رواية رائعة بقلم حنان عبدالعزيز
المحتويات
عقد الاخر حاجبيه باستغراب: وه وكيف اكده بس انت دارى زين ان علاقتهم دى مش هتعرف تكمل للأخر العيله مش هتتجبله يا كبير
: يذيد هيفهم سيف بس لو عشج ليلى وحبها ووجتها هيفهم اي الحب واي الى خلى سيف يخبى عليه عشجه
: طيب يا كبير سحر هتفضل اهنى وجودها هيبجا خړاب للبيت كلاته لي مش هتخليه يهربها
: وسيده أمه مش هنعرف حجيجه الى حصل معاه زمان على يدها اكده يذيد متخبى عليه كتير يا كبير
: صباح الفل يا زينه الصبايا
هتف بتلك اللكلمات بابتسامه خافته على وجهه عند-ما بدات فى فتح عيونها لتقع عيونها عليه وهو يستند راسه بيده عارى الصدره وينظر اليها بشغف، لتعقد حاجبيها باستغراب ثوانى وتذكرت ما حدث ليلى امس لتحمر وجنتيها بخجل وتقوم بوضع الغطاء على وجهه، ليضحك بشده على حركتها ليضع الغطاء جانباً عنها ليظهر وجهها ويهو يض-مه بين كفسه وينظر اليها بابتسامه: وه خجلانه منى اياك دا انا زى جوزك
ليحاصرها بين يديه وينظر اليها بتسليه وشغف: فكرينى اكده اي الى حصل امبارح
لتصمت وهى تنظر الى وضعهم بخجل ليميل على ش-فتيها بالتقاط قب-له خاطفه واعاد نظره اليها مره اخرى ليهتف بهدوؤ: عارف زين انك زعلانه منى وحجك وادى راسك ابو-سها علشان حسيستك انك جليله
اترضيتك مرتى ولما جربت منك امبارح كنت عايز امسح كل حاجه تخصها، ممكن تفكرى انى لما شوفت سحر هضعف وهعاود ليها من تانى ولا هنتجم منها على كسره جلبى ولا هكد-ب واجولك نسيتها لا الحب الاول صعب يتنسى كل ذكرياتى معاها وهى صغيره محفوره مش عارف انساها بس الحب مش كفايه علشان نجوم بيت، لكن حاسس ان انا وانتى هيبجا بينا حياه زينه معرفش كيف ومېتا حسيت اكده بس انا مش رايد انك تروحى من يدى عايزك جمبى وجارى اهنى ساعدينى نبجا سوا يا ليلى موافجه
لينغمسوا سويا مره أخرى فى عالمهم الخاص بهدوؤ...
نظر الجد الى يذيد وليلى وعلى وجههم الراحه والهدوؤ ليتنهد بهدوؤ ليعيد نظره الى سيده التى تنظر الي ليلى بضيق كل فتره، قاطع فكارهم مجئ سحر وجلسوها معهم تحت انظارهم الساخطه، لتهتف سيده بضيق: مبجاش غير الخاطيه تجعد ويانا اهنى على الأكل
نظرت اليها سحر بضيق: لو سمحتى يا طنط دا بيت بابا برده يعنى ليا نصيب فيه زيي زي ابنك ومستنيش انى كنت مرات ابنك فى يوم من الايام
قالت اخر كلماتها وهى تنظر الى ليلى بخبث بينما ليلى نظرت الى طبقها بضيق ليهتف يذيد بضيق: والحمد لله انك مبجتيش مرتى وعوض ربنا مفيش احلى منيه
ليقف وينحنى وهو يقب-ل رأس ليلى ويهتف: انا ماشى يا ليلى لو حصل حاجه ابجى حدتينى فى التليفون
ليتركهم ويغادر بينما ليلى اصبح وجهها احمر من الخجل من فعلتع وترمقها جوز من الاعين بضيق وڠضب بينما سيف الذى ينظر الى سحر بقلق وتوتر من القاد-م ومن كشف الم-ستور.....
: انتى عايزه من يذيد اي يا ليلى؟!
اخذت ليلى نفس عميق وهى تلتفت لسحر الذى هتفت بتلك اللكلمات عقب دخولها المطبخ خلفها، لتهتف ليلى بهدوؤ: جوزى هعوز منه اي يعنى
صر-خت سحر پغضب: متقوليش جوزى بس انتى خطافه رجاله يا ليلى بجد اول مره اشوف اخت بټخطف جوز اختها بالطريقه د
متابعة القراءة