الجاسر من 15:الخاتمه

موقع أيام نيوز

عنها حتى اكتسى وجه ندى بالحمرة والذي اكسبته جمالا على جماله ودعها جاسر وغادر المنزل متوجها نحو عمله وما ان غادر جاسر للغرفه حيث توجهت ندى نحو المرآة وترى شفتيها المتورمة  لتبتسم بسعادة غامرة واخذت تقفز بسعادة في جميع انحاء الغرفه الى ان توجهت نحو الحمام وقامت باخذ حمام ساخن بعد ان قررت في ما داخلها على اعداد ليله رائعه لزوجها جاسر والتي قد احتاجت للذهاب للسوق ولشراء بعض مما تحتاجه..........
تناولت ندى هاتفها من على المنضده المجاورة للفراش واجرت الاتصال بجاسر الذي اجابها قائلا بحب ازيك يا حبيبتي وحشتيني اوي
ندى بابتسامة يا سلام دا انت كنت من شويه هنا وحشتك ازاي بقى!!!
جاسر بحب انتي بتوحشيني بكل وقت وكل ثانيه وكل لحظة وكل
ندى مقاطعه اياه قائله بمزاح حيلك حيلك يا عم ايه الكلام الحلو دا انا مش هستحمل الحقيقه وتابعت قائلة بابتسامة والحقيقه انا كنت عايزة منك حاجة
جاسر اطلبي يا قلبي
ندى بخجل كنت عايزة انزل على السوق اصلي كنت عايزة شويه حاجات كده
لا 
قالها جاسر بعد ان غير نبرة صوته قائلا بجديه لا يا ندى انا مش موافق ومتنزليش فاهمه
عقدت ندى حاجبيها وقالت بضيق ليه بقى
جاسر بفظاظة كده وخلاص ومش عايز مناقشة في الحوار فاهمه !!!!!
ندى بعدم وعي منها لا مش فاهمه !!!! وهخرج برضاك او حتى ڠصب عنك يا سي جاسر وانا ندى الرفاعي وهعملها يا سيد!!!!!!!
قالتها واغلقت هاتفها في وجه جاسر الذي صاح بعصبيه ماشي ان ماوريتك يا ندى!!
توجهت ندى نحو الخزانة الخصصه لها وانتقت ملابسها وتوجهت خارج المنزل وما ان خرجت منه حيث وقع بصرها على جاسر وهو يقوم بركن سيارته في المصف خاص به وفي تلك اللحظة وقع بصره عليها ليرمقها پشراسه اجفلت ندى وسارعت نحو المنزل راكضه وما ان دلفت للمنزل حيث سارعت نحو المطبخ واحتمت وراء ظهر والدة جاسر التي اجفلت
من حركة ندى المفاجئة لها وقالت بقلق في حاجة يا بنتي!!!
ندى بتوتر الحقيني يا ماما جاسر هيمو تني!!!
وفي تلك اللحظة وقع مسمعها على صوت اغلاق الباب لتسارع للاختباء خلف ظهر والده جاسر و 
الحلقة 18
تململت ريري على الفراش بتكاسل  وما ان فتحت عيناها الزرقاوتين لتقعا على خالد وهو يعدل من ربطه عنقه باهتمام و
ريري بدلال هو انت هتمشي يا خالد 
نهضت ريري من فراشها عندما لم تحصل على اجابه من خالد الذي بقي صامتا وهو يسرح شعره بعنايه شديدة وقد شعر خالد بذراعي ريري  وقالت بلهفة خالد متغيبش عني كتيير انت بتوحشني اوي 
ابتسم خالد بتهكم وازال ذراعيها من على جسده قائلا ببرود والله لما يهفني الشوق هبقى هبعتلك تمام كده 
ريري بابتسامة عشق تمام اوي
وحينها حاولت ريري الاقتراب من خالد  وما ان حاولت الاقتراب اكثر ابتعد عنها خالد قائلا ببرود سلام يا ريري !!!!!
وما ان خرج خالد من المنزل حيث تنهدت ريري وقالت بيأس سلام وتوجهت نحو الحمام.........
دخل جاسر غرفة المطبخ پغضب الى ان وقعت عيناه على ندى وهي تتحامى بوالدته پخوف شديد و
جاسر پغضب ندى تعالي عاوزك بحاجة!!!
ندى پخوف لأ مش عاوزه اجي
جاسر بحزم ندى انا قولت تعالي متخلنيش اتصرف معاكي بطريقه مش هتعجبك 
ندى پخوف قولت مش هاجي الحقيني يا ماما جاسر هيموتني
والده جاسر بحزم في ايه يا ولد متحترم اني واقفه قصادك انطق قول في ايه
جاسر بجدية أنا آسف يا امي بس انا كنت عايز ندى بحاجة كده و تابع موجها كلامه لندى قولت تعالي!!! ندى بقلق ططب مماشي انا هاجي وراك
وما ان خرج جاسر من المطبخ وتوجه نحو غرفة نومه التفتت ندى نحو والدة جاسر وقالت بقلق وتلعثم ادعيلي يا امي انا خلاص دا هيكون نهايه حياتي وقالت بتوتر شديد اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان سيدنا محمد رسول الله!!!!!
قالتها وخرجت من المطبخ لتعلو ضحكات والدة جاسر الى هدأت ضحكاتها عيال اخر زمن !!!!!
ما ان انهت ندى قراءة سورتي الفلق والناس وآية الكرسي والعديد من السور لتخفف من وضع التوتر الذي سيطر عليها واخذت تأنب نفسها على تصرفها الاحمق والمتهور مع جاسر وما ان استجمعت لقوتها الني تناثرت بعد موقفها الاخير دلفت الى الغرفة ليقع بصرها على جاسر الذي جلس على الاريكة باسترخاء واخذ يرمقها بنظرات لم تستطع ندى تفسيرها وما ان طال صمت جاسر بدأت ندى بالكلام قائلة بتلعثم ببص انا عارفه
اني غلطانة بس مكنتش اقصد والله وانا اسسفه يا سيدي ومش هتتكرر تاني والله!!!!
ومع صمت جاسر المستمر تابعت ندى كلماتها المرتبكة وقالت بتوتر طب خلاص انا مش هنزل السوق ولا هخرج من البيت بعد النهارده م متزعلش مني ارجوك...
نهض جاسر اخيرا من على الاريكة وتوجه نحو ندى والتي اغمضت عيناها خوفا منه وقالت بتوتر ان انا اسفه يا جاسر مش هكررهت تاني انا
 ارجع من الشغل هننزل سوا على السوق وهتشتري كل اللي انت عاوزاه تمام كده 
اومئت ندى موافقه على اقتراح جاسر وقالت بخفوت اوكك
توجه جاسر نحو المرآة وعدل من وضعه العام وغادر المنزل من دون يلقي بكلمة اخرى على مسمع ندى التي قد شعرت بالحزن من تصرفاتها الطائشة مع جاسر واخذت تبكي بصمت الى ان شعرت بالتعب ونامت على السرير !!!!
استقل خالد سيارته السوداء الفارهه وتوجه نحو عمله وفي طريقه تناهى الى مسمعه صوت هاتفه وما ان اجاب على المتصل و
خالد بعصبية ازاي يعني انت عايز تفهمني انها مبتخرجش ابدا من البيت!!!!!
المتصل ...........
خالد پغضب انا طبعا مشغل اغبية معايا ابقى مراقب البيت لحد ما تخرج منه ووقتها تنفذ تمام ياض!!!!
ومان اغلق خالد لهاتف حيث شرد في ذكريات الماضي و
خالد تعالا انا عايزاك 
قالتها طفله صغيرة ذات ست سنوات من عمرها
توجه خالد نحوه الطفله وقال بحنان ايه يا ندوشة قلبي عايزاني في ايه
ندى ببراءه خالد هو انا ينفع اتجوزك !!!!!!!
ظهرت ملامح الدهشة على ملامح خالد بوضوح وقال باستغراب ايه 
ندى بطفوله اتجوزك!! اصل صحبتي النهاردة قالتلي ان اللي بيحبوا بعض بيتجوزوا و انا بحبك اوي يا خالد ف لازم نتجوز مش كده 
ندى باعتراض لا انا مش صغيرة انا كبيرة و اوي كمان وهتجوزك يا خالد يعني هتجوزك سامعني!!!!! 
افاق خالد من شروده وابتسم بمرارة على ذكريات الماضي وما ان وصل الى شركته الخاصه به ترجل من سيارته بغرور ودلف
تم نسخ الرابط