ليلي

موقع أيام نيوز


القرارت اللي وصلتوا ليها!!
طبعا يا استاذ شاكر انا كلمت حضرتك و حكيتلك عن موضوع حسام
اه طبعا يا استاذ فارس.. و طبقا للوصية طالما مدام نور لسة على ذمته يبقى من حقها تاخد ورثها لكن لو تم الطلاق هتتحرم من الورث..
تمام..
قام فارس بإخراج هاتفه و عرضه على شاكر قائلا
و دي قسيمة جواز هنا و يوسف!!
دة حصل امتى دة يا استاذ فارس!! مش المفروض هنا هانم فرحها على مروان من يومين..

ايوة و حصلت ظروف و الفرح متمش المهم انهم نفذوا الوصية..
تمام.. و حضرتك و مدام ليلي!
نظر فارس الي ليلي بسعادة و قال
المأذون جاي دلوقتى و حضرتك هتشهد على العقد!!
الف مبروك يا استاذ فارس!!
الله يبارك فيك يا استاذ شاكر..
لم يلبثوا الكثير من الوقت و أتى المأذون و أتم عقد القران و عادت ليلي الي فارس مرة أخرى...
عادت بعد أن فقد الأمل في أن تكون له.. بعد أن ټحطم قلبه على صخرة الفراق!!
___________________________________
في مكان مظلم.. 
غير صالح للحياة و في مخزن فارغ الا من بعض الحشرات و بعض الأشخاص..
كان يجلس على المقعد و هو يقول بعصبية
انا عايز افهم يا حيوان انت.. يعني اية الړصاصة مجتش فيه!!
يا حسام باشا و الله كنت خلاص هضرب لكن هو اتحرك و بدل ما الړصاصة تيجي فيه جت في العريس!!
ماشي يا رامي.. انا عايزك تتابع فارس كويس و تجيبلي كل اخباره عشان لما اقولك نفذ تنفذ!!
حصل يا حسام باشا..
و خد بالك يا رامي الړصاصة المرة دي لو مجتش في دماغ فارس هتيجي في دماغك انت!!
متقلقيش يا حسام باشا.. غلطة و مش هتتكرر..
يلا غور من وشي..
خرج ذاك المچرم بينما ظل حسام يفكر في نور.. 
كيف حالها.. و كيف أصبحت الآن!!
نهض من محله و هو عازم على أن يراها فقد افتقدها كثيرا
_____________________________________
ابتسمت و هي تعطي لوالدتها الدواء و هي تقول
بالشفا يا أمي.. اجيبلك حاجة قبل ما تنامي!!
لا يا حبيبتي..
تصبحي على خير..
و انتي من اهله..
خرجت مني من غرفة والدتها و هي تتجه نحو الحديقة لتستمتع بنسمات الهواء العليلة في ذلك الوقت
فقد قاربت الساعة على العاشرة مساء.. و هي تعشق ذاك الوقت كثيرا
ظلت تسير في الحديقة و هي تدندن بصوتها العذب للرائعة وردة
وبحبك والله بحبك والله والله والله بحبك 
قد العيون السود احبك 
وانت عارف منته عارف قد ايه كتيره وجميله 
العيون السود في بلدنا يا حبيبي 
احبك والله بحبك والله والله والله بحبك 
قد اغاني الصبر بحبك 
وانته عارف قلنا ايه فيها كل ليله 
وقال معانا الناي في سهرنا يا حبيبي 
احبك والله بحبك والله والله والله بحبك 
قد اللي فات من عمري بحبك 
قد اللي جاي من عمري بحبك 
وشوف قد ايه شوف قد ايه بحبك 
ما إن انتهت من غنائها بإحساس جياش و هي تتخيل فهد في كل كلمة تقولها
سمعت صوت تصفيق من خلفها... سقط قلبها في قدميها و هي تلتفت لترى من يصفق.. 
بالطبع لم يكن سوى فهد ... ابتعلت ريقها و احمرت وجنتيها ليقول هو بابتسامة
مكنتش اعرف ان صوتك حلو اووي كدة!!
تنحنحت بحرج و هي تقول
انا آسفة لو ضايقتك أو ازعجتك يا فهد بيه!!
رفع حاجبه الأيسر باندهاش من رد فعلها الخائڤ.. ليقول بابتسامة
أولا انا زي اخوكي و احنا في البيت كمان مش في الشغل.. يعني تقوليلي يا فهد بس!!
ازاي يعني يا فهد بيه..
هو اية اللي ازاي.. مني انا مش عايزك تحسي انك غريبة
احم.. بس اللي حضرتك بتعمله معانا دة كتير اووي!!
و لا كتير و لا حاجة... بس فعلا انتي صوتك حلو جدا.. اية بتحبي و لا إية!
تسائل فهد بمشاكسة.. لتتلعثم هي.. 
فبماذا تجيبه نعم احبك!! 
احبك انت و اذوب بك عشقا!! 
يغزوني كيانك و تقتلني الرغبة في الاعتراف لك بذلك الحب المدفون!!
آية يا مني.. سرحتي في أية!
ها و لا حاجة..
انا كنت بهزر اوعي تكوني زعلتي مني!!
لا طبعا مزعلتش من حضرتك...
رنين هاتفه قطع ذاك الحوار الذي جعلها تحلق في السماء من الفرحة..
عن اذنك بس.. هرد على الموبايل
اتفضل..
ذهب و هي
 

تم نسخ الرابط