امل الحياة بقلم يارا عبد العزيز
المحتويات
هتدخل المكتب بس السكرتير وقفها نعم حضرتك عايزه مين
بصيت للسكرتير بفرحه ان ريان سمع كلامها زغير السكرتيره لواحد اتكلمت بهدوء ريان مش دا مكتبه برضوا كنت عايزاه
حضرتك مين
فيه معياد سابق
حياة بهدوء انا مراته
اهلا اتفضلي انا اول مره اشوف حضرتك معلش اعذرني ريان باشا في غرفه الاجتماعات في اجتماع مهم
هم بيعقدوا ساعات جوا الاجتماع
حياة بحزن صډمه كتير اوي انا هدخله فين غرفه الاجتماعات دي
مينفعش حضرتك دا اجتماع ممنوع اي حد يدخل غير اعضاء الاجتماع
حياة ببعض الحده هدخل على مسؤوليتي قولي بس هو فين
لا اروح اسأل حد تاني
هزيت راسها بهدوء مشيت بسرعة لهفه دخلت غرفه الاجتماع من غير ما تخبط اتكلمت برقه ريان
سكتت لما لاقيت كل الموجودين بيبصولها باستغراب منهم اللي كانوا بيبصولها باعجاب
ريان بصلها پخوف شديد اتكلم پحده أمر الاجتماع انتهى تقدروا تتفضلوا
ايوا يباشا بس فيه حاجه مهمه احنا
اتنفضوا كلهم پخوف بما فيهم حياة اللي خاڤت من رد فعله على تصرفها دا لاقته بيمسك ايديها بيوقفها وراه كأنه بيدرايها من نظراتهم كلهم بغيره
استنى لحد اما الاوضه فضيت الكل خرج
وقفها قدامه اتكلم پخوف انتي كويسه يحبيبتى فيه حاجه حصلت خلتك تيجي من غير ما تقولي
ريان قعدها على الكرسي پخوف شديد قعد قدامها على الكرسي بتاعه اتكلم پخوف شديد
ايه تعبتي تاني حياة انتي وشك اصفر بقيتي بدوخي كتير اليومين دول قولتلك مليون مره نروح لدكتور قولتلي انا كويسه مالك دلوقتي يحبيبى حاسه بي ايه
و لا اقولك قومي يلا مش هسمع كلامك انهاردة هنروح دلوقتي للدكتوره نطمن عليكي
بص للاختبار پصدمه شديده اتكلم قلبه بينبض بشده
دا بتاعك
هزيت راسها بفرحه كبيره اتجمعت دموع الفرحه في عينيها
ريان بهدوء اللي انتي قولتيه انك مبتخلفيش
بصتله بحزن كبير لما شافت في عينيه الجمود على عكس ما كانت متوقعه اتكلمت بهدوء حزن
ريان قاطعها هو بيتكلم ببعض الحده طب يلا نروح دلوقتي
هزيت راسها بحزن حسيت بغصه في قلبها من طريقته معاها
مسك ايديها فكيت ايديها من ايديه بحزن اتكلمت پحده
يا ريتني ما جيت لو كنت روحت لوحدي كان هيبقى احسن
ريان پحده حياة انا مش ناقص الله يلا
حسيت بالم شديد في قلبها مشيت معاه من غير ما تتكلم
فضلت طول الطريق سانده براسها على شباك العربيه
كان بيبصلها بحزن دقات قلبه متسارعه حاسس جواه بمشاعر كتير مختلطه مش مفهومه
اتكلم في نفسه بالم
و لما انا اعرف اللي كان مع فريده اخل ص عليه هو هي وقتها انا كمان هكون حكمت على نفسي بالم وت طب هسيبه لمين هسيبها هي كمان لمين
دي كانت نتيجه انك مشيت ورا قلبك انت عارف نهايتك كويس اوي دلوقتي بقى فيه شخصين مربوطين بيك
مسك ايديها بكف ايديه حاطها على رجله هو بيتنهد پخوف حزن
سقطت الدموع من عينيها بتلقائيه مسحتها بسرعه قبل ما ياخد باله وصلوا المعمل سحبوا من حياة عينه و فضلوا منتظرين النتيجه پخوف شديد
حياة كانت قاعدة جنب ريان على الكنبه حطيت راسها على كتفه پخوف
هي ماسكه ايديه مش عايزة تسيبها
حس برعشه ايديها اتكلم بهمس اهدي انا معاكي مټخافيش
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها دكتور التحاليل هو بينادي على اسمها مقدرتش تقوم من مكانها راح ريان عنده خد منه النتيجه
اتكلم الدكتور بسعادة مبارك يباشا المدام حامل في الشهر الاول تابعوا بقى مع دكتورة نسا
بصله پصدمه الامل الوحيد اللي كان في قلبه اختفى اتنهد بحزن اتصنع الابتسامه على وشه راح عند حياة اتكلم ببأبتسامه هو بكل قوته مبارك يحبيبتى
بصتله بفرحه كبيره خديت منه النتيجه بصتلها بفرحه شديده دموع الفرحه على خدها يعني الاختبار طلع صح انا حامل بجد طب تعال نروح لدكتوره نتأكد اكتر
نوريها التحاليل بتاعتي القديمه طمننا على البيبي
كانت بتتكلم بلهفه فرحه كبيره هي حاطه ايديها على بطنها ابتسم على سعادتها مسكت ايديه اتكلمت بلهفه
يلا بسرعه عندنا حاجات كتير اوي نعملها
هز راسه بهدوء خرج معاها وصلوا عند الدكتوره لان سكرتيره الدكتورة كانت عارفه ريان دخلتهم الاول
مر عشر دقايق الدكتوره بتكشف على حياة كانت نايمه على سرير الكشف ماسكه في ايد ريان بقوه فرحه
اتكلمت الدكتورة بابتسامة شايفه الكيس اللي هناك دا
حياة هزيت راسها بفرحه اتكلمت بدموع هو صح ريان شوف كدا
بص على شاشه السانور دموعه نزلت بفرحه كبيره
قلبه كان مبسوط أنه هيبقى اب لكن عقله رافض الفكره حس انه في وسط دوامه مش عارف يفرح لا يزعل ېخاف من اللي جاي لكن سعاده حياة خلاته يبتسم على فرحتها دي
ساعد حياة تظبط هدومها كان قريب منها جدا واخدها في مش عايز يبعد عنها
اتكلم بهمس مبارك يعمري
اتكلمت بخجل هي بتبص للدكتوره حبيبي الدكتورة احنا في العياده
استوعب هم فين اتمنى لو يعرف يطرد الدكتورة يفضل واخدها في كدا يوقف الزمن عند اللحظه دي ميمرش العمر عليهم
بعد عنها بصعوبه كبيره قعدوا قدام الدكتورة
على المكتب
اتكلمت حياة بفرحه هو صحته كويسه صح اصل انا كنت اجهضت قبل كدا الدكتور كان قالي مستحيل اخلف تاني
الدكتوره بتساؤل حضرتك اجهضتي ازاي بحاد ثه
حياة بنفي لا بحبوب اجها ض بصي انا جبتلك معايا التحاليل اهي ممكن تشوفيهم
بدأت الدكتوره تشوف التحاليل اتكلمت بهدوء
مدام حياة دي تحاليل واحدة عندها ور م في الرحم مستحيل تخلف استحالة تكون التحاليل دي بتاعتك حضرتك الرحم بتاعك كويس جدا
ريان بجديه استغراب متأكده
الدكتور ايوا الله ممكن نعمل نفس التحاليل دي تاني انا متأكده انها مش هتكون نفس النتيجه دي لان التحاليل دي مش بتاعت مدام حياة التحاليل دي انا واثقه انها مز وره
ريان حياة بصولها پصدمه
هز ريان راسه اتكلم پحده كور ايديه پغضب مفرط
شوفي ايه الادويه اللي هتكتبيها عشان الحمل بسرعه
هزيت الدكتوره راسها پخوف شديد كتبت لحياة على ڤيتامينات مقويات
خرجوا من العياده ركبوا عربيه ريان حياة كانت بټعيط ريان وقف العربيه شدها بحب اتكلم بهدوء اهدي يروحي اهدي الله ما هرحمهم
بدأ يربط على
ضهرها بحنان اتكلم بهدوء اهدي احكيلي اللي حصل اليوم دا بالتفصيل عشان اشوف هعمل ايه
مسحت دموعها بضهر ايديها بدأت تحكيله كل حاجه حصلت هي لسه في ماسكه فيه بتحكي پخوف بكاء بتستعيد ذكرى اليوم بكل تفاصيله
بدأ يهديها هو اللي جواه كتله من البركان اللي مش عارف يطفيه استنى لحد اما هديت شويه ساق العربيه بسرعه چنونيه طلع على المستشقى سألوا على الدكتور دخلوله
قعد ريان على الكرسي قدامه اتكلم بهدوء ما قبل العاصفه
مش محتاج اعرفك بنفسي اكيد
اتكلم الدكتور هو بيبص لحياة پخوف
اكيد غني عن التعريف يا ريان باشا مين في البلد ميعرفش ريان النصراوي
اتكلم ريان بهدوء هو بياخد قلم من قدامه بيبصله ببرود
كويس اوي يا توفيق وفرت عليا كتير
ندخل في المهم بقى حياة هانم فاكرها
توفيق
پخوف شديد توتر لا
ريان ببعض الحده ازاي هي مش كانت مريضه عندك
دا انت لازم تبقى فاكرها يجدع دا حتى انت كد بت عليها زو رت تحاليلها لا انت شغال في الحاجات دي كتير بقى
توفيق هو بيعدل البالطو بتاعه بړعب اتكلم بصوت مرتعش انا انا مش فاهم حاجه
رمى ريان القلم على المكتب پغضب مفرط راح عند الدكتور ماسكه من البالطو بتاعه اتكلم
پغضب
دا انا قولت عليك زكي مش هتتعبني معاك
دي قضيه تز وير شوف انت بقى سجنها كام سنه دا غير توصيه من ريان النصراوي لحبايبي في السچن يظبطوك على الاخر فقول
مين اللي سلطك عشان متشلش الليله كلها لوحدك
توفيق پخوف شديد مدام روان طلبت مني اكتبلها على اقراص اجها ض تكون مفعولها قوي عشان تبدله بحبوب الڤيتامنيات بتاعت مدام حياة الجنين ينز ل كمان طلبت مني از ور التحاليل بتاعتها بتحاليل واحده تانيه مبتخلفش كله كان من تخطيطها الله
حياة شهقت پصدمه دموعها نزلت بالم صډمه من ان روان عملت فيها كدا
بصلها ريان بحزن شديد اقسم بداخله انه هيدفع روان التمن غالي اوي
بص للدكتور اتكلم بفحيح
هتشهد بالكلام دا قدام الشرطه
بصله توفيق پخوف شديد
حاجة زي كدا هتضيع مستقبلي كله هدخلني السچن
ريان بفحيح هو بيطلع مسد سه
يبقى أخل ص عليك بقى نضيع المستقبل كله لا نحول الورق الم زور دا نقارنه بالتحاليل الجديده اللي حياة هانم هتعملها شيل بقى الجر يمه كلها معنديش مشكله خالص
توفيق پخوف شديد
هشهد يباشا هشهد هقول كل حاجه
ريان پغضب
عايزاك في مشوار الاول قبل الشرطه يلااا قدامي
قام الدكتور هو بيخ لع البالطو بتاعه پخوف شديد مشي قدام ريان اللي مسك حياة من بحنان خرجوا من المستشفى
وقف بالعربيه قدام بيت عمها بصيت للبيت پخوف
ريان انت هتعمل ايه
ريان پحده
حياة بدموع
ريان بلاش الشرطه روان اتعاقبت حصل فيها نفس اللي عملته فيا خسرتني للابد كفايه عليها كل اللي حصلها انا
قاطعها هو بيتكلم پغضب مفرط اتنفض على اثره الدكتور حياة
حياااااة المره اللي فاتت انتي سامحتيها وقفتي جانبها دلوقتي بعد ما عرفتي انها هي اللي
م وتت ابنك من قبل ما يشوف الدنيا دلوقتي بتقولي بلاش الشرطه لو انتي هبله مغفله هتسيبي حقك انا مش هسيبه مش هسمحلك انا مش بخيرك على اللي هعمله دلوقتي كل واحد غلط في حقك فيهم هياخد عقابه
حياة پغضب بدموع و احنا مين عشان نعاقبه ما ربنا عاقبها بما فيه الكفاية بعدين دا حقي انا انت ملكش اي دخل انا حره
بصلها پغضب والم بص للفراغ اللي قدامه وبعدين اتكلم بهدوء صح انا مالي فعلا انتي حره
تحبي مطلعش نقفل على الموضوع كانه محصلش يفضلوا مفكرين انك انتي اللي م وتي ابنك عشان روان خدت حقها بما فيه الكفاية قولي رأيك
حياة بصتله بدموع اتكلمت بحزن لانها زعلته منها
ريان افهمني
قاطعها ريان هو بيتكلم پحده
انزلي بقولك انزلي يلاااا
نزلت حياة من العربيه ريان خد الدكتور طلعوا بيت مجدي
كانوا كلهم موجودين
سمعوا صوت الباب اللي خبط بقوه اتنفضت ناديه پخوف شديد اتكلمت بصوت مرتعش
دي خبطته صح هو الله افتح يا
مجدي لا اقولك متفتحش استنى رندا ادخلي جوا بسرعه متخرجيش من الاوضه خالص
دخلت رندا مجدي بصلها باستغراب فتح الباب
لاقى ريان في وشه حياة بحمايه
بصله باستغراب
ريان بهدوء
ايه مش هتقول لبنت اخوك جوزها يتفضلوا
مجدي
متابعة القراءة