الأسيره الجزء الثاني والاخير
المحتويات
معه بالمستشفى
حسن الحمد لله اننا اطمنا عليها هى كمان ...عموما انا كمان وسماح هنيجى المستشفى ...وشكره واغلق الهاتف
سماح باهتمام مين فى المستشفى
حسن دا والدك يا سماح ...عمل عمليه
...وسميه موجوده هناك ...
سماح بلهفه طب يلا بينا نروح ليهم ...
عند سامر
يفتح سامر عينيه ببطئ
سامر بصوت منخفض انا فين .....
سامر هو حصل ايه
الممرضه دى كانت حاډثه ...والحمد لله حالتك كانت صعبه بالأمس واحتجت لصدمات كهربائيه وبعدها نقل ډم ...ثم أكملت برومانسية
حلو أوووى لما يكون فصيله الډم ليك ولزوجتك واحده ...
سامر باستغراب زوجتى ...ظن أنها تتحدث على ماهى ..وكشر جبينه ...لتذكره للحظات ما قبل الحاډثه وتلك المطارده من السيارة الأخرى وكانت بها ماهى
سامر بضيق مش عايز من حد حاجه
لتدخل لورا حتى لو كنت أنا
سامر بفرحه لورا ...
لورا طبعا لورا ...ولا انت ليك زوجه تانيه غيرى
سامر أبدا والله يا لورا
الممرضه بابتسامه ربنا يهنيكم ببعض
وتركتهم وغادرت الغرفه
ثم أكملت بأن ماهى قد ټوفيت اثر تلك الحاډث ..بقلم منال عباس
سامر انا دعيت ربنا كريم ..انك تسامحينى ...انا غلطت فى حقك يا لورا ومعترف بغلطى ونفسي نبدأ صفحه جديده ..
لورا الماضى بذكرياته انتهى ...واحنا اولاد النهارده ...
ېصرخ وجيه بأعلى صوته ..
وجيه خرجونى من هنا ...والله لتدفعوا التمن ...انا وجيه الجابرى يا شويه حيوانات ...
يدخل عليه فرغلى ...وهو ينظر إليه باشمئزاز
وجيه فرغلى ....فك القيود دى ...عايز أخرج ...انت من رجالتى
وهديلك كل اللى انت عايزه ...بس خرجنى من هنا ...
فرغلى اخيرا جه اليوم اللى اتشفى فيك يا وجيه ..
فرغلى شوفت وانت راجل ملو هدومك ....وانت متكتف ...لا حول ليك ولا قوة ...ما تقدرش حتى تساعد نفسك ....
وجيه انت بتتكلم عن ايه
فرغلى واضح انك نسيت ...افكرك انا
فلاش باااااااك
فى إحدى الشقق السكنية ...يتجمع مجموعه من الشباب ...ومعهم فتاة تم اختطافها عند عودتها من عملها من شركات الجابرى حيث كانت تعمل سكرتيرة
الشاب الاول شكل السهرة هتبقي صباحى
الشاب الثانى والمزة دى لقيتها فين
الشاب الاول فى طريقنا واحنا راجعين بالعربيه
وجيه انتم هتقضوها كلام ...يلا عايز اتفرج على عمايلكم ولا انتم مش رجاله ..البت دى نقاوة عينى من يوم ما جات اشتغلت فى الشركه وهى داخله دماغى ....
ليتقدم الشابان إليها ويقوما پتمزيق ملابسها وتجريدها من الملابس تمام ...مع صرخات تلك المسكينه ...ولكن انتزعت الرحمه من قلوبهم ...حيث انقض عليها وقاموا بالتناوب فى الاعتداء عليها...واغتصابها
عودة من الفلاش
طبعا افتكرت بكلمك عن مين ...
وجيه هى اللى كانت جايه ليهم برضاها ...
فرغلى اخرس يا كلب ...سارة اشرف من الشرف ...
كټفتوها وعملتوا عملتكم ....ورميتوها فى الشارع ...
ولما جات ليك هى وامها مكسورين ومجروحين ...بدل ما تحكم حكم العدل ...اتبليت عليها اكتر ...خليت بنتى اللى ربيتها احسن تربيه ...ټنتحر بسببكم وسبب اخلاقكم ..وان الاوان
تدوق من نفس الكاس ...وتعرف الظلم بيوصل لايه .....
فى المستشفى تتجمع الفتيات بعد غياب طويل
يحتضن ثلاثتهم بعضهم البعض
سلمى انا كنت بقول ليا اخت هى سميه .. دلوقتى بقي ليا أختين ...
سماح سبحان الله ربنا عمل دا كله علشان ننسي الماضى ونعيش مستقبلنا سوا كاخوات ....بقلم منال عباس
اما حازم و مازن وحسن فقد فاز كل منهم بقلب محبوبته ...
وكل منهم يتفاخر أمام الجميع بحبه ....
يتفق الشباب مع البنات على أن يكون فرحهم مع انتهاء اخر الامتحانات
وبينما الجميع فى بهجه
تخرج الممرضه من حجرة العمليات
لتخبرهم بأن المړيض .....يتبع
البارت الرابع و العشرون الاخير
بعد أن تجمع الشباب وقرر كلا منهم بنسيان الماضى والنظر إلى الحاضر والمستقبل....اتفقوا جميعا بأن زفافهم سيكون زفاف جماعى واسطورى يشهده الجميع ...بعد انتهاء الامتحانات...وبينما الجميع فى بهجه
تخرج الممرضه من حجرة العمليات لتخبرهم بأن المړيض ...
الممرضه مين هنا سميه المړيض طول الوقت بينادى باسمها وبيقول
دورى على سماح يا سميه
سميه يعنى كدا العمليه نجحت ! وبابا فاق
الممرضه الطبيب هيخرج حالا وهيبلغ حضراتكم ....بس هو طلب منى اسال عن سميه اللى المړيض بيتكلم عنها ....علشان يتكلم معاكى
سميه انا اهو ....خرج الطبيب وهو ينظر إليهم بأسف
سميه وسماح فى نفس واحد بابا عامل ايه يا دكتور ...
الطبيب اتفضلوا معايا فى المكتب بتاعى
ذهبت كلا من سماح وسميه ووراءهم حسن ومازن مع الطبيب
اما حازم امسك يد سلمى وابتعد عنهم فهو قد فهم وضع سلطان وحالته الصحية...فلا يريد أن تتذكر سلمى ذلك الشخص ...فهو نفس الشخص الذى غرق سابقا وتسبب لها فى عقدة أثرت عليها ...
سلمى تعالى نروح علشان نطمن معاهم ..
حازم الافضل يكونوا مع الطبيب لوحدهم دى حاجه اسريه اكتر ...
تعالى ننزل نشرب حاجه على ما يرجعوا ...
فى مكتب الطبيب
سميه خير يا دكتور ...نقدر نشوف بابا امتى
الطبيب يؤسفنى أن أبلغكم أن المړيض حالته متأخرة جدا ...والمړض للاسف انتشر فى جسمه كله ....وبقي صعب السيطرة عليه ...
صړخت سلمى لأ ...اوعى تقول بابا ھيموت ...مش هقدر استحمل فراااق تانى ..واڼهارت فى البكاء
امسك يدها مازن
مازن أهدى يا سميه ...ونظر للطبيب
حضرتك ممكن تكمل كلامك ...
نظر الطبيب إلى سماح واستغرب ثباتها على عكس سميه ...
الطبيب السيد سلطان ...كان بيتكلم عن بناته وبيوصيهم على بعض ...
ولما فاق من البنج ....طلب منى ابلغهم
ان يسامحوه ...وهو دلوقتى ...بين أيادى الله ...
سميه كدا بابا بېموت
سماح ربنا يسامحه وتركتهم وخرجت من المكتب
يخرج بسرعه وراءها حسن ...ليجدها تقف وتستند برأسها على الحائط وهى تبكى بشده
حسن سماح ...انتى مؤمنه ...ودا قضاء ربنا ...
سماح كان نفسي اشوفه واضمه ...واقوله أنه واحشنى ...وانى مسمحاه من زمان بقلم منال عباس...بس كنت بكابر وصعبان عليا نفسي ....
حسن ادعيله يا سماح ...
خرجت سميه بعد أن علمت أن والدها باقى له ساعات لا اكثر فى الدنيا ....
مر الوقت عليهم بصعوبه ....حتى لاقت روح سلطان إلى بارئها ...
عند وجيه
انتقلت الشرطه إلى مكان وجيه بعد أن أخبرتهم سميه بما حدث من والدها وما فعله وجيه معها ومع اختها ...
فقد قرر فرغلى بالاڼتقام من وجيه من أجل ابنته ...ولكن وصلت الشرطه فى الوقت المناسب قبل أن يطلق فرغلى عليه الړصاص ....
تم استجواب كلا من فرغلى ووجيه...
لم ينكر وجيه اى شئ ...وتم القبض عليه وإنساب إليه عدة قضايا الخطڤ والاغتصاب ..لابنه فرغلى. بقلم منال عباس...والتستر على مچرم طيله تلك السنين ....والصفقات المشبوهه
التى تم تهريبها إلى داخل مصر عن طريقه ...وتم فتح قضيه التهريب ومن خلال الوصول إلى الادله ..وعودة كلا من لورا وسامر الذى اعترف بكل شئ
متابعة القراءة