الجاسر من 15:الخاتمه
المحتويات
تعبت يا طارق خالد الرفاعي متعبني اوي وخصوصا اليومين دول مبقاش يرد على مكالماتي وبقى مصدرلي الوش الخشب ع طول في كل مقابلة معاه من وقت ما روحتله المكتب حاسة ان مابقاش طايقني مش عارفه ليه!!!! وصمتت لوهله ما لبثت ان تبعت قائله بكره وغل بس انا عارفه خالد كويس هو اكيد عرف واخده عليا ونفض ليا بس مش ريري تتساب كده!!!
قاطعته ريري لتقول بتذمر الا خالد الرفاعي مش عارفه اعمل معاه ايه دا!!!
اقترب طارق نحوها وقال بغمزة طب ما تسيبك من خالد دا وتركزي معايا ايه رايك!!!!
ريري بحزن زائف اعمل ايه بس انا بحبه يا طارق بحبه اوي وصمتت للحظة لتفر من عينيها دمعه مزيفه جاهدت في نزولها لتمسحها بتمثيل استطاعت اقناع طارق فيه بابتسامة طب خلاص متزعليش يا حبيبتي طب قوليلي اعمل ايه وانا هاعملهولك على طول!!
ضحك طارق بصخب ليجيب ريري بعد ان استطاع السيطرة على ضحكاته اوامرك يا حبيبتي!!
وما ان سمعت ريري لكلمات طارق ابتسمت بفرحة وتقول بعدم تصديق بجد يا طارق
طارق وهو يرمقها برغبه دا الجد الجد كمان
حاولت لينا التراجع للخلف وهي ترمق خالد بفزع شديد وقد عقدت ذراعيها پخوف محاولة منها ستر ما كشف من جسدها من حركة خالد الاخيرة معها الى ان اصطدم
جسدها بحافة الطاولة معلنة عن نهاية طريقها مع خالد الذي استمر في تقدمه نحوها رامقا اياها باعجاب شديد
لينا بخفوت ونظرات زائغة اررجوك ابعد عني!!!
خالد بخفوت عاشق متخفيش مني انا مش هأزيكي دا انا بحبك!!!!
نطقها لتبدأ الطبول تقرع بقوة في قلب لينا التي انهار قلبها وفقدت شتات نفسها مع حديث خالد معها وقالت ببطء انت قولت ايه!!!!
خالد رامقا اياها بحب ايوة بحبك انا مش عارفه امتى حصل كده وازاي بس اللي اعرفه اني بحب تبقي قدامي طوول الوقت ومتغيبيش عني ابدا بحب كل حاجة فيكي انا عاشق لجمالك!!!
واخذت ترمق قميصها الممزق پخوف لترفع نظرها نحو خالد الذي قد غرق في التفكير محاولا ايجاد حل لتلك المشكله وفجأة و
خالد بسرعه بس لقيتها !!
قالها وتوجه نحو مكتبها وتلقف هاتفها باهمال واجرى عدد من الاتصالات وما ان انهى الټفت نحو لينا وقال بلا مبالاة خلاص كل
حاجة انحلت ....
توجهت نحوه لينا وقالت باستغراب ازاي !!!!
خالد بعدم اكتراث خلاص انحلت متوجعيش دماغك آثرت لينا الصمت ولم ترغب بمعركة أخرى مع خالد لن تكسبها على ايه حال فتوجهت نحو قميصه وتلقفته وتوجهت نحو الغرفه الملحقة لمكتبها ولم تنس بالتاكيد غلق الباب ورائها خوفا من تصرفات خالد الطائشة معها وبالفعل وبمجرد ما ان خلعت قميصها تناهى لمسمعها محاولة خالد لفتح الباب ولكنه لم يستطع فابتسمت بخبث واكملت ارتدائها لقميص خالد وتوجهت خارج واخذت ترمق خالد بخبث وخاصة بعد ان لاحظت لنظرات الخيبة بادية على ملامحه بوضوح!!
احداث سريعه ومخيفة اخذت تطارد ندى پشراسه فقد رات نفسها في طريق مظلم وحولهت العديد من الاشخاص يقتربون منها واعينهم تنطق بالشړ والخبث واخذو يقتربو منها بمكر وما ان استطاعو القبض عليها فاخذت تتقلب في فراشها پخوف الى ان افاقت من نومها پصرخة اجتاحت أركان الغرفه وأخذت تلهث بشده وهي تردد بكلماتها المعتاده كلهم كدابين كلهم جنس واطي كلهم
افاق والدها على صړاخها فاسرع نحوها ليجدها في حالة بكاء واڼهيار شديد لتصرخ بابا تعالى بسرعه جاسر عاوز ېقتلني تعالى يا بابا انا خاېفة اوي الحقني!!!!
تلقفها والدها بين اضلعه باشفاق عليها وقد عزم في نفسه الذهاب صباحا لجاسر والحديث معه وخاصة بحالة ندى والتي قد اصبحت على شفا حفرة من الجنو ن !!!!
ماقبل الاخير
الحلقة 30
وبعد حديث الطبيب الطويل والذي لم يصدقه جاسر اطلاقا ليقول للطبيب بانفعال انت واعي للكلام اللي انت بتتكلمه يا دكتور!!!! والد مراتي شريف الرفاعي دا مېت بقالو شهرين!! ازاي يعني تقولي انه جيه النهارده وخد ندى وخرجها من المشفى انت اكيد بتهرج!!!!
استطاع الطبيب تمالك اعصابه امام حديث جاسر الانفعالي وقال بهدوء لو سمحت يا جاسر باشا اهدى احنا هنا مستشفى محترم ووالد جيه النهارده بنفسه وخرجها وبعدين ما فيش تهريج بكده كلام!!!!!
قالها الطبيب ليصمت جاسر بعدم تصديق الا ان نطق وقال بشرود يعني دا بقالو شهرين عامل حالو مېت وطلع دلوقتي اكيد في حاجة مش مزبوطة!!!
قالها والټفت للطبيب قائلا باصرار دكتور انا عايز اخرج النهارده من المشفى
الدكتور باستنكار مينفع
قاطعه جاسر بحزم انا هخرج يا دكتور من هنا ودا قراري الاخير
مممممم كده يعني
قالتها ريري وهي جالسه بجوار طارق بفستان شبه عاري ليكمل طارق حديثه قائلا بلا مبالاة اسمها لينا محمد صحفيه في جريدة الغد تلاقيها اكيد موزة طحن لانها قدرت توقع خالد الرفاعي بزات نفسه
قالها طارق
متابعة القراءة