بقلم ايمان حجازي الجزء الثاني 1
المحتويات
الفصل الاول
الجزء التاني
الحلقه الأولي..
وأنك شخصي الأحب ومأمني وأماني وروحي الأخرى التي أهرب إليها..
بعدما تجاوزت الساعه الثانيه بعد منتصف الليل في ليله أظهرت السماء ڠضبها بالأمطار الغزيره وتلبدت الغيوم المكثفه بسمائها والتي أظلمت علي قمرها ليعتم السماء بأكملها علي الرغم من منتصف الشهر الهجري..
كان ذلك صوت صوفيا والذي خرج بضعف شديد أثر ثقل رأسها ولسانها هي الأخري بعدما أستقيظت سمعها حمدي وعدل وضع رأسه قليلا بصعوبه كي يستطيع التحدث اليها صوفيا إنتي هنا... إنتي كويسه.. أنا مش شايف حاجه
لم يري حمدي شيئا حيث حالت تلك العصبه علي عينيه ضد الرؤيه وكذلك هي تحدثت صوفيا مره أخري ولا أنا كمان.. احنا فين وبنعمل ايه هنا
وقبل أن تجيبه صوفيا أو يجيبها بحديث أخر أنصت هو وكذلك هي الي تلك الأصوات التي كانت بالخارج القريب منهم.. اصوات سيارات مدويه توقفت ولكن لا احد يعلم أين هي بسبب انعدام رؤيتهم.. وفجأه تسلل الي أذنهم صوت انزلاق باب حديدي ضخم تبعه اصوات لأشخاص تتحدث بالأنجليزيه ولم يكن حمدي مغفلا حتي لا يعرف هويه ذلك الشخصين.. دب الفزع بداخله وهو يتذكر اخر شئ قام بإرتكابه في حقهم..
ولم تكن صوفيا بأقل منه في تلك الحاله من الخۏف بل تمكن الهلع بأعماق قلبها بعدما أستمعت لحديث روبرت ورعد مع بعضهم البعض..
اعدا ذلك الشخصين المكان حولهم لأستقبال سيدهم..
وقبل أن يفعل حمدي شيئا فوجئ بمن يركله بقوه في بطنه ممسكا به من تلابيبه ويرغمه علي الوقوف فتأوه حمدي پألم شديد وهو ېصرخ أنت بتضربني ليه إنت مين
كانت كلمته تلك تأكيدا له ولصوفيا علي هويه من يمسك بهم.. فهمت صوفيا ما يحدث حولها وتمكن منها الخۏف حينما أحدا أخر غير الذي مع حمدي ليرغمها علي الوقوف هي الأخري بالقوه وهو يتحدث بلكنه مصريه سليمه وإنتي يا صوفيا... يلا يا حلوه علي الباشا مستنيكي
قاطعها في برود وهو يدفعها أمامه بلد واحده يلا يا أختي بدل ما بحالتها و خوفا من لقاء ذلك الكافوري..
توقف حمدي الأبن الأصغر من عائلة الحسيني وكذلك تلك المدعوه صوفيا أمام ناجي الكافوري وتمت
أزاله تلك العصبه التي كانت تقيد عينيهم بواسطه الحراسه الخاصه لذلك الكافوري وهما روبرت ورعد..
فتح حمدي عينيه ليجد نفسه أسفل قدم ذلك الكافوري الذي كان رافعا قدميه في عنجهيه علي المكتب أمامه ويشرب غليونا فاخرا من السچائر وبيديه كأسا من الخمر..
نظر ناجي الي حمدي وردد بتشفي وانتصار وبلهجه مصريه سليمه أهلا باللي فكر نفسه هيفلت من تحت إيدي ويرجع علي بلده
أطلق زفيرا ضخما من سجارته الغاليه ورفع رأسه لأعلي مؤكدا مش عارف انت مريض ولا سمعك تقيل عشان متسمعش وتعرف كويس مين هو ناجي الكافوري.. اللي حتي لو كنت فلتت من البلد دي ورحت ارضك كنت أعرف أمسخرك قدام اللي فيها
نظر إليه حمدي في كراهيه شديده وكأنه لا يبالي بما يلقيه عليه ناجي بينما بادله ناجي النظرات وپحده صړخ بأسم روبرت
تحرك روبرت علي الفور وأمسك بحمدي من أذنيه ورقبته ليجبره علي النهوض.. حاول حمدي مجددا مقاومته ولكن لم يسعفه جسده الضعيف أمام ضخامه وعضلات جسد المدعو روبرت.. لم تلبس بضع ثوان حتي لحق به رعد وأمسكوا الأثنين بحمدي واحدا من كل جهه فأصبح كالمعلق بينهم الأثنين..
شعر حمدي بالذل الشديد وهو بين يديهم وغلي الډم في عروقه ولم يشعر بنفسه الا وهو يضرب بكوعه ذلك المدعو روبرت حيث لا يعلم من اين تملكته تلك القوه فجأه ولكنها لم تحميه كثيرا إذ فوجئ بروبرت يرد عليه تلك الضربه أكثر إيلاما وقوه في معدته أدت إلي صراخه بشده ولم يستطع التنفس لبعض الثواني وشعل بدوار يهاجمه.. زغللت عينيه ولكن كان قادرا علي رؤيه ناجي وهو يضحك بتهكم أمامه..
مشكلتك انك صدقت نفسك يا حمدي ومعرفتش تفرق كويس
متابعة القراءة