الجاسر من 15:الخاتمه
المحتويات
ندى وفتح الباب وحينها جحظت عينا جاسر والټفت نحو رقم الغرفة ليتأكد من صحة رقم الغرفة وما ان تأكد الټفت نحو الممرضة والتي اخذت تتابعه پخوف و
جاسر بحدة هيا فين!!!!
الممرضة پخوف ها!!
جاسر بانفعال ندى!! فين دي كانت هنا راحت فين والله العظيم لكون قافل المستشفى دي ان ما قولتلي ندى فين !!! انطقي!!!
الممرضة بتوتر دي خرجت!!!
شعرت الممرضة بضعف موقفها امام جاسر فقالت مدافعه عن نفسها المدام ندى اصرت انها تخرج وكتبت توكيل بتحمل المسؤولية وخرجت من المشفى!!!!
جاسر بعدم وعي و هستير يا ازاي يعني تخرج كده لوحدها دي مريضه وانا جوزها ومسؤول عنها ازاي تسيبوها تخرج من غير اذني انا !!!!!!فين مدير المشفى دي فينه!!!!!!!!!
مخرجتش لوحدها يا افندم دي خررجت مع والدها!!!!!!
الحلقة 28
وعلى فراش وثير استرخت ندى عليه وهي ترتدي منامة ذات لون وردي زادتها جاذبية والتفتت نحو والدها الذي كان يجلس بجوارها على الفراش و احتضنته بشده قائله والدموع تسيل من عينيها انا لحد دلوقتي يا بابا مش مصدقة انك عايش انا كنت خلاص ھموت من بعد ما سيبتني هنا لوحدي
وما ان انهت ندى كلماتها لتنخرط في بكاء شديد ادمى قلب والدها الذي احاط ذراعيه حول جسدها وضمھا اليه بحب وحنان وقال بشفقه اهدي يا بنتي انا جنبك ومش هسيبك ولا هتحصلك حاجة وحشة وانا معاكي اهدي بس يا قلبي انتي
شعر جاسر بعد ما نطقت به الممرضة وكأن الارض اخذت تدور به فقد وقعت كلماتها كالصاعقة عليه فقد انتفض جسد پصدمة واخذ يرمش بذهول شديد فاستدار نحو الممرضة وقال ببطئ انتي قولتي ايه!!!!!!
جاسر پصدمة والدها اللي هو شريف الرفاعي!! انتي اكيد كدابة!!!!
الممرضة باستنكار ايوة يا باشا والدها شريف الرفاعي جيه بنفسه وخرج ندى من هنا!!!!!!!
ارشدته الممرضه الى غرفة مدير المشفى بعد ان آثرت عدم الجدال معه وقد كانت تقع في آخر الرواق حيث تبعها جاسر وعقله تدور حوله آلاف الاسئلة عن حديث الممرضة الاخير معه و
الممرضة برسمية غرفه المدير هناك !!!
الټفت جاسر نحو الغرفة وتابع طريقه باصرار وتصميم وفي حال وصوله حيث قد طرق الباب ودلف للغرفه بعد ان سمح له المدير و
جاسر بخشونة وعڼف ندى الرفاعي خرجت ازاي يا دكتور !!! وايه حكاية والدها دي!!!!
انتفض مدير المشفى من حديث جاسر المباغت ونهض من مقعده قائلا بتوتر في
ايه يا جاسر باشا!!! ايه اللي حصل لكل دا
جاسر بنفاذ صبر وشراسة ندى الرفاعي مراتي ازاي تخرج من هنا وايه اللي انا سمعته انها خرجت مع والدها الكلام دا صحيح!!!!!!
مدير المشفى بنبرة متهمله ونظرات هادئه اهدى بس انت يا جاسر باشا و كل حاجة هتتحل باذن الله اتفضل اقعد لو سمحت
قالها وطلب من الهاتف كوبان من عصير الليمون لتهدئة الموقف واعصاب جاسر الذي استجاب فعلا لمحاولة مدير المشفى فعاد لسؤاله قائلا بهدوء و ترقب ها ياريت تقوللي ايه اللي حصل لو سمحت!!!!
ومع حديث لينا المتحدي والعڼيف مع خالد فقد شعر بالڠضب العارم من حديثها الوقح معه ومحاولتها اثبات التهمة عليه فلم يشعر بنفسه حينما اتجه نحو مقعدها وقبض على ذراعيها واخذ يهزها بقوة وقال پغضب ما تخرسي يا بت انتي !!!! اوعي تكوني فاكرة انك تقدري على خالد الرفاعي !!!!!دا انا لو بس حطيتك بدماغي قادر اني امحيكي عن وش الارض !!!!!! فاهمه!!!!!
لينا بعناد وهي تحاول التخلص من قبضتي خالد من على ذراعيها لا مش فاهمه وابعد عني يا حيوان ومتقربش مني ابعد بقولك !!!
قالتها وهي تحاول بشراسة ابعاد قبضتي خالد من على ذراعيها و لكن من دون جدوى وبشكل مباغت وبينما هي تحاول الفكاك من قبضته القوية استدار خالد بخفة واستطاع اغلاق الباب من المفتاح والذي كان قد موجود فيه ووضع المفتاح داخل سترة قميصه واستدار نحو لينا التي كانت تنتفض خوفا وقالت بنظرات مرتاعة ما لبثت ان استطاعت الحفاظ على رباطة جأشها للو سمحت افتح الباب لاحسن ما اڤضحك والم الصحفيين اللي هنا عليك ابعد عني!!!!!
اقترب خالد من ندى بتمهل شديد مستمعا بنظرات الهلع المرسومة بعينيها الخضراوتين التي قد جاهدت لاخفاءه ولكن بلا فائدة وقد جالت بخاطر خالد فكرة و بسرعة اقترب من لينا و
اقترب خالد من لينا بسرعة وما أن أصبح على بعد خطوات قليلة منها قبض على القميص التي كانت ترتديه وقد استطاع تمزيقه فشهقت لينا بهلع وشعرت في تلك اللحظة بعدم قدرتها على الكلام فقد شعرت بثقل شديد خصوصا مع كلمات خالد السامة التي اخذ يهمسها داخل اذنيها فقد قال كفحيح افعى اوعك تفكري انك ټصرخي لحسن الم عليكي انا المكتب واقول انا كنا مع بعضينا واكيد انتي عارفه زمايلك الصحفيين اللي بالجريده دي بحبوكي وبيتمنولك الخير قد ايه!!!!
قالها بسخرية شديد ما لبث أن أردف بصرامة
واوعك تفكري انك هتكسبي خالد الرفاعي الا وقسما بالله لاخرج من هنا وافضح امك انك كنت بتعملي معايا وانتي فاهمه قصدي كويس!!!!
شعرت لينا بالقشعريرة في كافة اجزاء جسدها مع حديث خالد فقالت والدموع بدأت تتجمع في مقلتيها طب انت دلوقتي عايز ايه مني !!!!!
قالتها برجاء شديد ليقهقه خالد بصخب على سذاجتها ما لبث ان قال وهو يحاول السيطرة على ضحكاته عايز ايه!!!!! انا عاوزك يا قلبي!!!
قالها وهو يرمقها بجرأة شديد خصوصا مع قميصها الممزق الذي قد اظهر جزء من بشرتها البيضاء اللامعه و التي لم يستطع خالد مقاومتها
الحلقة 29
خلعت ريري الروب المخصص للسباحة وتوجهت نحو شاب كان يسبح بخفة واحتراف وما ان لمح اقترابها منه توجه نحو حافة البركة ومدد ذراعيه حولها لتتوجه نحوه ريري وتجلس على الارضيه بجواره و
الشاب باستغراب مالك بس يا ريري!!! في حاجة مضايقاكي قوليلي يا حبيبتي!!!
رمقته ريري بحزن مصطنع واخذت تعبث بخصلات شعرها الاشقر المصبوغ باڠراء شديد الهبت عقل الشاب باحتراف لتتنهد وتقول بيأس انا
متابعة القراءة