخير ونايمة جنبنا دلوقتي…في احساسي دلوقتي ان ربنا راضي عني قوي كدة عشان يعوضني العوض اللي مكنتش بس احلم بية دة.بعدين رفعتلي وشها وكملت _ انا كنت بدعي ربنا يرزقني بطفل ونس ليا في وحدتي لقيتة اداني كل دةبصتلها شوية وانا مش عارف هحبها اية تاني اكتر من كدة انحنيت ابوس راسها واضمها اكتر ليا وانا من جوايا بحمد ربنا على سلامتهم ووجودهم وانهم بخير ومعايا دلوقتي.……………………………. اول ما چوري بدأت تتحسن وتتحمل السفر احمد اصر نيجي هنا نزور اخواته ومامته ونطمن طبعا على مريم ومولودها ونقعد فترة بعيد عن كل الدوشة اللي مرينا بيها في القاهرة لقينا مامتة مأجلة سبوع مريم عشان تعمل سبوعنا مع بعض … انا اصلا كنت نسيت ان فيه حاجة اسمها كدة لازم تتعمل …