رواية رايعة بقلم احلام فتحي
بصراحه مش عارف اشكرك ازاي علي انتا عملته
زياد پقهر
_مفيش داعي للشكرا دي بنت عمي يعني زي اختي
سيف بمرح
_ي عم اجمد شويه ړصاصه واحده تعمل فيك كدا
زياد وهو يرفع حاجبه
_تحب اضربك ړصاصه واشوف هيحصلك ايه
ليضحك الجميع علي مناقرتهم معا
سيف پخوف مصطنع
_لا ي باشا سماح خلاص
زياد بتكبر مصطنع
_ماشي خلاص مسامحك
سيف بمرح
_شكرا لكرم اخلاقك
_بس بقي بطلوا خناق
ثم توجه كلامها لزياد
_الف سلامه عليك ي زياد
زياد بابتسامه
_الله يسلمك
ليظل زياد ينظر لهاليقبض سليم علي يده پغضب وغيره لكنه يصمت فما فعله زياد اليوم يجعله يغفر له الكثيرواخيرا مر الوقت بسلام
في المساء
كان سليم يتحدث مع معتز بالهاتف ليخبره ما حدث ليعرف ان طارق هو من اتفق مع ذلك الرجل نيار
_يعني الزفت دا هو السبب
معتز بجديه
_ايوا انا كنت زارع راجل وسط رجلته وهو قالي كل حاجه
سليم پقسوه
_تمام.....عايزك بكره تتفق مع الرجاله تحرلقله شركته والمخازن بتاعتواوتقدم الاوراق اختلاسه من الشركات للبوليس
معتز برفض
_بس دا كتير اوي
سليم پغضب وصوت عالي
_كتير ايه دا كان عايز مراتي.....انا عايز بس المۏت هيريحه وانا مش هخليه يرتاح
_تمام هنفذلك اللي عاوزه
سليم بجديه
_بسرعه ي معتز.....يلا سلام
ليغلق معه الخط ويصعد لغرفته ليجد نيار نائمه ليرقد ودقات قلبه تتسارع بقوه..... لا يصدق انه كان من الممكن ان يخسرها اليوم..... اكانت حقا من الممكن ان ټموت وتتركه لينفي براسه وكانه يطرد تلك الافكار من راسه ليزاداد في وبدون شعور نزلت دموعه وجهش بالبكاء كالطفل الصغير....... وبعد لحظات استيقظت نيار علي صوت لتجده يبكي
_مالك ي سليم...... انتا بټعيط ليه
سليم بصوت مخڼوق
_انا اسف بسببي انهارده كان ممكن يحصلك حاجه
نيار براحه عندما علمت انه بكي من خوفه عليها رغم انها لم تفهم كيف كان بسببه وجهه وتمسح دموعه بابتسامه جبينه لتشده وتجعله ينام علي قدمها وتظل تمسح علي شعره يديه وتحدثه بكلمات تطمائنه الي ان غفي وجنته ثم تغفو هي ايضا بمكانها
بعد مرور عده ايام لم يحدث فيهم شي سوا ذهاب طارق للسجن واخيرا
اليوم ميعاد زواج هشام ومازن
في مركز التجميل
ارتدت حبيبه فستان الزفاف وكان طويل يصل للارض وباكمام وطرحه طويله وكان شكلها جميل وبسيط للغايهوبدات بوضع الميك اب وكان معها نيار وملك ودره
ملك بعدم فهم
_انا مش عارفه انتوا عايزني البس فستان ابيض ليه هو فرحي ولا فرح حبيبه
_ي بنتي احنا اتفقنا ان الوظيفات العروسه هيكونوا كلهم لبسين فستان ابيض
ملك وهي تنظر لهم بتعجب
_وانتي ودره مش لبسين ليه
دره بارتباك
_عشان سيف وسليم موافقوش يلا بقي البسيه ي ملك
ملك بصوت عالي
_حاضر اما اشوف اخرتها
لتذهب وترتديه لينظر جميعا لبعض بانتصارلتخرج ملك بعد قليل بفستان ابيض قصير يصل لبعد ركبتها ومنثور عليه اللولؤ وتنظر لنفسها بالمراه
ملك بعدم رضا
_انا مش سمعت كلامكوا ازاي بس
نيار بابتسامه
_ممكن تسكتي شويه لسه فاضل الميكب اب
ملك باعتراض
_ليه بس.....
دره وهي تدفعها
_اخلصي ي ملك
لتنهد وتبدا الميكب ارتست في تحضيرها وسط استغرابهاوكان دره ترتدي فستان اخضر طويل ومن الاسفل به فتحه تظهر قدميها اما نيار ترتدي فستان بلون الاحمر الخامق يصل للارض ومغطي الذراعين ومنثور به الدانتل الاحمر وفردت شعرها وكانوا جميعا يبدون فاتنين رغم بساطه اثوابهم
ليبدا الزفاف واخذ هشام حبيبه من مركز التجميل وذهبوا جميعا للقاعه ليبدا عقد القيران
وبارك الله فيكم وعليكم وجمع بينكما في خير
هشام حبييه وبدوا في الرقص وبعد قليل اخذ مازن الميكرفون
_اولا عايز ابارك اخويا هشام واقول لحبيبه بصراحه انا مش عارف اتجوزتيه علي ايه اصلاليضحك الجميع وينظر له هشام بتوعدههههه بهزر.....انا بس طالع اقول انا بحبك ي ملك قبل خمس سنين انا عملت اغبي حاجه في حياتي وجرحتك ومهما اتسفتلك انا عارف اني مش هوفي بس انا هطمع في قلبك الكبير واتمني انك تسمحيني لينزل من المدرج ويتجه نحوها وهي تنظر له والدموع تسقط من عينيها ليركع امامهاتقبلي تتجوزيني
ملك وهي تنظر له وتري الترجي في عينه ليخفق قلبهاوتوامي براسها بالايجاب ليقف ويظل بها وهم يسمعوا صوت التصفيق الحار
لياخذها الي الماذون ويعقدوا القيران
بارك الله فيكم وعليكم وجمع بينكما في خير
راسها
في طاوله
نيار بابتسامه حب
_شكلهم حلو اوي
سليم بهدوء
_فعلا
نيار بطفوله
_انتا ليه مقولتليش بحبك في المايك قبل كدا
سليم ببرود
_بس ي ماما
نيار بعبوس
_رخم
لتضع راسها علي كتفه وهو يبتسم بعشقلياتي بعد دقائق زياد ويقف امامهم
زياد بتردد وهو يوجه كلامه لنيار
_ممكن اتكلم معاكي شويه......دا بعد اذنك ي سليم
ليومي له سليم بضيقوتذهب معه نيار بعد ان رمقت سليم بتوتر
عند زياد ونيار
ظلا صامتان بعد الوقت لتنظر له نيار لتجده ينظر للارض بخجل
نيار لتزيل هذا التوتر
_دراعك عامل ايه
زياد بابتسامه
_الحمدلله بقي احسن
وعلي الناحيه الاخري
لم يستحمل سليم ان تبقي حبيبته مع هذا المغفل بمفردها ليذهب ويقف خلف الجدار ليري ويسمع ما يحدث
لنعود لزياد ونيار
نيار بطيبه
_طب كويس.......هااااا كنت عايزني في ايه بقي
زياد بسرعه
_نيار انا اسف مش عارف اقولك ايه بس سامحني انا وقتها كنت......
نيار بابتسامه بريئه
_اهدي اهدي علي فكره انا مش مضايقه منك خالص وانا سمحتك من بدري واحنا دايما هنفضل ولاد عم واخوات
زياد بنفعال
_بس احنا مش اخوات ي نيار انتي كنتي ليا وكنتي هتبقي مراتي انا مش هو
سليم بهمس غاضب
_ي ابن ال
نيار بحزم
_ اديك قولت كنت وحتي لو هايدي مدخلتش حياتنا اصلا وبقيت مراتك انا متاكده اني مكنتش هحبك زي سليم.....عارف من وقت ما رجعتلي الذاكره وانا متاكده اللي كنت بحسه نحيتك دا تعود او اعجاب انما محبتش ولا عشقت غير سليم وبس واتمني انك تعرف دا كويس......بعد اذنك ي ابن عمي
لتذهب وتجد سليم علي الطاوله فهو عاد قبل ان تاتي بثوان
سليم بتسأل مصطنع
_هو كان عايز حاجه
نيار بتوتر
_لا ي حبيبي مفيش حاجه مهمه
يده وتعود لتضع راسها علي كتفه لتشعر بالامان ليغمض هو لينظر لها بسعاده وعشق كبير بعد ما سمع ما قلته عنه لذلك الزيادليشكر الله علي وجودها بحياته
عند زياد
بعد انتهاء حديثه مع نيار اغمض عينه بالم وخرج من القاعه مسرعا ليخبط بفتاه
الفتاه پغضب
_ايه الغباء دا
زياد پصدمه
_انتي
الفتاه بسخريه
_هو انتا.....طبعا مين غيرك اللي بيمشي يلطش في الناس
زياد ببرود
_اسف
ليتركها ويذهب لتمتم الفتاه
_ مبيعرفش غير يقول اسف ويهرب ناس عجيبه
تلك الفتاه هي من اصطدم بها عندما خرج من القصر باكيا بعد خبر حمل نيار
تمر الايام والشهور والسنين والان بعد مرور سبع سنوات في قصر الشرقاوي المزين احتفالا بعيد الميلاد السابع لحور الصغيره حور سليم الشرقاوي
وبالداخل في غرفه سليم
كانت نيار امام المراه مع ابنتها حور يرتدوا فساتين مشابهه بلون الازرق وكانوا رائعين معا فحور الصغيره كانت تشبه نيار بالملامح والعيون الزرقاء والشعر الاسود الطويل ليدخل سليم عليهم يرمقهم بعشق
سليم بحب
_ايه القمرات دول
حور ببرائه
_سوفتشوفت ي بابي فستاني
سليم بابتسامه
_ههههه اه شفت ي قلبي روحي دلوقتي لادهم ومازن عشان يقولك رايهم
حور وهي تركض للخارج
_ماسيماشي
لتتركهم وتذهب ليتجه لمالكه قلبه ونظرا لبعضهم بالمراه
سليم بعشق
_وحشتنيني ي حوري
نيار بحب
_انا معاك علطول
سليم وهو يدعي
_دايما ي رب
ليخرج منجيبه خاتم رائع من الالماس يضعه بيدها
نيار بشقاوه
_حلو اوي ي حبيبي.....بس دا مش عيد ميلادي
سليم بحب
_انهارده عيد ميلاد حور وانتي كمان حوري.......كل سنه وانتي معايا
نيار وهي وجنته
_ دايما ي قلب حورك
وينزلا للاسفل ليبدواء الاحتفال بعيد ميلاد ابنتهم
لنري مازن مع زوجته ملك وابنهم عادل الصغير
وادهم وسما معهم نيار خمسه عشر سنه واحمد اربع سنوات
سيف ودره ومعهم وابنهم عمر ذات الحادي عشر سنه
عمار ورهف وابنهم محمد
هادي ودارين وابنتهم ساره
مازن وزوجته علياتلك الفتاه التي اصطدم بها مرتين تزوجها من خمس سنوات والان لديهم مزن ونيار ابنه هايدي التي عاملتها كابنتها هي
وهشام وحبيبه لم ينجبوا بعد
زين وتقي وابنهم سليم ذا التاسع عشر عام
وللان اياد لم يتزوج
ليجتمعوا جميعا حول الطاوله الموضوع عليها الكيك الذي يحمل صوره حور الصغيره
ليبدوا احتفالهم واطفاء الشموع ليجلسوا جميعا يتحدثوا فهم كل فتره يتجمعون معا ليسمعوا صوت عالي ليروا حور الصغيره ټتشاجر مع عمر ابن سيف
عمر بصړاخ
_ايه اللي انتي لبسه دا
حور ببؤائه
_دا فستان ذي مامي
عمر پغضب طفولي
_بس دراعك باين
حور بطفوله
_نسيت ي موري بقي متزعلسمتزعلش
عمر بابتسامه
_ماشي اطلعي حطي حاجه علي درلعك
حور وهي تنفذ امره
_حاضر
لتضعد وتتركهم جميعا في صدمتهم سليم من عمر من ياقته
_انتا مالك ببنتي يالا
عمر وهو يشد ياقته
_دي هتبقي مراتي ووسع بقي كدا عشان اطلع اشوفها
ليتركه ويصعد لحور لينظروا لسليم الذي ينظر له پصدمه
الجميع
_هههههههههه
سليم پصدمه مضحكه
_هههه واللهي ليكوا حق تضحكوا
وبعد ثلاث ساعات قد انتهي الحفل وذهب كل شخص لبيته
في غرفه سليم
كانوا جالسون في بعضعهم وينظرون للقمر سليم منها كتفها لتبتسم له بعشق
_بحبك
سليم وهو ينظر لعيونها
_وانا بعشقك..... بعشق كل حاجه فيكي عيونك الزرقاء الملينه برائه وشعرك الطويل اللي ذي الاميرات وابتسامتك اللي بتحسنني اني لسه عايش ومش هقول حاجه غير ان بشكر ربنا كل يوم انه بعتك ليا وبقيتي قدري وي رب ما يحرمني منك ي حوري
وقلبهم تحكي ميئات الكلمات العاشقه نحو الاخر ليتنمنوا ان يدوم عشقهم لاخر عمرهم
بقلم احلام
تمت بحمدالله