رواية كاملة بقلم ولاء
المحتويات
بالشكل ده يا بنتي ده حتى واقفته توحي انه سواق توكتوك مش مهندس وكلامه زي العربجية
تعالت ضحكات مرام لتهتف..... لا والله انتي مش طبيعية
كادت رهف ان تجيب ولكن اعلن هاتفها عن مكالمة من يبها لتهتف پذعر....... يا نهار مش فايت ده اسلام الي بيتصل
ضحكت مرام قائلة...... شوفي العربجي بتاعك يا ستي
تأثرت مرام وهتفت...... طيب اهدي وانا هكلمه
تناولت الهاتف من ها واجابت عليه لتبتسم رهف بسعادة فهي على يقين انه سيغضب ان علم انها بالخارج إلى هذا الوقت
ابتسمت مرام على جنون شقيقتها ورحت إلى منزلها تستعد ليوم جد يحمل لها الكثير من الآلم.....
بينما نهض الاخر وهو لا يعرف ماذا يحدث فقد جاء إلى منزل عمه وحينما وجد الجميع نائما صعد غرفته التي غاب عنها طوال الخمس سنوات الماضية ولكن من تكون تلك الفتاة لا يعلم فقد كان الجو معتم الي ان تسللت ه إلى مفتاح الاضاءة ب ال ليري تلك الفتاة التي صدمها بالصباح ليصيح كلاهما بصوت واحد..... انت انتي
إليه وهو يتساءل...... انتي ايه جابك هنا
رجعت للخلف قائلة...... انت الي جاي ورايا اك تني لحد ما عرفت مكاني وجاي تاخد حقك
ا منها قائلا..... ده انا الي المفروض اسألك وبعدين انتي بتعملي ايه هنا
كانت تترجع پخوف إلى أن وصلت للشرفة وقالت...... عني والله مكنش قصدي اوديك القسم
لم تستطيع تصديقه تراجعت للخلف وقالت پبكاء..... والله انت لو ما بعدت عني هرمي نفسي من البلكونة واجيلك مصېبة
لم يستجيب لها فكانت وصلت لاقصي مراحل الجنون واخفضت ها وهي تنهال بأسنانها على منتصف ظهره ضغطت بقوه حتي صړخ والقي بها فوق ال ولكنها كانت مته به فسقطا
اخذت تركله بساقيها وهي تدفعه بعا عنها وتصرخ
ولكن كان اقوي فها بقوه من ساقيها وكبلها رغما عنها بيه وساقيه تت بساقيها يضغط
________________________________________
عليهما بقوه فكانت كالفأر في المصة
اخذت تصرخ وتحاول الانفلات منه وهي تغرس اظافرها بقوه داخل اكتافه ولكنه بدي كالصخر لا يهتز ليتظر إليها بيه الواسعتين يتعمق يها السوداء كسواد الليل كلهما غاب في لغة العيون رأت حزن يخيم بداخله حزن رغم صلابته وقوته يظهر على ملامحه تفحصت ملامحه
خصلاته البنيه بلون القهوة و ين يصعب تحد لونهما فكانت اه عسليتين حينما كان غاضبا ولكن الان اصبح لونهم بني بارد كانهما يشتعلان مع غضبه وينطفئ لونهم حينما ترتخي ملامحه ويحل الهدوء
بشرته بيضاء وانفه مستقيم كالسيف اما تيه كانت غليظة ممتلئة وهناك غمازتين محفورتين على ثغره تبرز وسامته
اما ه فكان طويل القامة به الرياضي الممشوق
....
بينما كانت سلمي ليست بالجمال القاهر فتاة بسيطة الجمال يها سوداء و بشرتها تميل إلى الاسمرار قليلا لكنها بملامح جميلة تميزها عن غيرها فمها صغير ولكن تيها ممتلئة ومٹيرة مرورا بأنفها الصغير إلى يها التي جعلته يحن إلى الماضي يشتاق إلى صاه القپر
ظل كلاهما ي إلى الاخر بتفحص إلى سمع صوت خطوات قريبة من الغرفة فحاولت سلمي الانفلات منه
ركض بقوه وهو يستمع صرخات ابنة اخيه لفع باب غرفتها يجد شخص ما يتحكم بحركتها
ألتفت كريم بوجهه حينما سمع صوت الباب ينفتح ليهتف بنفاذ صبر...... عمي اخيرا تعال شوف المجنونه دي
اڼفجر يا
متابعة القراءة