الأسيره الجزء الثاني والاخير
المحتويات
اكون اب ...بس ارجوكى ادينى فرصه ..اعيش الاحساس دا حتى ولو ليوم واحد ...
سميه نفسي اعرف اجابه واحده لسؤال واحد ...ليه عملت فيا كدا ...
سلطان غباء منى الدنيا اخدتنى لكل حاجه غلط بقلم منال عباس...وربنا بيعاقبنى ....عارف انى استحق اكتر من كدا عقاپ ...
عايزك تعرفى يا سميه قبل ما اموت
انقبض قلب سميه عند سماعها لفظ المۏت ..فهو فى الاخير والدها
سميه سماح !!! دا اللى خطڤها قال هيغت......ولم تكمل من الخۏف عليها ...
سلطان اطمنى وجيه بقي هنا تحت ايديا ....المشكله ان سماح لحد دلوقتي ما ظهرتش ..وانا مش هسكت غير لما ترجعوا انتم الاتنين ...حتى لو انا ماضى بالنسبه ليكم ..فأنتم اخوات وحاضركم ومستقبلكم مع بعض ....
يرن جرس الباب
ينظر حازم إلى المنبه فالوقت لازال مبكرا ..
يخرج وهو يستند على عكازه حيث وجد والدته كريمه قد فتحت الباب..
وكان القادم هو اللواء أسامه
حازم اللواء أسامه !! اتفضل حضرتك ..استريح وطلب من والدته إحضار القهوة ..جلس كلا من حازم ومعه اسامه
أسامه آسف انى جيت فى وقت زى دا ...واسف اكتر انى هبلغك بالأخبار دى
حازم خير يا فندم ..حصل ايه
أسامه ماهى ..
حازم مالها ماهى .!
أسامه انقلبت السيارة بيها ...ولسه جاى ليا الخبر أنها ټوفيت فى الحال ... عارف انك كنت منتظر اليوم اللى تظهر فيها الحقيقة ...بس دا قضاء ربنا ...
حازم يكفينى أن حضرتك وكل الناس اللى حواليا وبحبهم مصدقين براءتى
بس الموضوع مش بس كدا ..
حازم حصل حاجه تانيه
أسامه لورا ...للاسف تعبت واتحجزت فى المستشفى ..ومش هينفع ترجع الفترة دى
حازم بحزن لورا ...لورا اكتر واحدة كانت منتظرة الحقيقه تظهر ...لأنها هى كمان انظلمت كتير ..
أسامه يلا اسيبك ...حبيت تعرف كل حاجه عن طريقي ...الافضل تنسي الماضى ..وانت المستقبل امامك ...
حازم ونعم بالله ..والحمد لله ربنا عوضنى ب سلمى ...لولا اللى حصل ماكنتش رجعت هنا ولا قابلتها ..ليسمع صوت سلمى يأتى من الخارج
سلمى مين بيجيب فى سيرتى
أسامه بسم الله ما شاء الله.. عرفت تختار يا حازم ....شكره حازم ..وأكمل لازم حضرتك تشرب قهوتك ...
سلمى ازيك يا زومى
حازم مشتاق يا قلب زومى ...
سلمى بابتسامه وبعدين معاك بقي
حازم هوريكى بعدين دا يا مجننانى ليجذبها اليه فى قبله طويله الجمتها عن الكلام
حازم اعملى حسابك بقلم منال عباس...تتخرجى من هنا ونكتب الكتاب ...انا مش هقدر على بعدك اكتر من كدا ...انا قربت اټجنن
سلمى بخجل طب بس عيب بقى نسيتنى انا كنت جايه ليه ...
حازم قولى ..
سلمى حسن صاحبك ...جه من بدرى واخد سماح وراح عند جدتها يطلب أيدها منها ...
حازم حسن دا هيجننى ...ما ينفعش يروح ...كدا هيعرض سماح للخطړ ..واحنا ما صدقنا أن واحدة منهم رجعت ...
واتصل على اللواء أسامه لاستدعاء قوة من الشرطه للحضور عند عنوان جدة سماح ....
سلمى خودنى معاك يا حازم
حازم هو انا رايح رحلة !! ...
ثم انتى مش مستعجله علشان سميه ترجع ..
سلمى اه والنبي يا حازم ..سلمى وحشتنى .وانا خاېفه عليها..
حازم يبقى تبطلى الافلام بتاعتك ...وتنتظرينى هنا ...فاهمه
سلمى فاهمه
فى المستشفى ...
تبدأ لورا فى استقرار حالتها الصحيه ..
لورا ينفع أخرج يا دكتور ..
الطبيب اكيد ..بس الافضل تفضلى النهارده كمان على ما ضغطك يستقر ...هو وضربات القلب...
لورا محتاجه اسافر ضرورى ورايا شغل مهم فى مصر
الطبيب طب تعالى معايا وانا اكتبلك على خروج اليوم بس أمر على الحالات الاول ......
لورا تمام ...تأتى الممرضه لتخبره
الممرضه الحق يا دكتور ..الحالة اللى جات امبارح اللى عمل حاډثه ...الشاب شكله هيحصل البنت ..نبضات القلب ضعيفه
الطبيب تعالوا ورايا ...
ذهب الطبيب إلى حجرة سامر وكان وجهه ملفوف بالشاش وقدمه معلقه فى الجبس للأعلى ...
وقفت لورا تشاهد عن بعد ..فلا تظهر ملامح ذلك الشخص ..من الشاش ...
الطبيب جهاز الصدمات الكهربائية بسرعه ...وبدأ بعمل صدمات كهربائية متعددة لإنعاش القلب ...
حتى عاد نبض القلب بعد فترة إلى معدله الطبيعي...
اقتربت لورا من ذلك المړيض ولا تعلم السبب تشعر پألم فى قلبها من أجله ....
وما أن اقتربت لتقف مذهولة
لورا سااااامر ... يتبع
البارت الثانى والعشرون
بعد أن قام الطبيب باسعافه بالصدمات الكهربائيه....وعودة نبضات القلب الى معدلها الطبيعي ....تقترب لورا من المړيض ولا تعلم السبب ....لتقف مذهولة .....
لورا مستحيل ...سامر !!! ونزلت دموعها بغزارة ...
لورا ازاى دا حصل
الطبيب تعرفي الحالة دى
لورا ايوا يا دكتور دا كان ...وصمتت لم تستطع أن تذكر أنه طليقها فقد كان حبيبها وزوجها من قبل ...
واكملت دا يبقي زوجى
الطبيب طب كويس أنك موجوده اصل ما حدش يعرف عنه حاجه .بقلم منال عباس..ومفيش حد سأل عنه من لحظه وصوله ....
لورا طمنى عليه يا دكتور ...هيعيش
الطبيب إن شاء الله...يتجاوز بس 24 ساعه اللى جايين
لورا يارب ...خلاص يا دكتور ..انا هفضل معاه ..مش هقدر اسافر وهو فى الحالة دى ...
عند حسن
يصل حسن الى جدة سماح ...ويخبرها كل ما حدث ل سماح فى الأيام الماضية...
جدتها انا مش عارفه اشكرك ازاي يا ابنى ...زى ما انت شايف احنا ناس على اد حالنا ...ومالناش حد غير ربنا ...
حسن ونعم بالله ....انا ليا طلبين بعد اذنك يا جدتى
الجدة طبعا يا ابنى ...انت تؤمر ...وجميلك على راسنا ...
حسن الأمر لله ...اول طلب
ان حضرتك وسماح تيجو معايا والدتى عايشه لوحدها ....وانا ليا شقه منفصله
وبالمرة تكونوا ونس لبعض ..علشان اطمن عليكم ...ونظر نظرة هيام اخجلت سماح لتنظر إلى الأرض ...
الجدة ربنا يسعدك يا ابنى ...بس دا كتير
حسن ولا كتير ولا حاجه ...لان ليا طلب تانى اللى هو ....
انا بعد اذنك وموافقتك وموافقه انسه سماح ...بتقدم بطلب أيدها ...
الجدة بفرحه انت بتتكلم بجد
حسن طبعا يا جدتى ..ودا شئ يسعدنى ويشرفنى ....
الجدة رايك ايه يا سماح
سماح اللى تشوفيه يا جدتى .....
الجدة يبقى على خيرة الله
حسن بفرحه شديدة طب يلا بينا نروح عند ماما ونفرحها ....
عند حازم
يقرر حازم الذهاب الى فيلا سلطان
لإنهاء تلك القضيه ...فهو كل يوم يرى حالة مازن النفسيه ويعلم جيدا ....أن اصعب احساس أن تفقد من تحب ....
ينزل على السلم ليجد أمامه سلمى
سلمى انت يا ظبوط ...انا خلاص جاهزة ...
نظر حازم إليها ليجدها ترتدى جاكت من الجلد وبنطال جلد وبوت طويل
ونظارة سوداء ...بقلم منال عباس
حازم برفع حاجبه ايه اللى انتى عملاه دا
سلمى ما هو لازم البس ملابس تناسب الشغل ..
حازم شغل !!! صبرنى يا رب يا بنتى انا لسه مرجعك بالعافيه ...ولا انتى مصممه يحصل ليكى حاجه ...
سلمى معقول يحصلى حاجه
متابعة القراءة