امل الحياة بقلم يارا عبد العزيز
المحتويات
اللي هي بعتها عايز اعرف بعتوها فين يعني اسم المحل ايه وكنتوا بعتوها من اد ايه
فردوس بصتله بابتسامة وفهمت هو عايز يعرف ليه بس كانت عايزه تسمعها منه
بتسأل ليه
ريان بهدوء وهو بيحرك ايديه على شعره بأبتسامه اممم كنت عايز افرحها واجبهلها
فردوس عيونها دمعت بفرحه اتكلمت بفرحه مقدرتش تدرايها
ريان بهدوء وثقه انا عايز سلسله محمود اللي كانت في قوليلي انتي بس اسم المحل وعنونه وانا هتصرف
هزيت راسها بفرحه كبيره وهي بتحمد ربنا في نفسها لأن بنتها بقيت مع الشخص الصح وخصوصا لما شافت عيون ريان بتلمع بالحب وهو بيقول اسم حياة
بس يا ريان باشا السلسله زي ما انت بتقول اتباعت من خمس شهور يعني اكيد حد اشترها
بس حضرتك قولي التاريخ اللي اتباعت فيه ووريني شكلها وأنا هحاول اطلعلك فاتوره باسم وعنوان اللي اشترها احنا عنينا ليك يباشا دا انت نورتنا واتمنى متكونش اخر زياره
و بالفعل صاحب المحل قدر يطلعله عنوان الست اللي اشترتها
راحلها ريان وخد منها السلسله وكانت مقابل انه اداها طقم من الالماظ الست اول اما شافته انبهرت بيه وفرحت جدا وادته السلسله
بقلمي يارا عبدالعزيز
رندا فضلت قاعدة على السرير وهي بتحاول ترن على احمد لحد اما رد عليها واخيرااا
احمد بجمود انا في الغردقه جت
هنا في شغل وهعقد كام يوم كنتي عايزه تقولي ايه
رندا بدموع وخوف يعني ايه في شغل انا مش هقدر استحمل يومين سيب كل حاجه وتعال دلوقتي الموضوع مهم جدا
احمد پحده هو انتي اټجننتي هو ايه اللي سيب الشغل
رندا پبكاء وصوت مرتعش انا حامل
احمد پصدمه وخوف ايه ازاي هو انتي كنتي بستغفلني ومش بتاخدي موانع حمل
رندا پبكاء والله كنت باخد بانتظام بس اعمل ايه ربنا عايز كدا انت لازم تيجي لاهلي وتعمل المستحيل عشان يوفقوا على جوازنا اتصرف اعمل اي حاجه قبل ما بطني تكبر
قفل المكالمه من قبل ما تتكلم بصيت للفون پصدمه وخوف ودخلت في نوبه بكاء اخرى
في قصر النصراوي
كان ريان في الحمام وحياة كانت قاعدة على السرير
ورماه بعشوائية على السرير قبل ما يدخل الحمام
مسكته بايديها
مخدتش بالها من انه خرج من الحمام وشافها وفضل يبصلها بأبتسامه
راح عندها وقعد جانبها وهمس جنب ودنها بحب طب ما انا احسن واحلى من القميص والله
فتحت عينها بخجل وهي بتستوعب انه جانبها مسكت في القميص بتوتر وخجل شديد وخدودها بقيت حمره جدا من خجلها
خد منها القميص ورماه وهو بيحاول يمنع ضحكته على شكلها
بدأت الدموع تلمع في عينيها من خجلها وتوترها وبتحاول تتجنب النظر ليه
مسك ايديها ومد ايديه وفتح درج الكومود من جانبه وخرج السلسله وبعد صعوبة عشان يعرف يلبسهلها
فاقت من توهانها فيه عليه وهو بيلبسها السلسله بحنان
فتحت عينيها وبصتله باستغراب لاقته بيبصلها وبيبتسم بحب
بصيت للسلسه پصدمه اتحولت لفرحه شديده وهي بتمسك السلسله ودموع الفرحه في عينيها
اتكلمت بفرحه كبيره وهي مش مستوعبه لسه
دي بتاعت ابيه صح
هز راسه وهو بيبتسم بفرحه وبيق بل ايديها ظهر في عينيه
فضلت ماسكه السلسه بفرحه كبيره طب ازاي !!!
جبتها ازاي دا هي نفس السلسله بتاعته انا معلمها انا مش مصدقه والله
كملت وهي وهي بتتكلم بفرحه مش عارفه اقولك ايه بس انت مش متخيل كميه الفرحه اللي انا فيها بسبب انها في رقبتي دلوقتي انا مبسوطة أوي أوي والله شكرا لاخر عمري مش هتكفيك
فضلت تسقف بايديها بفرحه تحت نظرات الحب والفرحه منه
يا رتيني كنت جبتها من بدري عشان اشوف الفرحه دي
فتح درج الكومود وجاب منه علبه الماظ زرقه وخرج منها خاتم الماظ كان شكله رقيق جدا
اتكلم السلسله هديه محمود
كمل بمرح ومحمود مينفعش يجيب هديه وانا لا
ممكن تقبليه مني
بقلمي يارا عبدالعزيز
بصيت للخاتم بانبهار وهزيت راسها بالايجاب بفرحه
ابتسم وبدأ يلبسها الخاتم بحنان وقب ل ايديها بعمق شكرا
بصتله باستغراب على ايه !
ريان هتعرفي كمان شويه انا بشكرك على ايه المهم دلوقتي قومي غيري هدومك عازمك على العشا
حياة بفرحه بجد فوريره هكون خلصت البس الخاتم واحنا خارجين عادي ولا هيقع مني انا بقول بلاش احسن شكله غالي وخاېفه يقع
ريان بحنان الغالي يرخصلك وبعدين وايه اللي فيها لو حتى وقع فداكي مليون خاتم فداكي عمري كله يحياة والله
بصتله باستغراب ومكنتش فاهمه كلامه ونظراته
خجلت من نظراته اللي كانت مدققه مع كل تفصيله فيها وسابته ودخلت تغير هدومها
خلصت لبس خرجت لاقته لابس قميص اسود وعليه بنطلون من نفس اللون وكان شكله في غايه الاناقه والوسامه
تاهت في جماله شويه
رفع عينيه ليها وبصلها بانبهار فكل مره بيشوفها فيها بتبهره اكتر من اللي قبلها
مسك ايديها بحب وخرجوا من القصر بدون اي حراسه وطلعوا بالعربيه
حياة كانت بتبصله پخوف مش كانا خدنا حراسه عشان ميحصلش زي ما حصل المره اللي فاتت
مسك ايديها بحب وق بل ايديها واتكلم بحنان مش عايز حد معانا انا وانتي وبس ومټخافيش المكان اللي رايحينه بيكون متأمن كويس
هزيت راسها وهي لسه خاېفه وصلوا قدام مطعم فخم جدا كان بيطل على النيل
و كان محجوز كله
دخلت حياة وبصتله بانبهار وفرحه لانه كان مزين بالورود والاضويه كانت مطفيه والنور كان ضوء الشموع
بصيت لريان بفرحه كبيره
بدالها نظره مليانه حب واتكلم عاجبك
حياة بفرحه قول بهرك!!
تحفه اوي بجد احنا هنتعشى هنا صح
هز راسه ببأبتسامه وراح عند التربيزه وشد الكرسي بتاعها للخلف قعدت وهي بتتكلم بهمس شكرا
بقلمي يارا عبدالعزيز
قعد قصدها ومسك ايديها واتكلم
بحنان حياة يعني ايه حب
استغربت حياة السؤال بس اتكلمت بحماس وهي بتبصله وتايهه فيه
يعني فرحه كبيره بمجرد ما تبقى مع اللي بتحبه ودقات قلب متسارعه مش بتبطأ يعني حنان وتوهه حلوه اوي في عالم مفيش غير حبيك فيه
همس ريان مش هقولك بحبك عشان انا اتخطيت الحب والله العظيم معرفش ازاي بالسرعه دي بس خلاص مبقتش قادر ابعد عنك لحظه واحده مش قادر اكتمها جوايا اكتر من كدا عايز اقولها كل دقيقه وكل ثانيه قررت اعيش معاكي السعاده اللي فضلت عمري كله محروم منها قررت ادي لحياتي امل بيكي
كمل وهو بيتكلم بهمس حياة انا
عيونها دمعت بفرحه كبيره حسيت ان قلبها بيدق پعنف
مسكت في رقبته اكتر وهي حاسه انه دايخه
دموعها نزلت على كتفه
ماسكها بحمايه بعد ما حس انها هتقع اتكلم پخوف وحنان
انتي
كويسه يحبيبتى
بقلمي يارا عبدالعزيز
لاقى الدموع في عينيها بصلها واتكلم پخوف مالك انا ضايقتك باللي قولته
هزيت راسها بالنفي واتكلمت بدموع لا انا عايزه اروح ممكن نروح لو سمحت حاسه اني دايخه ومش قادره اقعد
ريان پخوف شديد وحنان نروح المستشفى حاسه بي ايه طيب
حياة بهدوء وهي مانعه دموعها من انها تنزل بالعافيه اتكلمت بصعوبه وهمس انا تمام مش مستاهله المستشفى بس عايزه امشي
هز راسه بحزن وحاسس ان كلامه زعلها وفي نفس الوقت خاېف تكون تعبانه بجد
مسك أيديها وطلعوا من المطعم على القصر
فردوس بفرحه سلوى معلش ممكن تحركي الكرسي للبلكونه عايزه اشوف حياة وهي داخله مع ريان نفسي اشوف الفرحه في عينيها
هزيت سلوى راسها بابتسامه وخرجت فردوس البلكونه
دخل ريان القصر
بالعربيه ونزل هو وحياة
اتحولت نظرات فردوس لحزن كبير لما شافت الحزن في عيون حياة
اتكلمت في نفسها پغضب ليه يبنت بطني ليه
بقلمي يارا عبدالعزيز
فردوس بحزن خرجني يا سلوى على باب الاوضه
طلع ريان ومعاه حياة وفي دماغه مليون سناريو
مشفش الفرحه في عينيها
معقول تكون مبتحبوش طب ازاي
وامها بنفسها اللي بلغته وشجعته يقولها
فاق من شروده على صوت فردوس وهي بتتكلم پحده
حياة عايزكي معلش يا ريان عايزاها في حاجه مهمه شويه
وهرجعهالك
هز راسه بهدوء وفردوس طلبت من سلوى تسيبها مع حياة لوحدهم
اتكلمت فردوس پحده
ليه يحياة ليه مصممه تتعبي قلبك ما تعيشي بقى وتكلمي
مقدرتش تتحكم في دموعها اللي فضلت كاتمها طول الطريق واتكلمت پبكاء
بيقولي انتي
هتكوني امل حياتي اللي هيطلعني من الحزن وقررت اعيش معاكي السعاده اللي انحرمت منها
قالي حياة انا
فردوس بفرحه طب ما كويس خالص اهو الحمد لله
بصتلها باستغراب وكملت وهي لسه بټعيط وبعصبيه والم
ماما ريان حب حياة البنت النقيه البريئه
ميعرفش حياة التانية ميعرفش ان حياة عمرها
ما هتعرف تخليه اب طول حياته
انا مينفعش اكون انانيه وابني سعادتي على تعاسته انا بعترف اني بحبه بس هيفيد بي ايه حبنا
لبعض لما يعرف الحقيقة
فردوس بهدوء وهو بتربط على ضهرها يحبيبتى وهو ايه اللي هيعرفه بس كريم كان ماضي وصفحه واتقفلت خالص وبالنسبه لموضوع الخلفه دا ما انا قولتلك هنروح للدكتور وهنلاقي حل اكيد ربنا كبير ومش هيسيبك
حياة بدموع وافرض ملاقتش هبقى ربطت حياته بواحدة مبتخلفش العمر كله هحرمه من كلمه بابا بسببي
فردوس بحنان طب بصي بلاش دلوقتي يحصل حاجه قوليله اي حاجه قوليله تعبانه لحد اما نروح للدكتور ونشوف حل للموضوع دا بس المهم دلوقتي اطلعي قوليله مشاعرك من ناحيته دا الواد يعين امه عامل زي الڠرقا ن وباين عليه زعلان خالص
حياة بهدوء ودموع لا مش هطلع انا هنام معاكي انهاردة ومش هقوله حاجه ومش هربطه بيا اكتر من كدا
فردوس پغضب اطلعي يحياة لجوزك مفيش نوم هنا عايزة تقوليله أو لا انتي حره بس مفيش غيرك هيندم في الاخر
حياه بدموع وڠضب طفولي
يا ماما
بقلمي يارا عبدالعزيز
فردوس پغضب وحده
قولتلك اطلعي لجوزك يحياة ولا عشان انا عا جزه وضعيفه فمش هتسمعي كلامي
حياة بدموع وهي بتهز راسها بالنفي
لا والله خلاص هطلع بس انتي متزعليش
طلعت حياة الجناح لاقته قاعد على السرير وشارد بصتله بحزن حسيت انها مخ نوقه
دخلت البلكونه يمكن تعرف تتنفس بص لطيفها ودخل وراها واتكلم بهمس
لسه تعبانه
هزيت راسها بالنفي وحاولت تبعد بس مسك فيها اكتر
اتكلم ببعض الحده هو فيه ايه يحياة انا عملت ايه زعلك اوي كدا
حياة بدموع معملتش حاجه انا بس
سكتت ومقدرتش تتكلم لفها ليه واتكلم بهمس اوي اوي يحياة وخلاص مبقتش قادر على بعدك ووقف الوقت على كده واتكلموا بصيغة الحب
وبعد فترة فجأة عيطت حياة بقوه
حس بغصه في قلبه من الندم اللي شافه في عينيها
اتكلم بحزن انتي زعلانة من اللي حصل
لدرجه دي مش قابلني !!!!
حياة
باڼهيار ومقدرتش تتكلم وهي بتبصله وتشوف نظرات عينيه على اللي هتقوله
فضلت ماسكه فيه بقوه وخاېفه من انه يسيبها اتكلمت بشهقات ومع كل شهقه منها كان بيحس بالم شديد في
متابعة القراءة