ليلي

موقع أيام نيوز


عرفوا أن فهد مش متجوزني و اني عايشة معاه هنا من غير جواز !
اهدي يا بنتي اكيد فهد هيتصرف.. اهدي شوية!!
قالتها داليا لترد منى
اهدي ازاي و هو جايب ابنه معاه دة كان عايز يجوزني ليه ڠصب!!
و انا بقولك ان فهد مش هيخلي حد فيهم يقربلك اهدي بقا
مر الوقت و هن جالسات في الغرفة ينتظرن ما سيحدث حتى وجدن الباب يدق و يدخل فهد مسرعا و هو يمسك بورقة و قلم بين يديه قائلا بعجلة

أمضى هنا يا مني بسرعة!!
نظرت لتلك الورقة و قالت بدهشة
دة عقد جواز.. لا يا فهد انت ملكش ذنب تتدبس معايا!!
نظر لها و قال
أنجزي يا بنتي يلا عشان ما يشكوش.. انا اتصلت على المأذون و قولت قدامهم انه بيجيب القسيمة أمضى عشان يشوفوها!!
نظرت إلى داليا و والدتها بتردد لتقول داليا
يلا انتي لسة هتفكري!!
يلا يا بنتي..
قالتها والدتها لتتساءل هي
طيب و التاريخ..
رد عليها فهد قائلا
و لا عمك و لا ابنه بيعرفوا يقروا.. كل اللي يهمهم انهم يشوفوا القسيمة..
قامت بالتوقيع و هي تنظر له غير مصدقة ما حدث أصبحت زوجته بالفعل!!
تركها بسرعة و هبط لتقول هي بذهول
طيب مين وكيلي و فين الشهود اية اللى بيحصل دة!!
_______________________________________
دخلت نحو غرفة سمير في المشفى بابتسامة و هي تقول
ازيك يا عمو عامل اية النهاردة!!
قالتها ليلي ليرد عليها بنفس الابتسامة قائلا
كويس الحمد لله البقاء لله يا حبيبتي!!
ابتسمت و هي تقترب لتجلس على المقعد بجانبه قائلة
لو أمنتك على سر.. مش هتطلعوا برة...
لا طبعا.. سرك في بير!!
فارس جوزي ممتش بس انا مش عايزة حتى فهد يعرف!!
آية اللي انتي بتقوليه دة انا مش فاهم حاجة!!
بص انا هفهمك كل حاجة بس اوعدني انك هتساعدني!!
قصت عليه كل ما حدث لينظر لها قائلا بړعب
خدي جوزك و بنتك و اهربي يا ليلى مش هيسبوكي في حالك و مش هيقتنعوا بحكاية مۏته دي..
انا مش عارفة اعمل اية!!
اسمعي كلامي يا ليلى لو بتحبي جوزك و خاېفة عليه اسمعي كلامي..
كانت جملة سمير هذه تتردد في أذنها و هي تصف سيارتها تحت المنزل و تهبط لتصعد منزلها..
وقفت أمام الباب و هي تخرج المفتاح لتفتحه.. و لكنها لاحظت ورق تحت قدميها.. 
انحنت لتأخذه أمسكت به و هي ترى اسمها مكتوب عليه.. 
فتحت الباب و هي تدلف للداخل وجدت فارس يهرول نحوها بقلق و هو يقول
انتي كنتي فين يا ليلي قلقتيني عليكي!!
اتجهت نحوه و هي تقبل وجنته و قالت
كنت في المستشفي يا حبيبي بظبط شوية حاجات..
له و هو يقول
مقولتليش ليه قبل ما تنزلي صحيت الصبح ملقتكيش جنبي.. متتخيليش كم الأفكار السودة اللي جت في دماغي و انا قاعد هنا متكتف مش عارف اعمل حاجة!!
فارس.. ممكن اقترح اقتراح!!
قالتها ليلي بنبرة يشوبها المرح و هي خصره.. ليتجه بها إلى الأريكة و هو يقول
اقترحي يا دكتورة اما نشوف!!
تيجي نهرب..
صدح صوت ضحكاته لتضع هي يدها على فمه قائلة
يخربيت عقلك.. الناس لو سمعوا صوتك يقولوا اية جايبة راجل في البيت..
سيطر على ضحكاته و قال
نهرب تاني يا ليلى انتي مش بتحرمي!!
زمان حاجة و دلوقتي حاجة تانية يا فارس دلوقتي احنا هنهرب عشان انت ما تتأذيش إنما زمان احنا هربنا عشان نتجوز و دفعنا تمن هروبنا دة!!
انا فاهم يا ليلى بس احنا هروبا ملهوش فايدة صدقيني هما يقدروا يجيبونا في أي مكان..
صمتت مفكرة ليسحب هو من يدها ذاك الجواب و هو يقول
آية دة!
مش عارفة لقيته قدام الباب و انا داخلة و كان مكتوب عليه اسمي!!
قام فارس بفتحه و هو يقرأ ما بداخله
البقاء لله في ۏفاة دكتور فارس يا دكتور ليلي أكيد هو كان حاكيلك أن احنا كنا عايزينه يشتغل معانا و بما انه ماټ و حضرتك مراته يبقى تقودي المسيرة من بعده.. 
قريب جدا هنبعت جواب زي دة فيه التفاصيل عشان نبدأ شغل.. 
اة و الصورة اللي مع الجواب دي صورة الكتكوتة الصغيرة ابقى سلمي عليها!!
دق قلب ليلي بړعب بينما صاح فارس
هند..
 

تم نسخ الرابط