رواية رائعة بقلم حنان عبدالعزيز
المحتويات
نظرت لها ليلى بصد-م#مه: خطفته منك؟! انتى ناسيه انك انتى الى سبتيه وهربتى مع الى بتحبيه بحجه انه مبيعرفش يعبر عن حبك اقولك اي هاا انطقى اقولك انك مع اول واحد قالك كلمتين حلوين وقرب منك فى الحړام كان هو دا الحب، لكن يذيد الى حافظ عليكى حتى من نفسه دا مكنش حب انتى بالذات متتكلميش عن الماضى يا سحر علشان لو اتفتح يذيد هيكرهك اكتر منى اضعاف مضعفه
نظرت ليلى لها بد-موع: بس انا مكنش قصدى كده
هتفت سحر بسخريه: عايزاانى اقوله انك انتى الى كنتى معاه واحنا صغيرين مش انا وانك كد-بتى فى اسمك لما سالك علشان كان عندك فوبيا من التعرف على الناس هتقوليه انك سبتهولى وانتى عارفه انه بيحبك انتى متفرقيش عنى فى حاجه احنا الاتنين اذينا يذيد يا ليلى فوقى انا وانتى مش احسن من بعضفى حاجه
نظرت امامها بصد-م#مه واستغراب: يذيد!!!
كان ينظر الى ليلى تاره والى سحر تاره اخرى بجمود بينما ليلى تنظر اليه برع-ب من ان كان يسمعهم هتفت بتوتر ود-موع: يذيد انا هفهمك براحه
اقترب منها يذيد حتى وصل امامها ليمد يده على وجهها لتغمض عيونه خوف-ا من ان يضر-بها لتتفاجأ بانه يمسح د-موعها بخفوت ويهتف بهدوؤ: قالتلك اي علشان تعيطى كده
نظر يذيد پغضب الى سحر: قولتلك ميه مره ملكيش صالح بمرتى مش عايز د-معه تنزل بس علشانك انتى فاهمه
ليمسك يد ليلى بهدوؤ ويسحبها خلفه خارج المطبخ بينما تتابعهم نظرات سحر بضيق وهى تهتف: ماشى يا ليلى اكيد هيجى وقت وهيعرف الحقيقه ووقتها هيكرهك شبهى شبههك بالظبط...
نظر اليها بحنان وهو يمسح د-موعها برفق: متبكيش متستاهلش تزعلى بسببها
اخذت تبكى بشده وند-م وهو لا يعرف سبب بكاؤها العالى ذالك لتدخل داخل احضانه بقوه وهى تتشبث به بد-موع وتتعالى شه-قاتها وتهتف بد-موع: انا اسفه بجد اسفه
ض-مها اليه وهو يربط على ضهرها بهدوؤ بعد-م فهم: اهدى يا ليلى اي الى حصل لكل دا
فضلت الصمت ولا تتحدث ماذا تحكى لتحكى له هل تقول له انها تخلت عنه منذ صغرها رغم حبه الذى تغلغل بداخلها ولكن ماذا تفعل هى تخاف من الناس من العلاقات..
فتحت عيونها بضعف من اثر النوم وهى تنظر بجانبها لتجد نفسها داخل احض-انه وهو ينام بعمق لتنظر اليه بحب وهى تد-مع عيونها بتأثر وهى تتذكر ما حدث بالماضى
flash back
كانت تجلس تلعب ببرائه بالعابها حتى سمعت صوت احدهم لترفع عيونها لتقع عيونها عليه بهدوؤ لتهتف بداخلها: الله دا جميل اوى
لتنظر حولها بتوتر واخذت تفرك يدها بتوتر حتى وقعت عيونها على اختها سحر التى تلعب فى الشرفه العلويه بمفردها لتهتف بسرعه وتوتر: اسمى سحر ااه اسمى سحر
لتمر الايام وتزداد علاقتها به بشده اصبح كل محور حياتها لا تلعب الا معه ولا تتحدث الا اليه لم تعد ترغب الا بوجوده لياتى اليها فى احدى الأيام لتهرول اليه بسرعه وفرحه: يذيد وحشتنى اوى كنت فين كل الايام دى
هتف بحزن: انا لازم أمشى يا سحر مهينفعش اجعد هنا كتير
لتمسك يده بد-موع: لي يا يذيد انت صاحبى الوحيد
تنهد بد-موع وحزن: غص-ب عنى لازم احافظ عليكى حتى من نفسى هتوحشك جوى يا سحر اوعدك هرجع وهتجوزك وهتبجى معايا على طول
نظرت اليه بد-موع وخوف: يذيذ عايزه اقولك حاجه مهمه انا مش س....
قاطعهم مجئ جدها مناديا ليذيد بالرحيل، لينظر اليها بحزن: مع السلامه يا سحر..
ليغادر وهى تتابعه بد-موع وهى تهتف بتصميم: اول ما يرجع هحكيله الحقيقه واكيد هيعرف يفرق بينى وبين سحر
متابعة القراءة