رواية رايعة بقلم احلام فتحي
المحتويات
قد ذهبت باتجاه المسبح لتتمشي قليلا واثناء سيرها لم تري تلك الميه الذي خارج المسبح لتنزلق وتقع بداخلهلتحاول ان تعوم لكن تفشل ليلقي هشام نفسه بالمسبح حين رائها ټغرق واخرجها وظل يسالها عن حالها وهي تخبره انها بخير وتشكره علي انقاذها
لتذهب لتغير ملابسها المبتله وترتدي فستان بسيط بلون الوردي الذي كانت تبدو فيه كطفله لتعود لهشام مره اخري وظلا يتحدثان ويتعرفان علي بعضهما لتعجب حبيبه بذلك الشاب خفيف الظل ذا الابتسامه الجذابه ليطلب منها ان يتمشيا معا لتوافق ويسران ويمرحان معا ويتامل هشام وجهها البريئ..........ليقضيا الاثنان ليله رائعه وكل حدا منهم يرمق الاخر بنظرات الاعجاب
في غرفه سليم
بعد ذهاب سليم نيار من ملابسها الممزقه وهي ترمقهم بحسرهوبعد قليل ارتدت بنطال جينز طويل وبلوزه مغلقه قليلا بلون الازرق تجنبا لهذا الغاضب الغيور لتذهب لغرفه اخيها مازن لتبدا خطتها
غرفه مازن
كانت نيار تطرق علي الباب لياذن لها مازن بالدخول ليضحك بقوه حينما يري ملابسها
نيار بحنق
مازن بمرح
_حلو اللبس المحتشم دا........انتي مش بتيجي غير بالعين الحمرا ولا ايه
لتلقي عليه الوساده
مازن وهو يحاول السيطره علي ضحكاته
_ هههههه خلاص هسكت
نيار بضيق
_دا قطعلي كل هدومي القصيره ي مازن
مازن بضحك
_تستاهلي انتي مش هتيجي غير بالطريقه دي
نيار بطفوله
_رخم
لتشرع في الذهاب لكنها تعود مره اخري وتقول بخبث
مازن بعدم فهم
_علي ايه
نيار ببرائه مصطنعه
_اصلها وافقت علي العريس المتقدملها اخيرا...... والمفروض ان تباركلها دلوقتي يعني مهما حصل انتوا هتفضلوا ولاد عم واخوات
مازن
_..............
علقوا 20 ملصق لو الحلقه عجبتكوا
يتبع
احلام
خلقتي لي فقط
الجزء التاني
الحلقه السابعه عشر
بغرفه مازن
بعد ان اخبرت نيار ان ملك قد وافقت علي عريس الغفله هذا ظل يتنفس وهو يتخيل ان ستكون لغيره ليترك نيار ويذهب لتلك المغفله التي ظنت انها من الممكن ان تكون زوجه غيره ليبحث عنها ويجدها امام المسبح ليتجه نحوها پغضب اعمي ويقبض علي يديها پغضب
_انتي ازاي توافقي علي الزفت دا
_انتا مالك اصلا انتي فكرني هعيش علي ذكراك مثلا
ثم تردف بقوه مصطنعه
_انا هتجوز منير وهكون مراته وان شاء الله ام عياله..... وانتا ملكش اي دخل بحياتي فاهم
لينظر له پغضب ثم يلقيها بالمسبح لتصرخ
_الميه دي عشان تفوقك واعرفي حاجه واحده بس انتي عمرك ما هتكوني لغيري
ثم يردف بصوت عالي افزعها
_اتتي فاااااهمه
_الله يحرقك ي نيار انتي واخوكي
في غرفه سليم
عندما تركها مازن وغادراتجهت لغرفتها لتجد سليم يشاهد التلفاز منه ليشح بوجهه عنها لتجلس وجنته
نيار بتساءل
_انتا لسه زعلان مني
سليم بتجاهل
_............
نيار بتوسل
_خلاص بقي متزعلش.....انا اسفه
سليم وهو جهاز التحكم ويرفع من صوت التلفاز بالامبالاه
_..........
نيار بالحاح
_ي سليم بطل رخمه بقي ورد عليا
_..........
نيار بتسرع
_ي رب اموت لو مردتش عليا
سليم پغضب
_انتي غبيه انتي ازاي تدعي علي نفسك
نيار پخوف
_سليم انا.....
سليم پغضب
_اخرسي... مش عايز اسمع صوتك
ليتركها ويغادر پغضب لتبكي بحزن علي غضبه منها
وبالاسفل
كانوا جميعهم متجمعون ماعدا نيار وسليموليتحدثون معا كانهم عائله واحده وظل كلا من هشام وحبيبه يتابدلا نظرات الاعجاب وبعد قليل قد اتت نيار ووجهه يبدو عليه الارهاق من كثره بكائها وجلست معهم
الجد بقلق
_مالك ي بنتي شكلك تعبانه
نيار بابتسامه شاحبه
_مفيش ي جدو بس مصدعه شويه.....وعماله ادور علي ادهم ومازن مش لاقيهم
لتنظر لها اخويها بعدم فهم اهي تبحث عنهم وكيف وهم امامها
الجد بهدوء
_هتلاقيهم في الجنينه
نيار
_طب هروح اشفهم.....عن اذنكم
لتتجه نحو الحديقه
اباها عمر بعدم فهم
_تشوف مين
مازن بضحك علي ملامح ابيه
_هههههه هي مش قصدها علينا ي بابا هي بتتكلم عن ولادها ادهم ومازن الصغيرين
لتتجه الانظار نحوه پصدمه ويزداد قهر زياد عندما علم انها انجبت
وبالخارج
وجدت نيار اطفالها يلبعون معا لتذهب لهم وتجلس معهم قليلا وهي تحاول ان تنسي حزنها وبعد انتهئم من اللعب اخذتهم لغرفتهم ليناموا وعندما غفوا نزلت مره اخري لاسفل لتنتظر سليم في الحديقهلتجد سيف يخرج من المنزل ويداه ټنزف لتركض نحوه
نيار پخوف
_ايه اللي حصل في ايدك
سيف بحب وهي يراه انها مازلت تخاف عليه وتهتم لامره رغم ما فعله معها
_مفيش الكوبايه وقعت مني واتكسرت وانا بحاول الم الازاز داخل في ايدي
نيار بقلق
_طب استني
يده السليمه وتشده ليجلس علي المقعد وتصعد لاعلي وتاتي بعلبه الاسعافات الاوليه وتزل اليه مره اخري وتجلس امامه علي قدميها وتضمد جرحه وهو يرمقها بحب اخويلتنهي من تضميد جرحه جبينها بحنان
_وحشتيني ي قلب اخوكي
نيار بسخريه
_ اخوكي
سيف بحزن ودموعه تسقط
_مش هتمحسيني بقي......عارفه من وقت ما مشيتي وانا بدور عليكي وبفكر ي تري حصلك ايه ي تري انتي بخير ولا لا......انا عارف اللي عملنا فيكي يخليكي ما تبصيش في وشنا حتي بس انا متاكد ان قلبك ابيض وهتسمحينا
نيار وهي تمسح دموعه بحنان
_انا مش زعلانه منكوا.......انا بس مكنتش مصدقه انكوا مش بتثقوا فيا للدرجاتي
سيف بحب
_حق علينا اوعدك اني مفيش اي حاجه بعد كدا هتخلينا نشك فيكي تاني
ثم يردف بمرح
_هااااا صافي ي لبن
نيار بابتسامه
_ههههههه صافي
باشتياق وظلت يتحدثون معا لوقت متاخر ثم صعدوا الي غرفتهم وسليم لم ياتي بعد لتقضي نيار ليلتها في خوف وقلق علي سليم ولم تستطع النوم واصبحت شاحبه قليلا
وباليوم الثاني
اتي سليم ليجد نيار مازالت مستقيظهلتركض نحوه حينما تراه بشده ولكنه ابعادها ببرود
نيار بقلق
_انتا كنت فين ي سليم طول الليل
سليم بالامبالاه
_كنت بلف شويه
نيار بتساءل
_طب انتا......
سليم ببرود
_مش عايز اتكلم دلوقتي انا تعبان وعايز انام تصبحي علي خير
ليتخطها ويتجه للفراش ونيار تنظر له بحزن وتذهب لتنام بجانبه ليعطيها ظهره ويغفو لتنزل دموعها وتغفو بتعب
وبعد مرور ساعات
قد اجتمع الجميع علي طاوله الغذا ليتناولوا الطعام معا لتنظر نيار لسليم بحزن فهو مازال يتجاهلها لتقلب في صحانها وهي ليس لديها شهيه للطعام
نيار بارهاق
_بعد اذنكوا
زياد پخوف
_بس انتي مكلتيش حاجه
ليرمقه سليم پغضب وغيره وتزداد قبضته علي يده
نيار ببرود
_مليش نفس هطلع اشوف الولاد
امها بقلق
_طيب تاكلي بعدين بس الاول نامي شويه عشان شكلك تعبانه
نيار بابتسامه شاحبه
_حاضر
لتشرع في الذهاب لكنها تشعر بالدوار الشديد ولم تستطع المقاومه ليعم الظلام من حولها واخر ما سمعته هو الصړاخ باسمها
في قصر شرم الشيخ
كان سليم يتابع نيار عندما غادرت مائده الغذاء ليلاحظ تميلها في السير ليعقد حاجبيه بقلق لتفقد الوعي امام عينيه
سليم پخوف
_حووووووور
ليجري نحوها بسرعه ويضرب وجنتها بخفه ليطلب منه زين ان يضعها علي الاريكه وهو سيري ما بها ليفعل ما قاله لهليشرع زين في الكشف عليها تحت انظارهم القلقه والمليئه بالخۏف خاصه سليم ومازن وبعد عده دقائق انتهي زين من فحصها ليسائله الجميع بلهفه عن وضعها
زين بابتسامه وفرح
_في ضيف جديد هيشرفنا .......نيار حامل مبروك ي سليم
سليم بهمس وسعاده
_حامل
لتنهال عليه المبركات وهو يبتسم بسعاده فصيبح اب للمره الثالثه ليتذكر انه احزنها ليسب نفسه ويفكر في كيفيه لغرفتهم حتي ترتاح قليلا تحت نظرات الالم من زياد
وبعد مرور ثلاث ساعات
استقظت نيار لتجد انها بالغرفه لتستغرب عندما تجد ان الاضاءه بالغرفه قليله لتشعل الاضواء وتشهق پصدمه عندما تجد الغرفه مزينه وبها عدد من البالونات الحمراء وتجد دب كبير
متابعة القراءة