رواية رائعة بقلم حنان عبدالعزيز

موقع أيام نيوز


نظرت حولها باستغراب وهى تشير لنفسها: انا؟!! 
ابتسم بخفه: ايوه انتى اسمك اي 
هتفت بخفوت: اسمى سحر 
ليخفض صوته مثلها بتسليه: موطيه حسك لي اكده 
ابتعدت عنه بتوتر: لا بس علشان العرايس ميسمعونيش علشان هما اصحابى وهيبقوا خايفين اصاحب حد غيرهم 
ابتسم لها بحب: انتى جميله ولطيفه جوى يا سحر 

كانها فهمت غزله بسنها العاشر ذالك لتبتعد عنه بخجل: ميرسى انا هروح اشوف ماما بقا بااى
تنهد بحب وهو يتابع مسيرها ليهتف بهيام: شكلك هتوجعينى يا بت عمى.. 
Back 
فتح عيونه من ذكرياته الجميله على صوت غلق باب الحمام لينظر يجدها تخرج وهى لا تتجنب ان تنظر اليه لتتجه الى الكنبه بهدوؤ وتعب تتمدد عليها فقد مرت بيوم شاق بالفعل وسرعان ما تغفو من شده ارهاقها بينما هو تابعها بعيونه بهدوؤ ليهتف بداخله: الڼار الى جواك تأ-ذى بيها الى ولعتها بس يا يزيد لكن الى حاولت تطفيها تهمله لحاله لازم تبعد حديتك الماسخ مع ليلى وبعد الشبهه الى بينهم الكبير دا لازم أبعد انا مش ضامن جلبى هيودونى لفين معاها.....
مر شهر على الجميع وهم بذالك الحال تستيقظ ليلى تجد ان يزيد ذهب للعمل لتنزل وتبدا سيده بتوظيفها كل شغل المنزل حتى منتصف الليل وتحرص ان تنهى قب-ل رجوع يزيد من العمل وتصعد لتنال قصد من الراحه قب-ل ان تيقظها سيده من الصباح الباكر وازداد زل سيده لها خاصه بعد سفر زينب والده ليلى الى القاهره لتزور اخوها وتقضى معه بعض الوقت، اما يذيد استمر بالعمل طوال النهار ويعود يرى ليلى نايمه لذالك لم يحدث بينهم صدام بعد اخر موقف
وضعت يدها على رأسها بتعب وهى تمسح الاثاث فى الصاله لتجلس بتعب فهى لم تاكل شئ من الامس بسبب كثره الاعمل فقد اعطت سيده كل مهام المنزل من كل شئ لها حتى انهار جسدها من التعب، فتحت عيونها عقب صرا-خ سيده پغضب: مهمله الشغل لي يا بت زينب 

وقفت ليلى بتعب: انا تعبانه اوى يا طنط النهارده عايزه اطلع ارتاح بجد حاسه انى مش كويسه 
هتفت سيده بسخريه: لي يا فرخه بيضا لا تكونى حبله ولا حاجه 
نظرت ليلى الى الارض بخجل من سخريتها لتهتف بهدوؤ: لا مش حامل يا طنط انا بس جسمى تعبنى وعايزه ارتاح شويه 
هتفت سيده بسخريه لاذعه: طبعا مش حبله وهو ولدى ملجاش غيرك يعنى يجرب منه ولا اجولك زمانه خاېف الا يرتكب جر-يمه لما يعرف انك مش بت بنوت 
نظرت اليها ليلى بصد-م#مه وڠضب: حضرتك ازاى تقولى عليا كده انا اشرف واحده فى الدنيا ومسمحش ليكى تغلطى فى شرفى كتير كده 
اقتربت منها سيده ثوانى وتلقت ليلى صفعه قويه على وجهها يتلوها صرا-خ سيده پغضب: انتى اي يا جليله الربايا اختك هربت وهتلاقيها زنت وياه وانتى بجوازتك من ولدى بيداروا على فض-يحتك مش اكده انا هعرف اذا كنتى خاطيه ولا لع
ثم سحبتها بقوه من يدها تحت صرا-خ ليلى ان تتركها ولكن لا حياه لمن تنادى وهى تجرجرها خلفها بقوه حتى وصلت بها لإحدى الغرف وقامت برميها على الأرض بقوه وخرجت واغلقت الباب خلفها تحت صرا-خ ليلى: افتحيلى الباب يا طنط حرام عليكى 
لتظل على تلك الحاله ساعتين وهى تصر-خ بلا اى جدوى فسيف والجد فى القاهره للعمل ويزيد فى العمل والخدامين لن يتجرأ احد على الدخول، حتى انتابها التعب لتجلس على الأرض بد-موع دقايق لتفتح الباب وتدلف سيده وهى تنظر إليها بجمود وخلفها تدخل عده نساء وهم ينظرون اليها بنظرات غير مبشره لتبتعد الى الخلف پخوف لتهتف سيده پقسوه للنساء: شوفوا شغلكم عايزه اعرف هى بت بنوت ولا لع 
تراجعت الى الخلف برع-ب شديد وهم يقت-ربون منها....
ها بت بنوت ولا خاطيه؟! 
هتفت بها سيده بسرعه وهى تنظر الى النساء لتهتف احداهن بقس-وه: لع يا حجه البت سليمه ومحدش لم-سها 
نفخت سيده بضيق: يعنى مفيش حجه نخلصوا منها

هتفت نفس السيده بخبث: لو عايزه تخليها خاطيه فى دقيقه نعملهال

تم نسخ الرابط