رواية كاملة بقلم ولاء
المحتويات
ظهرت ملامحه انطلقت منه ابتسامة ساخرة فهي حقا فتاة لا تخجل من نفسها منذ ايام كانت مع جمال والان
مع غيره لم يستطيع الوقوف اكثر فدلف إلى داخل القاعة وملامحه الغاضبة تكاد تخترق أي أحد لا يعلم لم شعر بالاختناق هكذا
رهف......اتاخرت ليه يا بني
عمار.......معلش زحمه الطريق هي مرام فين
رهف.......راحت البيت وجاية تعالى اعرفك على اونكل ابرهيم ونبارك لسمر
وأنت بقي خلصت د هندسة ولا اقتصاد وعلوم سياسيه قالها ابراهيم وهو يشير إلى عمار بحديثه
عمار.....لا أنا لسه بدرس في هندسة
اهي مرام جات قالتها رهف بابتسامة بينما الټفت هو لها مذهولا بجمالها الهادئ كانت ترتدي يصل إلي اسفل ركبتها جعلها اجمل بكثير خطفت أنظار الجميع بينما سلبت ه هو بينما هي إصابتها الدهشة حين وقع بصرها عليه فهل هو هنا حقا أما ان عقلها قد جن حتى تتأكد من ذلك
عمار....... اهاااا رهف عزمتني مش ناس كانت معايا في الشركة مهنش عليهم وني خبر
أصابها الخجل من حديثه فهي تمنت أن تخبره ولكن ظنت به أنه لن يوافق
ابراهيم..... معندكش حق يامرام كان لازم إنتي الي تعذميه بنفسك
مرام..... أنا اسفة بس كنت فاكره انك هتكون مشغول مش فاضي
على طاولة سميرة كانت تكاد تجن تر أن تعلم من هذا الوسيم الواقف مع زوجها وبنات اخيه إلي أن سمعت حديث بنات أختها عن هويته
آية......بس مدير مرام ده ايه أمور قوي وهادي تحسيه كده من الناس بتوع الافلام
منار.......بت تفتكري في حاجه بين مرام والمدير بتاعها اصله هياكلها بعنيه
سميرة في داخلها ان ما وريتك يا مرام هتشوفي مني ايام سوده ت سميرة إلي ابنتها التي خيم الحزن على ملامحها تحاول أن تخفيه خلف الابتسامه المصطنعة وهي ت إلى والدتها بحزن واسي مرت الدقائق على سمر كأنها سنوات تشعر بالاختناق كلما ت إلى سعادة الجميع وهي فقط من تر الانتهاء من هذا الأمر
عمار..... امشي قدامي على برة
مرام...... أنت مچنون في ايه
عمار.......خليكي زي ما انتي واطلعي برة من غير ولا كلمة
انصرفت مرام إلي الخارج بينما هو كان خلفها إلي أن وقفت في مكان بع عن الجميع
هي تراجعت الخلف كادت أن ترطم بالحائط أصابها التوتر والخجل هكذا يه التي تسلبها عقلها بالكامل أما هو كان مغيب بيها شتت جميع أركان ه
........كان لازم اتصرف كده لاني لو كنت قولتلك جوه أن السوسته مفتوحة كنتي هتتوتري اكتر
مرام....... أنا
.......اهدي محدش شاف حاجه على فكرة انتي زي القمر النهاردة او بالاحرى القمر هو الي زيك لان انتي مفيش حاجه شبهك
ابتعد عنها وهو يغمز لها به اليسري
و ابتسامة خفيفة تزين وجه وبعدها تركها وانصرف إلى الداخل اما هي ابتسمت وهي تتذكر حديثه فحتما سيكون سبب ضياع عقلها تركت افكارها ودلفت إلى الداخل انقضي الوقت سريعا وانصرف الجميع بينما طلبت رهف ان تذهب إلى بيت عمها حتى تظل الليلة برفقة سمر وبالنسبة لمرام غادرت بمفردها ارادت ان تسير على يها حتى تفكر في من سلب ها
ممكن امشى معاكي شوية قالها عمار بابتسامته الة
التفتت له قائلة بتعجب!!.... عمار هو مش انت كنت مشيت من بدري رجعت تاني
عمار وهو يسير بها...... اصلي عرفت انك ماشية لواحدك كان لازم اجي اتمشي معاكي شوية
مرام بجدية....... امممممممممم اتفقت انت ورهف تاني صح
عمار...... ممكن اسألك سؤال
مرام...... اك
عمار........ هو انتي اضيقتي من وجودي يعني علشان بحاول بشتي الطرق اكون قريب منك
مرام....... و انت شايف اني مضايقه
عمار....... بصراحة لا انا ت فرحة في عيونك وكلام كتير بس مش مفهوم بالنسبة ليا
مرام....... انا سبق و قولتلك لو وجودك بيضايقني مش هكون معاك دلوقتى
ابتسم على حديثها الذي يتعمد ان يطرب اذانه به بينما اكملوا سيرهم وقد شعرت ببعض البرودة تسلل إلى ها علها تسري بعض الدفء اليهم شعر بها وبحركة عفوية منه خلع معطفه و وضعه على اكتافها قائلا..... خليه عليكي كده احسن
ت اليه بابتسامة قائلة...... مرسي بس مفيش داعي
عمار...... ممكن تخليه عليكي لحد ما نوصل
تنهدت ب وسارت في صمت وبينما تسير به
اخيرا وصلت امام منزلها وقفت وهي ت اليه قائلة..... تعبتك معايا مش عارفه اقولك ايه
عمار...... تعبك انتي بالذات بالنسبة ليا قمة الراحه
مرام...... بس انت كده هترجع البيت ازي وعربيتك سبتها فين
عمار......
متابعة القراءة