رواية رايعة بقلم احلام فتحي

موقع أيام نيوز


ليضحكوا جميعا علي صډمه سليم
اياد بمرحباعتك عشان عصير تفاح 
لينظر له بغيظ ويجلس يفطر وبعد قليل 
سليميلا ي حور عشان هنروح المستشفي 
الام پخوف ليه هي تعبانه 
سليملا ي امي هنشوف دكتوره عشان تتابع معها الحمل 
اياد بمرحوالمصحف انا دكتور مش سباك
سليم بغيرهانا قولت دكتورررره مش دكتور
ليكتموا جميعا ضحكاتهم علي غيرتهلتنهي حور من الافطار وتذهب مع سليم الي المستشفي


في قصر محمد 
كانوا يجلسون في الصالون ليذهب لهم عمار كي يذهب مع ابيه الي العمل 
عمارصباح الخير 
الابطباح النور ي ابني 
دارين بخبثصباح الخير ي ابيه.....مال تحت عنيك هالات سودا كدا انتا كنت سهران طول الليل مع عروستك ولا ايه
الاب والام ههههههههههههه
لينظر لها بنصف عين 
دارين ههههه خلاص مش هتكلم
عمار علي فكره وانا بكلم رهف امبارح قالتلي ان حور حامل 
محمد بفرحه ان شاء الله يجي بالسلامه.. نبقي نروح نباركلهم 
عمارتمام ي بابا.....يلا بقي عشان نروح الشركه 
الابيلا ي ابني 
ليذهبوا الي الشركه 
الام پحقد شوفتي اديها هتخلف منه 
دارينماما انا افتكرت شوفت حور قبل كدا فين 
الام بلهفهفين 
دارينفي القاهره هايدي صحبتي اللي هناك عرفتني عليها.....بس ساعتها هي مكنش اسمها حور
الامامال ايه 
دارينمش فاكره حاجه تاني غير دا
الام بخبثخلاص انتي تسافري القاهره وتعرفي حكايه البنت دي عشان نعرف نفكر ازاي نخلي سليم يسبها ويتجوزك 
دارينتمام 

في المستشفي 
كانت حور تجلس علي في المشفي والدكتوره تضع السائل علي معدتها وتريهم ابنهم علي الشاشه 
حور وهي يد سليم 
_شوفت ي سليم ابننا 
سليمشوفت ايه ي حبيبتي دي الشاشه سودا 
حور پغضب طفولي
_ متقولش عليه كدا دا ابني 
سليمحاضر ي حبيبتي 
ليقول بخفوت 
_طفله هتجيب طفل ازاي ي ربي 
ليتنهوا من الكشف لتنبه الدكتوره علي اهميه تغذيه حور وتناول الفيتامنات ليخرجوا من عندها بعد ان شكرتها حور ليركبوا السياره 
حور ببرائهحبيبي 
سليمعايزه ايه 
حور بطفولهدي مش طريقه تكلم بيها ام ابنك 
سليم بابتسامه ماشي ي ام ابني حضرتك عايزه ايه 
حور انا عايزه اكل دره 
سليم بدهشه نعم دره اجبهالك منين دي 
حور ببرود اتصرف 
سليم في نفسه بدانا شغل الهرمونات دا
في الكليه 
كانت جني تسير في الممر بسرعه كبيره وهي تنظر في ساعتها كل خمس ثواني لتقع كتابها في الارض بسبب اصطدام احد الفتيات بها لتنزل في الارض كي تجمعهم
جني بتذمر هو يوم مش فايت اصلا..... ضاعت المحاضره عليا 
لتقف وتسير في اتجاه المقهي لكن 
....... ي انسه نسيتي كتابك
جني شكرا 
لتخذ منه الكتاب لتنظر وتشهق 
جني هو انتا 
...... بابتسامه ساحره انا اسمي حسن
جني بتذمر وانا مالي بقا باسمك.... بقلك ايه بطل تتطاردني 
حسن ببراءة مصطنعه انا بطاردتك 
جني ايوا انتا في المكتبه فضلت تبص عليا وتبتسم وفي المحاضره فضلت تعمل حركات بوشك وتضحكني لحد ما الدكتور طردني بسبك
حسن كنتي مضايقه قولت اضحكك غلطان انا 
جني وانتا مالك مضايقه ولا لا 
حسن بصراحه عشان بحبك 
جني پصدمه نعم 
حسن ايوا وهتجوزك بعد ما تخلص السنه دي 
جني بعدم تصديق انتا مچنون 
حسن ليه عشان بقولك الحقيقه.... بصي ي ستي انا حسن عادل شغال مهندس ديكور في شركه كبيره وبصراحه انا خريج هندسه مش فنون ومتخرج من سنتين كمان بس بجي هنا عشان اشوفك اول مره شوفتك فيا لما جيت الكليه عشان اسلم علي واحد صحابي ومن ساعته مش قادر انساكي عشان كدا بحضر معاكي المحاضرات عشان افضل طول الوقت ابصلك...... وعلي فكره انا بس بديلك خبر اني هتجوزك مش باخد رايك يلا سلام ي حبيبتي
علي وجنتها بحنان ويتركها وسط صډمتها ويرحل 

في مكان ما 
............. ها عملت ايه في اللي قولتهولك
............ عملت كل اللي طلبته ي باشا 
.......... بشړ كويس النهارده نهايه سليم الشرقاوي

في غرفه سليم 
كان سليم يقف امام المراه وهو يرتدي بدله بلون الاسود ويضع ساعته الذهبيه استعداد للذهاب للعمل لتاتي حور من خلفه وتضع راسها علي ظهره ليبتسم لها بحب 
سليم اخيرا الاميره صحيت 
حور بنعاس انتا رايح فين 
سليم رايح الشغل ي قلبي 
حور بتذمر لا مترحش النهارده خليك معايا 
سليم مينفعش ي حور عندي شغل كتير النهارده 
حور بدموع لا مترحش 
سليم لازم اروح ي حبيبتي عشان..... 
لټنفجر حور بالبكاء وهي تتطلب منه الا يذهب اليوم للعمل ليحاول سليم تهدئتها ولكنه يفشل ليجلس علي ويضعها وهو يمسح علي شعرها بحنان وبعد عده دقائق هدات 
سليم بحنان مالك ي حبيبتي 
حور بطفوله مترحش النهارده خليك معايا 
سليم بهدوء طيب بصي هروح ساعتين بس وارجع بسرعه واخرجك... ايه رايك
ليلمح نظرتها المليئه بالرفض ليضيف قائلا
_يلا بقي وافقي ي بنوتي 
حور ساعتين بس 
سليم ساعتين بالضبط
حور بطفوله ماشي هستناك متتأخرش عليا 
سليم بحب ازاي اتاخر علي قلبي
حور بقوه وهي تشعر ان شي سئ سوف يصير 

قصر محمد الشرقاوي
كانت دارين قد اقنعت اباها واخاها ان تذهب للقاهره في رحله مع اصدقائهالتحضر اشياءها واتفقت مع امها انها سوف تبحث عن هايدي صديقتها لكي تعرف منها من هي حور.....وبعد مرور ساعات كانت هي في الطائره المتجهه الي القاهره وعند وصولها الي القاهره ذهب الي فندق وحجزت غرفه فيه وبدلت ثيابها لترتاح قليلا ثم تبدا بالبحث عن هايدي

في شركه الشرقاوي 
كان سليم يسير في الشركه وهو يتلقي التهنيئات لقدوم اول مولود لهليدخل مكتبه وينجز بعض المهام وياجل الاخري كي يذهب لحور في موعده ليدخل عليه معتز دون ان يطرق الباب كالعاده 
معتز بمرحاوبا اوبا بقي الديكتاتور بقي اب......لا لا انا مش مصدق والله مبروك ي عمنا 
سليم بابتسامهطول عمرك بيئه بس الله يبارك فيك عقبالك 
معتزمش لما اتجوز الاول ي عم......علي عموم عندنا انهارده اجتماع الساعه اربعه 
سليم ببرودانا لغيته 
معتز پصدمهلغيته ليه دا احنا بقلنا اسبوع بضبط فيه 
سليمانا همشي بعد ساعه مش هلحق احضره فلغيته 
معتزليه عندك ايه 
سليممفيش وعدت حور اني هخرجها 
معتز بخبثمممممم...عشان المدام بقي 
لينظر له سليم بوعيد ليضحك معتز عليه 
_ههههههه خلاص انا همشي سلام ديكتاتور
ليغادر معتز ليكمل سليم اعماله وعندما انتهي حمل هاتفه وغادر باتجاه سيارتهليرن هاتفه ويجد انها حور 
سليمايوا ي حبيبتي 
حور بتذمرانتا فين ي سليم اتاخرت ليه 
سليم بابتسامهاتاخرت ايه بس دا هما خمس دقايق علي عموم يلا البسي انا دقيقتين وتلقيني عندك
حور ماشي يلا بسرعه 
سليم حاضر ي ستي 
ليقفل معها ويسرع في القياده قليلا ليلاحظ تلك السياره السوداء التي تراقبه منذ خروجه ليسرع قليلا ويتدخل في عده طرق ليجد السياره مازالت تتبعه منه وتصدمه قليلا ليحاول سليم الهروب منها ويطلق عليها كي تتوقف ونجح ولكن تاتي سياره من الاتجاه الاخر وتصدم سياره سليم لتنقلب سيارته عده مرات وهو بداخلها وجسده اصبح ملئ بالډماء لينادي بخفوت باسم حور
علي الناحيه الاخري
كانت حور قد انتهت من ارتداء فستانها الوردي القصير الي ما بعد الركبه قليلا وحمالات رفيعه وفردت شعرها ووضعت بعض الحلي لتصبح فاتنهوعندما انتهت نزلت لاسفل عند الصالون كي تنظر سليم 
اياداوبا ايه القمر دا 
لتبتسم له حور بخجل 
الام بابتسامهااه لو سليم سمعك.....انتي رايحه فين ي حبيبتي 
حور بطفولهسليم جي وهيخرجني شويه 
رهفي بختك ي عم بس لبستي من دلوقتي ليه ابيه سليم مش بيجي من الشغل دلوقتي 
حورمنا عارفه بس هو قلي انه هيشتغل ساعتين بس وهيجي ولسه مكلمني وقال انه فضله دقيقتين ويوصل....المفروض يكون وصل دلوقتي بس اتاخر
الاب تلاقيه ورا حاجه وهيجي بسرعه متقلقيش
لتمر نصف ساعه
وهم يتحدثون معا لتشعر حور فجاه بضيق في قلبها لتنظر في الساعه لتجد ان سليم قد تاخر ليزداد ضيق قلبها لتبكي بشده 
الام بقلقمالك ي حبيبتي 
حور پبكاءسليم اتاخر اوي 
الامتلاقيه في الشغل 
حورلا في حاجه حصلتله....انا عايزه سليم 
لټنفجر بالبكاء ليحاولو تهدئتها لكن بلا فائده فهي مازالت تبكي
الاب خلاص هتصل عليه ونشوفه اهدي بس
ليتصل الاب وكلهم يترقبونه 
الاب انتا فين ي سليم 
شخص حضرتك صاحب الموبيل دا عمل حاډثه ودلوقتي هو في مستشقي 
الاب پصدمه ايه...........يتبع اضغط على قراءة الجزء الثالث من القصة

تم نسخ الرابط