رواية رائعة بقلم حنان عبدالعزيز
هزت رأسها بد-موع بايوه وهتفت بصوت مرتجف: شافونى اذا كنت بنت بنوت ولا لأ
تنفس پغضب وهو يصك على اسنانه ليهتف بهدوؤ حاول التحكم به: كانوا هيعملوا فيكى حاجه تانيه وانا داخل صح
هزت راسها بد-موع وهتفت: انا خاېفه يعملوا فيا حاجه تانى
مد يده على كتفها: متجلجيش انا مشيتهم من البلد كلاتها
هزت راسها بد-موع ثوانى وأغمضت عيونها بتعب ليسندها ويمددها على السرير لتنام بهدوؤ وهو يلاحظ تعبها وانهماكها الشديد لتنام بعمق شديد من شده التعب بينما هو اخذ يتابع ملامحها بهدوؤ ليمد يده برفق على وجنتيها لترتسم ابتسامه بسيطه على وجهه فهو كان يحب اللعب بوجنتى سحر الممتلئه عند-ما كانت صغيره، ليتنهد بضيق وهو يبعد يده عن وجهها ليقوم مسرعا متجها الى الخارج.....
هتفت اليه بتوتر: يبنى جمايلك مغرجه البلد ودول لما سمعوا جم يطمنوا على مرت كبير البلد هى سليمه ولا لع
ليهتف بجمود اصابها الرعشه: ومين الى سمح ليهم يتدخلوا يا اماا دا انتى ام كبيرهم يعنى ليكى هيبه برده
هتف بعصبيه: والډخله البلدى برده يا اما عايزه تطمنى عليها ولا شايفانى مش رااجل اياك
هتفت بسرعه ود-موع: لع يولدى معاش ولا كان الى يجول عليك اكده دا انت سيد الرجاله انا بس كنت بهوشها علشان تجرب منيك اكده وتسعدك وتريحك
هتفت سيده بتوتر: يا ولدى هى الى رايده اكده محدش غاصبها
تنهد يزيد بضيق: من اهنى ورايح متشيلش ورجه من السرايا دى جبل اى حاجه تبجا بت عمى يا اما ووصيته وانا مش هبهدلها مهايا اكده
ليتنهد بضيق وتركها وغادر من امامها بينما هى هتفت بوعيد: ماشى يا بت زينب دى جرصه ودن بس الى جاى هيبجا سواد السواد عليكى يا ليلى....
فتحت عيونها بتعب اخر ما تتذكره هو صرا-خها فى منتصف الليل ببطنها ليقوم بحملها بسرعه والاتجاه بها الى الم-ستشفى، لتفقد الوعى والان فاقت لترى انها داخل جدران غرفه بالمشفى لتجده يدخل اليها ويرسم على وجهه ملامح الحزن لتهتف بلهفه: ابنى طمنى عليه يا حبيبى هو كويس مش كده
شعرت بحركه داخل الغرفه لتفتح عيونها بتعب وتجلس على السرير ثوانى لتشعر باحد يكبل فمها بقوه تحت صرا-خها العالى......
للأسف يا سحر خسرنا الجنين
نظرت اليه بصد-م#مه ود-موع وهى تحيط بطنها پخوف: لا لا انت بتضحك عليا لا لا انا مخسرتش ابنى لا انت بتكذب عليا
اخذت تبكى بشده وهى تهتف بد-موع: دا أكيد ذنب يذيد أكيد دا تمن كسره قلبه بايديا ربنا مرضاش يكملى ويخلينى اشوف ابنى على وش الدنيا
نفخ بضيق وهى بين احضانه ليهتف بضيق: دى ملهاش علا-قه يا سحر يذيد كان يستاهل كده ولو لف الدنيا مش هيلاقى الى يعوضه عنك ربنا يخليكى ليا يا حبيبتى
هزت رأسها بنفى ود-موع بصمت وهى بين احض-انه وتبكى بمراره على فقدان ابنها الأول من حبها الحقيقى
بينما هو يربط على ظهرها بهدوؤ بينما يحدث نفسه بضيق: معلش يا سحر كان لازم نخلص من الى فى بطنك دا الى اول ما هيظهر محدش هيت-أذى غيرى لازم تختفى خالص الفتره دى لحد ما أعرف هعمل اي معاكى...