رواية رائعة بقلم حنان عبدالعزيز

موقع أيام نيوز

عارفه يعنى اي صعيدى يكتشف ان مراته مش بنت بنوت يوم فرحهم دى هتبقا مص-يبه يا سحر مصي-به،دا انتوا كاتبين كتباكم خلاص؟!!
فركت الاخرى يدها بتوتر وخوف: قوليلى اعمل اي يا ليلى انا خاېفه دا خلاص الدُخ-له النهارده انا مرع-وبه اوى
ثم اتجهت اليها بتوتر وخوف وهى تسالها بتعلثم: هو ممكن يمد إيده عليا يا ليلى؟!
ابتسمت ليلى بسخريه وسط ص-د-متها: يمد إيده عليكى انتى لو لقوا فيكى جث*ه تند-فن أصلا بعد ما يق*طع جس-مك من الى هيعرفه بكره

لتل-طم سحر على وجنتيها بر-عب ود-موع: أعمل اي يا ليلى اعمل اي انا مش عايزه ام*وت ولا اتجوزه اصلا
لتص-رخ بها ليلى بانفعال: مش عايزه تتجوزيه اصلا؟!! انتى مفكره انه لو عرف الى انتى مقضياها مع راجل غيره هيتجوزك اصلا ازاى جالك قلب تعملى كده يا سحر دا يزين روحه فيكى ازااى بس؟!! 
سقطت د-موع الاخرى بند-م: يزين جامد يا ليلى كان عنده الشغل والارض اهم حاجه مكنش بيقولى كلام حلو كنت عايزه احس بالحنان والحب ولما لقيته فى راجل غيره مقدرتش امسك مشاعرى
نظرت اليها ليلى بشړ ومسكت معصمها بقوه وهى تنظر اليها بقوه وتهتف پشراسه: مين الى عملتى معاه كده يا سحر انطقى
ابتعدت عنها سحر بتوتر: مش مهم مين المهم هعمل اي فى المصي-به دى
نظرت ليلى اليها بصرامه ود-موع: دى مصي-بك يا سحر ايوه انا اختك الصغيره بس مش هقف معاكى المره دى المره دى كبيره اوى يا بنت ابويا وهيطير فيها رقاب

لتتركها وتذهب من الغرفه بأكملها، لتتنهد يخر برع-ب وتتجه سريعا الى الهاتف لتضغط على عده ارقام بانتظار الرد لياتى الرد بعد قليل لتهتف بسرعه ورع-ب: انت فين؟! انت هتهربنى من هنا امتا خلاص انا بقيت مراته مش هعرف اخبى اكتر من كده انا لازم اخرج قب-ل الفرح دا خلاص كمان كام ساعه بسرعه،انا هتصرف فى ليلى انا عارفه هعمل فيها اي بس المهم اخرج من هنا وبره البلد دى خالص
نظر الى الانوار المعلقه بسعاده فاليوم اخيرا زواجه على محببوته الصغيره ابنه عمه الذى طالما انتظاره لسنوات فعند-ما وقعت عيونه عليها منذ زيارته لعمه فى القاهره وهو يتمناها زوجته ولكن كان يخشى الله بها حتى تصبح زوجته اليوم ويكون اول رجل واخر رجل بحياتها، ليبتسم بخفوت وهو يتخيل خجلها اليوم وهى بفستانها الابيض مثل وجهها الملائكى وهو لاول مره منذ خطبتهم يقترب منها بعد عقد قرانهم امس، ليتنهد بحماس وهو يفوق على كتف اخيه بفرحه: اي يا عريس سرحان فى اي اكده؟!
نظر اليه يزين بابتسامة هادئه: مفيش يا واد ابوى ها شوفت الدبايح جهزت؟!
هز اخيه راسه: ايوه يا اخوى كله جاهز دى البلد كلاتها ملهاش سيره غير فرحه يزين بن الحاج سعد وبنت عمه سحر  ربنا يتمملك على اخوى
ابتسم يزين بفرحه وهو يربط على كتف اخيه: عجبال فرحتى بيك يا سيف
ليهتف سيف بحماس: وه العشا هتليل وانت لسه ملبستش خلجاتك يلا يا عريس عروستك مستنياك المعازيم على وصول 
ابتسم يزين بسعاده وترك اخاه وصعد الل الاعلى ليتجهز اخيرا لاستقبال اميرته اليوم لتتوج ملكه على عرش قلبه
كانت تتابعهم ليلى من الاعلى بد-موع وهى ترى سعاده يزين الواضحه للجميع فالكل هنا يعرف مدى حبه لسخر ولكن ماذا فعلت اختها خا-نته مع اخر وكس-رت كل مشاعره
 

تم نسخ الرابط