رواية كاملة بقلم ولاء

موقع أيام نيوز


إليها وهو ي ها بعناية حتى يستطيع الجلوس خلفها وما ان جلس بدأ في تصفيف خصلاتها بعناية وهو منبهر من نعومته وطوله 
انتهى من تصفيفه بهدوء واعادها إلي ال بعدما دثرها بالغطاء إلى ه قد تبلل من المياه فك ازرار ه والقي به على الاريكة 
وجلس بها على الطرف الآخر من ال يتابع ملامحها الجميلة الهادئة لم ينتبه لجمالها من انشغل بالماضي ونسي تماما بأنها لها حقوق تنهد بثقل و ادارها إليه حتى اصبح وجهها مقابل لوجهه وظل ي إليها وهو يمرر ه بين خصلاتها إلى ان غلبه ال 

ظلت جالسه بالمطبخ بعدما انتهت من تنضيفه المعتاد بشكل يومي بسبب زوجة عمها تنهدت بثقل وهي لا تعلم اين ذهب وتركها فقد اخبرها انه سيعود من اجل ان يسمعها اه اكدت لها انه سيعود ولكن لم تركها هكذا وسط حيرتها الم يكفيه آلم الفراق ليذيقها لوعة الاشتياق ألم يحن إليها ويشتاق 
زفرت بضيق وجهزت ها على الارض فقد انهك التفكير عقلها 
لم يشعر بنفسه إلا اذان الظهر نهض من ال وهو يشعر بأرتياح لم ينام هكذا من سنوات حوله وجد بعض ال الصعية المكونة من عباية رجالي اسفلها قفطان ابيض وهو ي إليهم بأعجاب ظاهر وهتف قائلا والله شكلهم حلوا 
ثم دلف إلى ال الموجود بالغرفة واخذ ا سريعا وخرج وهو يلف ه بمنة حول وشرع في اكمال ه 
وبعدها صفف شعره بعناية فائقة وهو ي إلى هيئته بأبتسامة فهذه المرة الأولى التي يرتدي بها ال الصعية والاهم من ذلك انها ناسبته تماما
نزل إلى الاسفل بعدما صلي الضحي وبحث ببه عن رفيقه الحنون وجدته يرت قهوته بالحديقة الخارجية
صباح الخير قالها عمار وهو يجلس ب عبد العزيز
ب وانبهار قال االله اكبر مشاء الله كنت متاكد انها هتناسبك وتيجي على مجاسك
اجابه بتساؤل بس عرفت مقاسي ازاى
تنهد ب وهو يربت على كتفه اول ما جيت خليتهم يبعتوا يجيبوا الواد عوض الترزي هو بقي من اول ما شافك عرف مجاسك

________________________________________
وسهر عليها طول الليل لحد ما خلصها ده غير كمان اني هخليه يعملك كام واحدة غير دي
إليه بتجعب وهتف بتساؤل ليه يعني
اجابه ب وابتسامة علشان لم تنزل سوهاج تاني تحس انك في بيتك ومطرحك و متحتاجش ايتها حاجة
اطال ال إليه طويلا لا يعلم لم يراوده شعور الاطمئنان بمجرد رؤيته وكأنه الذي يربطهم هو الډم ليس الصداقة 
قاطع شروده عبد العزيز قائلا ايه هتبصلي كده ليه
اجابه بشرود محتار فيك ازي تقابل واحد غريب عنك وتفتحله بيتك وطول الخمس سنين الي فاتت كنت بتطمن عليه كأنه حته منك ومن دمك
ابتسم بصفاء وقال يا ولدي علاقة الډم احنا مجبورين نتها عشان دول اهلك وناسك انما الناس الي بنقابلهم صدفة وخلوا ال من اول مرة دول الحاجة الوحة الي بنختارها واحنا راضين علشان كده لازم نحافظ عليهم وربنا يشهد اني من اول مرة تك فيها في السوج حسيتك زي ولدي بالظبط
تبادلوا اطراف الحديث حتى حان موعد صلاة الجمعة فذهب بصة عبدالعزيز إلى اجد وبدأ يعرفه على جميع الموجودين من اهل البلد ثم انتقل بعدها يعرفه على الارضي والطرق وهم يسيرون فشعور السعادة الذي احتل ه والراحة التي نعم بها جعلته يتمني البقاء هنا مع هذا الرجل الطيب
تململت ببطئ في ال وهي تشعر بشئ يق حركتها لتفتح يها ببطئ وتكاسل وهي تسمع صدي ات واصابع مشبكة باصابعها
ت بها لتجد نفسها نائمة وه محكمه عليها كانها ستختفي عن هذا العالم وهو يحاول الحفاظ عليها ظلت ت إليه بعدم تصديق ولا تعلم ماذا يحدث حاولت النهوض و لكن صډمتها حين تذكرت ما كان ينوي فعله بها تذكرت صڤعته وكل شيء وهي ت إلى ها پصدمة اكبر لتشهق بصوت مرتفع مصحوب پبكاء وهي تنهض من ال بأكمله 
شعر بحركتها فنهض هو الاخر ي إليها بتساؤل قائلا فتون انتي كويسة
لم تجيبه بل ت إليه پحقد وهي تت منه محاولة صفعه لي ها بقوة قائلا فتون مالك اهدي في ايه
دفعته بقوة وهي تحاول التملص منه قالت پبكاء ليه يا جمال حراام عليك ليه تعمل فيا كده عمري ما هسامحك انا بكرهك بكرهك يا جمال طلقني 
حاول السيطرة عليها ولكن مازالت تعافر حتى غرزت اظافرها في ه وهي تركله بساقيها بقوة ومازال نحيبها يعلوا وبكائها يزداد 
كبل كلتا يها خلف ظهرها وهتف يا بنتي اهدي مالك في ايه 
هتفت پبكاء في اني بكرهك ومستحيل اسامحك انت استغليت اني مغمي عليا حرام عليك ليه تصغر نفسك في ي انا كنت بشوفك كبير اوي حطيطك في مكانه عالية محدش عرف يوصلها
إليها پصدمة وهو لا يصدق ما تقوله تلك الحمقاء هل تظن انه اعټدي عليها كيف لها ان تتخيل ذالك 
فاق على صوت صرخاتها وبكائها
 

تم نسخ الرابط