رواية رائعة بقلم حنان عبدالعزيز
المحتويات
هتف يذيد بجمود: انا الى عندى جولته نفذ يا سيف
مسك سيف يد ليلى بوؤ: تعالى يا ليلى معلش معايا
متجلجليش
نظرت الي يذيد بد-موع الذى ابعد انظاره عنها بينما سحر الذى نظرت اليها بخبث وفرحه شديده من اقترابها من يذيد
سحبها سيف معه الى الخارج ليصلوا الى القصر بينما سحر التى ساعدت يذيد فى ثيابه ثم اتجهوا الى القصر
نظر اليه الجد: حمد الله على سلامتك يا ولدى
هتف يذيد بهدوؤ: الله يسلمك يجدى
نظر الجد اليهم بهدوؤ ثم وجهه انظاره الى يذيد مره اخرى: عايز اخبرك حاجه بس لما تريح جدتتك شويه
هتف الجد باستغراب: اي يا ولدى
نظر يذيد الى سحر: انا عايز اتجوز سحر يا جدى....
انا هتجوز سحر يا جدى
فتح الجميع عيونهم بصد-م#مه حتى سحر الذى نظرت اليه باستغراب وصد-م#مه هى لم تتوقع ان تنجح مخططها للتبرع بالد-م لتلك الدرجه، نظرت ليلى اليه بد-موع وهى تراقب ملامحه الجامده وهو يهتف بذالك ليهتف الجد پغضب: انت اتجنيت فى عجلك عايز تتجوز الى هربت منيك مع راجل فى ليله فرحكم
هتف يذيد بصلابه: سحر ند-مانه انها هربت يا جدى وهو كان ضاحك عليها وانا حاولت انساها معرفتش واصل هى اول حد حبيته واخر حد هعرف احبه
هتف سيف بضيق: طب وليلى مراتك واختها ذنبها اي فى كل دا
نظر يذيد اليهم بضيق وكاد ان يتحدث ولكن قاطعتهم ليلى بجمود: انا ويذيد اتفقنا على الطلاق اصلا يا جدى
لتهتف بسخريه غاضبه: بصفتى انا الى عمال تنقلنى كل شويه فى حياتك بين يوم وليله خلتنى افسخ خطوبتى واقوم متجوزاك وفى يوم برده عايزنى نطلق وانا مليش راي بس لا يا يذيد يا بن عمى انا الى طالبه الطلاق وعايزاه اكتر منك وربنا يهنيك انت وسحر من جديد
صمت الجميع بعد صرا-خ الجد وهم منتظرين كلامه بضيق وغضل ليهتف وهو ينظر الى سحر: انتى جوازك على يذيد واد عمك يوم الخميس الماذون الى هيطلج اختك هو نفسه الى هيجوزك زين اكده
ثم نظر الى ليلى التى تنظر الى الأرض بد-موع: حجك على راسى يا بتى د-موعك غاليه عليا جوى هيحصل الطلاج وهاخدك ونسافر بلا برا لحد ما تبجى زينه وتتجوزى وتبجى زينه البنات كلاتهم تعالى تعالى يا جلب جدك تعالى
لتندثر بسرعه داخل احضان جدها وهى تبكى بد-موع وصوت شه-قاتها العالى الذى كان يقع على اذان الجميع، حتى اذن يذبد الذى كان يسمعها وهو يعتصر بداخله ويود انتشالها من حض-ن جدها ويدخلها داخل احضانه ولكن لا يستطيع هى المت قلبه بما فعلته لكن لا مفر ماذا يفعل...
: يعنى اي هتتجوزى يذيد يا سحر هو دا كان اتفاقنا
صر-خ بها سامح پغضب فى الهاتف لسحر التى نفخت بضيق: سامح ممكن تهدى شويه مش كده، اسمعنى للاخر
هتف سامح بضيق: اتفضلى سامعك
تنهدت بهدوؤ: بص يا سامح احنا عملنا حوار الد-م بتاع يذيد دا لي وخليتك تتفق مع الدكتور على نوع الفصيله دى يقولها وانى هتبرعله وكده مع ان فصيلته عاديه واتجابت من بنك الد-م فى الم-ستشفى عادى بس كنا عايزينه يسامحنى ويصدق اى كلمه هقولها ليه عن ليلى مش كده
متابعة القراءة