رواية كاملة بقلم ولاء
المحتويات
القوة ليها إليه اكثر وهمس ب اذانها...... بلاش تتحديتي علشان هتتعبي احسن ليكي ي عني
قالها كريم وتركها تحت المياه لتظل واقفة مكانها وصدي صوته مازال يصدح في عقلها
في الارشيف الخاص بالمى
وبعد بحث طال لساعتين هتف شهاب بسعادة....... لقيتهم يا ياسمينا لاقيت التسجيلات
اتسعت ابتسامتها لتهتف بسعادة وهي تركض صوبه...... بجدااا يا شهاب وريني كده
قائلة
....... انت هتاخد كل التسجيلات دي
إليها قائلا....... اك علشان نشوفهم كلهم واقدر افرغهم براحتي
ت حولها قائلة...... تمام يالا بينا ما حد من الامن يجي
ارتدى شهاب حقيبته وقال...... يالا بينا
انطلقا سويا حتى خرجوا بهدوء ليقف شهاب في حديقة المي قائلا....... مش عارف اشكرك ازاى يا ياسمينا
تنهد بشرود قائلا...... هانت يا ياسمينا وهنك الحقيقة بس الي مش قادر اتخيلوا موقف عمار لم يعرف الحقيقة
________________________________________
وان امجد هو السبب في كل المصاېب دي
كادت ان تجيبه الا ان صوت سيارة الاسعاف ورجال الامان جعل ها بين يها
وقف معتز امام غرفة نڤين منتظر خروجها من الغرفة لحضور عشاء عمل فقد قضى أكثر من اسبو في هذا المؤتمر انتشله من هذا الشرود خروج نڤين وهي في ابهي صورة من الجمال ليقف الاخر يتفحصها بيه كأنه يرها للمره الاولي او يري امرأة لم يري لجمالها مثيل هتف بأسمها قائلا...... نڤين
ابتسمت بعذوبة قائلة...... اه نڤين مالك يابشمهندس
لتهتف هي قائلة....... مش يلا بينا هنتأخر على العشاء
هتف بتوتر....... اتفضلي
انتقل الاثنين إلى المطعم المجاور للفندق وبعد أن جلسا وقت ليس بكثير وقف معتز ير بالشركاء الجدد ليهتف بترحيب.... اهلا بيك مستر جوزيف
بادله الرجل الترحيب وبدأ في تعريفه على شركاء إلى أن قال معتز ا ا ليك...... الاستاذة نڤين سكرتيرة الشركة
ست ها بتوتر من اته قائلة...... الشرف ليا انا
ليبتسم جوزيف مغير مجري الحديث........ لكن مستر عمار مجاش ليه
هتف معتز بغيظ من اته....... عمار مشغول في الفرع القديم ومينفعش احنا الاتنين نسيب الشركة
دقائق وجاء العشاء ليتناولوا سويا وبعدما تم توقيع العقود عاد معتز نڤين إلى الفندق ليهتف معتز بعدما وصلوا امام غرفتها....... جهزي نفسك علشان هنسافر على الساعة
باب غرفتها ودلفت إلى الداخل تجوب بيها الغرفة والحزن سكن ها من ذاك ال الذي لا يؤلمه حنين ولا يؤلمه اشتياق
الم يتجرع كاسات ال مثلا وكيف يتجرعها وه لا يحن لاحد
انتشلها من هذا الآلم صوت طرقات على باب غرفتها لتنهض هي وقامت بفتح الباب لتجد جوزيف واقفا ويبدوا عليه انه ليس بوعيه الكامل ليهتف...... ايه يا حلوة مش هتقوليلي اتفضل
نعم حضرتك عايز ايه..... قالتها نڤين پخوف
.... عايزك انتي يا حلوة
كانت رائحة انفاسه كريهة بسبب الخمور
لتحاول دفعه بعا عنها ولكن كيف وهو اقوي منها...... دفعها بقوة حتى سقطت على الارض ليها بقوة من ساقيها وهي تصرخ بقوة....... عني يا حيوان عني
رجال الامن....... افتح الطريق
وقف كلاهما يتابع ما يحدث الا ان قالت احدي المارين..... يا حول الله يارب ده لسه شاب صغير ربنا يتولاه برحمته
اذداد توترها وارتجاف يها لا تعلم سبب هذا ولكن هناك شيء بها يؤلمها لتهتف..... بعد اذنك هروح اشوف ايه حصل
شهاب وهو يلحق بها....... استني جاي معاكي
ركضا سويا إلى الطابق الثالث لتجد الطبيب يقف امام غرفة العمليات يتحدث مع احدي الممرضات...... اسمعي لازم نتواصل مع عائلته لان الحالة حرجة
تت ياسمينا وهتفت بقلق...... خير يا دكتور منتصر ايه حصل
تنهد الطبيب وعلى وجهه علامات الأسي ليهتف بحزن....... للاسف حاډثة بشعة والمړيض حالته حرجة جدا وغير كده انه
صمت قليلا ثم تابع...... مريض عنده ورم في المخ من حوالي خمس سنين
طيب انتوا واقفين ليه ما تعملوا استئصال للورم وانقذوا حياته....... هتف بها شهاب
ليهز الطبيب ه قائلا...... للاسف من غير موافقة المړيض مينفعش وغير كده هو بنفسه رفض العملية لانه عمل اكتر من مره ورجع تاني
قطع حديثهم الممرضة التي هتفت..... احنا اتواصلنا مع والدته وكمان دي ه الي كان لابسها و الحاجات الي كانت معاه
ت إليها ياسمينا بحزن إلى أن لافت انتباها شيء لامع ب الممرضة وما هي الا ثوانى حتى ارتجف ها وتيها حتى يها امتلئت بالدموع وهي ت ذاك السلسال من ها و هي ت له بعدم تصديق وإلي حروفه الذهبية التي حفظتها بها انها حروف اسمها ذاك السلسال الذي اهدا إليها ادهم في احد الايام وحينما اكتت خيانتهالقتهاه بوجهه كيف وصل إلى هنا ايعقل انه هو نفسه المصاپ هنا اذادت رجفتها وخۏفها وتناثرت دموعها
متابعة القراءة