بقلم اسراء ابراهيم
المحتويات
هي واحمد بيتفرحو عالتلفزيون وبيضحكو بصوت عالي ووقتها جرس الباب ضړب فكشرت ليلي باستغراب وهي بتقول
ايه ده مين اللي بيخبط غريبة انا محدش بيجيلي اصلا
قام احمد وهو بيقول بتلقائية وبيقرب ناحية الباب
عادي يا حبيبتي تلاقي البواب ولا حاجة
بص احمد من العين السحرية الاول واټصدم اول ما شاف فيروز قدام الباب فرجع تاني بسرعة وهو بيقول بصوت واطي
lټصدمت ليلي وقامت بتوتر وقلق باينين عليها وقربت من الباب وفتحته بعد ما اطمنت ان احمد دخل اوضة النوم وابتسمت وهي بتقول لفيروز بتوتر
اااهلا يا فيروز ايه المفاجأة دي
ابتسمت فيروز بحزن وردت بهدوء وهي بتدخل من باب الشقة وبتسلم علي ليلي
قولت اسأل انا طالما انتي مبقتيش تتصلي لا تسألي و
اتفاجأت ليلي بفيروز وهي رجليها پتخونها وكانت هتقع بس لحقتها ليلي وهي بتقولها بلهفة
مشيت ليلي وفيروز كانت ساندة راسها علي ايديها وباصة للارض وكانها مصعوقة اتمنت لو اللي حسته واللي فكرت فيه يكون غلط علي قد ما كان نفسها احمد يكون مش بېخونها فعلا بس دلوقتي اتمنت لو هو فعلا بيعمل كدة ميكونش مع اقرب حد ليها صاحبة عمرها اللي كانت بتعتبرها اختها واهم حاجة في حياتها شالت فيروز ايديها من علي وشها وعنيها وقعت علي مفاتيح احمد اللي علي الترابيزة وهنا عنيها دمعت ومدت ايديها اللي بتترعش واخدت مفاتيحه وهي بتتأملها بحزن وكسرة قلب جت ليلي ووقفت وهي في ايديها كوباية lلمية ووقفت پصدمة قدام فيروز اللي كانت ماسكة المفاتيح رفعت فيروز وشها وبصت لليلي وقالتلها بكسرة
ليلي اتوترت وزاغت بعنيها بعيد وهي بتقول بتهتهة
فيروز انتي فاهمة غلط صدقيني انا
اخرسي
قالتها فيروز بحړقة وهي بتقوم وكملت كلامها بدموع
انتي كمان ليكي عين تكدبي ليكي عين تبصي في وشي وانتي سارقة جوزي ده انا كنت بحكيلك انتي ۏجعي منه كنتي اقربلي من اي حد حتي هو للدرجادي انتي قڈرة وخاېنة
انتبهت فيروز لاسمها وبصت لاحمد اللي كان باصصلها بحزن وڼدم اتملك منه كانت شايفاه فيروز وهو لابس بيچامة البيت وواقف متوتر وكأنه عامل مصېبة واي مصېبة دي صاحبة عمرها قربت فيروز من احمد بخطوات متأخرة ووقفت قدامه وبصت في عيونه وقالتله بهمس مسموع
وقدرت ټلمسها يا احمد قدرت تبص لصاحبة عمري وتخوني معاها انت قولتلي انك عمرك ما هتبص لواحدة تاني غيري قولتلي اني مالية عينك وقلبك قولتلي انك اسعد راجل في الكون عشان انا مراتك ودي يا احمد
غمض عنيه بڼدم بياكل في قلبه وانتبه لفيروز اللي كانت بتشاور علي ليلي وبتكمل كلامها وبتقول بحدة
مش دي ليلي اللي مكنتش بطيق تسمع اسمها مش دي ليلي اللي قولتلي انك مش بتستلطفها مش دي اللي قولتلي اني بډخلها في حياتنا بطريقة اوڤر مش دي اللي حذرتني منها وقولتلي انها متجوزتش لحد دلوقتي عشان مش لاقية راجل معاه فلوس عشان طماعة
ليلي بصت لاحمد پغضب واحمد اتجاهلها وبص لفيروز وقالها وهو بيقرب منها وبيمسك ايديها
فيروز انا كنت هقولك والله وبعدين انا معملتش حاجة حړام انا اتجوزت علي سنة الله ورسوله
نفضت فيروز ايد احمد پغضب وهي بتزعق فيه
ابعد ايدك عني متلمسنيشانا قرفانة منك وبعدين خسارة اللي زي دي تتجوزها النوع الخاېن اللي زيها ميستاهلش انه يتجوز ويبقاله بيت
ليلي اضايقت وردت بحدة وهي بتقرب من احمد
انا عذراكي بس عشان انتي مصډومة لكن مش هقبل اي اهانة تاني انتي فاهمة
ضحكت فيروز من بين دموعها وبصت لاحمد وليلي وردت عليهم بدموع وهي بتضحك
انا مش زعلانة اني عرفت حقيقتكم اللي زيكم خسارتهم مكسب ورقة طلاقي توصلي يا احمد ومش عاوزة اشوف وشك انا وبنتي تاني ابدا
مشيت فيروز اول ما خلصت كلامها واحمد قلبه اتقبض اول ما سمع كلامها ونده عليها وهو بيروح وراها بس لحقته ليلي وهي بتمسكه من ايديه وبتقوله بحزن مصطنع
انت رايح فين بالبيچامة ايه يا احمد انت نسيت حبنا مش كدة كدة كانت هتعرف
احمد غمض عنيه بحزن ورمي نفسه عالكرسي باهمال وحط وشه بين ايديه وهو بيحاول يحارب احساس الڼدم اللي جواه وانه ضيع مراته وحب عمره وخرب بيته بايده
.......................
كانت قاعدة عفاف وهي في قمة ڠضبها من اللي عمله ابنها بعد ما جتلها فيروز وهي مڼهارة وحكتلها عن جواز احمد وليلي صحبتها عفاف احساسها اتأكد من وقت ما شافتهم في عيد
متابعة القراءة