الأسيره الجزء الثاني والاخير
المحتويات
يدفع ليهم ..
سميه مش بعيد تكون تجارة أعضاء
سماح يا مصيبتك السودا يا سماح ...
دى اخرتها اتقطع حتت واتباع بالكيلو
سميه بضحك يا شيخة ضحكتينى ..احنا فى ايه ولا ايه ...مش ملاحظه انهم مز وقت ما جابونا هنا مفيش صوت ليهم ...
سماح اه فعلا ...
سميه طب بقولك ايه ما تحاولى تفكينى وانا افكك ونشوف مخرج من المصېبه دى ...
عند حسن
حسن بعصبيه يعنى ايه كاميرات المراقبه. ما صورتش رقم السيارة اللى واقفه ...ايه الإهمال دا ...
الموظف يا باشا احنا مالنا بسيارة مركونه جنب المستشفى ...احنا كل اللى يهمنا من اول خطوة يدخلوا فيها المستشفى وكل حاجه متسجله ...
والانسه سماح واضح انها خرجت من المستشفى بدون اى عڼف وكانت خارجه كويسه ..اللى حصل ليها خارج المستشفى دا مش مسئوليه المستشفى...
حسن لأحد الضباط
حسن شوفت كاميرات المراقبه اللى فى العمارة عندى
الضابط ايوا وكل حاجه كانت تمام ..لحد ما الشخص الملثم دا ظهر فجأة ورش حاجه فى وشها واخدها ونزل ...
حسن معقول فى علاقه بين خطڤ سميه وسماح فى نفس الوقت ...
حسن خليه يدخل
مازن انا دكتور مازن وخطيب سميه
حسن اهلا يا فندم
مازن فى اى حاجه وصلت ليها ..عن سميه
حسن للاسف بعد تتبع كاميرات المراقبة ..واضح أن الانسه سميه تعرضت للاختطاف
مازن اختطاف !!! ازاى انا كنت يا دوب لسه سايبها ...
عند حازم
يستيقظ حازم على صوت سلمى
سلمى اصحى يا كسلان ..كل دا نوم ...
حازم بابتسامه دا ايه الصباح الحلو دا ...
سلمى بخجل يلا اصحى علشان ماما وطنط منتظرينك علشان نفطر سوا ..بقلم منال عباس وذهبت إلى الشبابيك وقامت بفتحها ...
حازم وهو يحاول أن يقوم تجرى عليه سلمى لتساعده حيث يضع يده على كتفها
سلمى نعم نعم ..انا طولى حلو ..انت اللى نخلة فى نفسك كدا ...
حازم طيب يا أوزعه ..
سلمى ماشي يا رخم
حنان يلا يا حازم قبل ما عجة البيض تبرد ...
حازم الله يا طنط ..لسه فاكرة انى بحبها ..
حنان طبعا ...ومش لوحدك سلمى هى كمان بتحبها ...
وجلسوا الاربعه على مائدة الإفطار
حازم الو ..ايوا يا حسن
حسن حازم ...آنسه سماح الممرضه ماجتش ليك ..لسه
حازم لأ لسه ما جتش ...هو فى ايه
حسن للاسف آنسه سماح انخطفت
هكلمك بعدين
حازم تمام واغلق الهاتف معه
سلمى مالك يا حازم ..فى حاجه حصلت ..
حازم البنت الممرضه ...حسن بيقول أنها انخطفت
حنان يا ساتر يارب دى بنت غلبانه ..
سلمى دى فعلا طيبه اوووى ..يا ترى مين يخطف بنت زى دى وليه
كريمه ولاد الحړام ...ربنا ينتقم منهم ويردها لأهلها ....
يرن هاتف سلمى وكان المتصل دكتور مازن
نظرت سلمى إلى الهاتف پخوف ..خوفا أن يتضايق حازم
حازم وهو يهز رأسه كى يطمئنها ..كى ترد
ابتسمت له سلمى وردت على المكالمه
سلمى الو
مازن سلمى ...سميه انخطفت
سلمى بفزع ايه !!! ازاى دا
قص عليها ما حدث وطلب منها أن تطلب من حازم أن يساعده ..فهو خائڤ جدا عليها
سلمى اكيد هبلغه ...ربنا يطمنك عليها وترجع بالسلامه.. وأغلقت الهاتف
قصت سلمى لهم مكالمه مازن
حنان ايه اللى بيحصل دا ...ازاى بنتين زى الورد يتخطفوا فى نفس الوقت ...انا كدا هخاف عليكى تنزلى لوحدك يا سلمى ...كويس انك غيبتى من الجامعه النهارده ..
حازم بتفكير فى حاجه مش مفهومه فى الموضوع دا .. ازاى سميه تتخطف وهى كانت في بيتها ...
وليه سماح انخطفت فى نفس اليوم ....
سلمى انت بتشك فى حاجه معينه ...
حازم لازم اجمع بيانات الاول عن البنتين علشان اعرف افك اللغز دا ...
عند سميه وسماح
استطاعت سماح بعد محاولات عديدة أن تفك يدين سميه
سميه الحمد لله ...واستطاعت هى الأخرى أن تفك يدين سماح ...
وقامت كلا منهما بالضړب بأحد القطع المعدنيه على مقبض الباب ...حتى انكسر وتم فتح الباب
تنفست الصعداء كلا منهما وجريا سويا باتجاه الباب الرئيسي ليجدوا ........يتبع
البارت السادس عشر
بعد أن استطاعت كلاهما بكسر المقبض وفتح الباب ..تنفست كلا منهما الصعداء وجريا سويا باتجاه الباب الرئيسي ليجدوا فى وجههم ....وجيه
وجيه على فين يا حلوة انتى وهى
وامسكهم هو واحد رجاله واغلق الباب من الداخل ....
وجيه دا القطط طلعت بتخربش ...
ونظر لكلتا الفتاتين بنظرة متفحصه
ليجدهما هما الاثنتين جميلتين
وجيه كدا الاختيار هيبقي صعب
سميه انت مين وعايز مننا ايه
سماح لو كنت فاكر انك خاطفنى وهتطلب فديه ...يبقي انت بتضيع وقتك انا بنت فقيرة ...
وجيه شششش مش عايز اسمع صوت ...
من الاخر كدا عايز واحدة منكم اتجوزها ...لو ينفع اتجوزكم انتم الاتنين كان يبقي احسن ...
سميه انت مچنون ...تتجوز مين !
قام وجيه بصفعها صفعه قويه اوقعتها أرضا ....
سماح وهى تذهب إليه وتسندها كى تقوم
سماح حرام عليك احنا عملنا ايه ...وانت عايز مننا ايه ..جواز ايه اللى بتتكلم عنه ..
وجيه يعجبنى البنت العاقله ..ونظر لسماح وأكمل واضح انى هختارك انتى
سماح لا والنبي ...انت مفكر نفسك مين ...دا انا أشرحك زى ما بنشرح الچثث كدا
وجيه وهو ينظر إلى الرجل معه
وجيه أخرج وانتظرنى برا ...
الرجل امرك يا باشا
خرج الرجل واقترب وجيه من كلتاهما
وجيه انتم الاتنين لو دفنتكم هنا محدش هيحس بيكم ف من غير دوشه كدا ...هدخل عليكم انتم الاتنين النهارده ..واللى تعجبنى فيكم وتبسطنى هينكتب ليها حياة جديدة
وتعيش وهتجوزها وهتبقي ملكه
والتانيه تقرأ على نفسها الفاتحه ...
ثم تركهم وذهب باتجاه الباب وفتحه
وجيه لأحد رجاله بالخارج هات الاكل اللى فى العربيه وهات الرجاله اللى برا
كانت سميه تنظر إلى سماح پخوف
سميه تفتكرى هيعملوا فينا ايه ...والراجل دا هينفذ كلامه ...
سماح مش عارفه ...بس عندى اموت ولا واحد زى دا يلمسنى ...
سميه وانا زيك بالظبط بقلم منال عباس...واضح أن حظنا من الدنيا زى بعض
عاد إليهم وجيه هو وبعض رجاله
وجيه الاكل دا يخلص حالا فاهمه انتى وهيا ...ثم نظر إلى اثنين من رجاله
وانتم عينكم ما تغيبش لحظه عن واحدة منكم ...وعلى فكرة ..انا اللى هقفل عليكم المرة دى ...وابقي ورينى انتى وهى هتهربوا ازاى ....
يخلصوا اكلهم وتتربط كل واحدة منهم
بعيد عن التانيه ...
الشخصان امرك يا باشا ....
وجيه اسيبكم يا حلوين وراجع ليكم فى أقرب وقت تكونوا فكرتوا وقررتم مين فيكم هتقدر تسعدنى ...
وتركهم وخرج .....
الشخص الأول يلا يا بت انتى وهى كلوا مش عايزين قرف ...واللى هتفكر تلعب بديلها تقول على نفسها يا رحمان يا رحيم .....
جلست البنات بجانب بعضهما البعض لتناول الطعام ...
سماح كلى يا سميه ...لازم ناكل علشان نقدر نتحرك ...ونفكر هنطلع من المصېبه دى
متابعة القراءة