بقلم اسراء ابراهيم
المحتويات
ما سمعت باب الشقة بيتفتح ودخل عليها احمد وهو بيقولها بلهفة
فيروز حبيبتي مالك انتي كويسة
فيروز مسلت انها تعبانة وردت بتعب وهي بتحاول تقوم
معرفش يا احمد قومت من النوم تعبانة اوي ومخڼوقة وحاسة اني دايخة
لا لا مش لازم دكتور انا بقيت كويسة دلوقتي لما شوفتك احمد انا اسفة متزعلش مني لو سمحت انا بجد مقصدتش اني اضايقك
طيب انا هحضر بقي عشا حلو كدة وونتعشي سوا
مشيت فيروز بفرحة وابتسم احمد وهو مستغرب تصرفها بعد ما كانت تعبانة وفجأة انتبه لصوت رنة موبايلها ولما مسك الفون وعرف انها ليلي فاتجاهل الرنة ونفخ بضيق وقبل ما يسيب الفون كانت بعتت ليلي رسالة بتقول لفيروز فيها
ايه الاخبار الخطة بتاعتك نجحت طبعا ودخل عليه انك تعبانة وصالحك مش كدة ابقي طمنيني بقي ومتنسنيش
احمد والله انت بس فاهم غلط كل الحكاية اني
قاطع احمد كلام فيروز وقالها بجمود وغضپ
بقيتي تكدبي عليا يا فيروز شوفتي علاقتنا وصلت لايه
................................بقلمي اسراء ابراهيم
عدي اسبوعين وعلاڤة احمد بفيروز رجعت لطبيعتها بس مش زي الاول لسة في حاجز بينهم ڈم ..ا حساه فيروز ناحية احمد جوزهاانهاردة يوم عيد ميلاد مليكة هتم فيه تلات سنين وكانو عاملينه في كافيه كدة للعيلة وكانت واقفة فيروز وهي متوترة بسبب الفستان اللي لبساه وبصت لليلي وقالتلها بخۏف
ليلي ابتسمت بثقة وردت علي فيروز وهي بتشاور علي الفستان اللي فيروز لبساه
يا بنتي ماله الفستان بس ده جميل عليكي ايه يعني ضيق حبتين والله دي الموضة وبعدين مش احنا اتفقنا اننا نشعلل الغيرة في قلبه عشان العلافة بينكم ترجع زي الاول
بالعكس ده هيفتكر اني لابسة كدة عند فيه واني مش بسمع كلامه احمد اتغير مبقاش زي الاول بس تعالي هنا انتي ايه اللي خلاكي تلبسي الفستان المقفول اوي ده مش هو ده اصلا صورة الفستان اللي قولتيلي هتلبسيه
اتوترت ليلي وردت بسرعة وهي بتبتسم
ها اسكتي منا اصل نسيت اقولك انه اتقطع وانا بلبسه فاضطريت البس اي حاجة وخلاص
ماما نورتي الكافيه
استغربت عفاف لبس فيروز وقالتلها باستغراب
تسلمي يا فيروز بس ايه اللي انتي لابساه ده انتي مش طبيعة
لبسك كدة خالص يا فيروز
فيروز ابتسمت بتوتر وردت بتلقائية وهي بتدور بعنيها علي احمد
انا قولت تغيير يا ماما يعني وبعدين
اتفاجأت فيروز باحمد وهو بيقرب منهم وبيشدها من ايديها وهو بيقول بعصبية وغيرة عامية
انتي ايه اللي عاملاه في نفسك ده يا هانم ايه اللي انتي لابساه ده انطقي
فيروز اتحرجت من طريقة احمد معاها وبقت تبص حواليها باحراج وهي بتقول بدموع
في ايه يا احمد ده عيد ميلاد بنتي وانا لابسة فستان عادي ماله يعني
احمد نفخ پغضب وهو باصص للسمھا ورجع بص لفيروز وقالها پغضب مكتوم
انتي شايفة ان الفستان ده حلو ده ضيق جدا عليكي انتي ازاي توافقي تخرجي كدة وبعدين ما صاحبتك اهي لابسة فستان محترم ومقفول اشمعني في دي بقي مقلدتيهاش
فيروز بصت لليلي ورجعت بصت لاحمد وشدت ايديها منه وسابته واخدت مليكة ومشيت من الكافيه كله ووقتها اتدخلت عفاف امه وقالتله بلوم
ليه كدة بس يا احمد انت عارف ان فيروز لسة صغيرة وكمان دي مش طبيعة لبسها علطول اكيد مخدتش بالها ليه تحرجها بالطريقة دي قدام الناس
نفخ احمد بضيق ورد علي امه وهو مكشر ومتعصب
انتي متعرفيش حاجة يا امي فيروز اتبدلت حاسس اني بقيت معرفهاش كأنها بقت واحدة تانية غير اللي اتجوزتها وكل مدي ما هي بتتغير اكتر
كانت متابعة ليلي اللي بيحصل بعيون زي الصقر وقربت منهم وهي بتقول بعفوية كدابة
احمد هي فيروز فين عشان اتأخرت ولازم امشي دلوقتي
اتنهد احمد ورد بتلقائية وهو بيشاور لامه
فيروز روحت يا ليلي تعالي هوصلك في طريقي مع امي
اعترضت عفاف وردت بجدية وهي بتبص لليلي بضيق
لا انا مش عايزة حد يوصلني انا هروح زي ما جيت روح انت صالح مراتك وليلي مش صغيرة هتعرف تروح نفسها
ليلي كانت بتبص لعفاف بڠيظ بس ردت بهدوء وهي بتمشي من قدامهم
طنط عندها حق انا اسفة اني ازعجتك
مشيت ليلي من قدامهم واحمد بص لامه بعتاب وقالها بجدية
ليه بس كدة يا امي انتي احرجتيها
عفاف بصت لاحمد بضيق وردت عليه بجدية
البت دي انا مبطيقهاش معرفش ليه يلا انا
متابعة القراءة