مرام

موقع أيام نيوز

عاشقة....... رجعتلك يا رهف مبقاش في حاجة تبعدني عنك تاني خلصت جيش خلاص
فكانت عينيها ممتلئة بالدموع ليهتف بقلق...... في ايه يا رهف انتي كويسة حاجة تعباكي
هزت رأسها بالنفي وصوت بكائها يعلوا وشهقتها تزداد ليتابع حديثه پخوف.... طيب ايه الدموع دي في ايه بس
مسحت دموعها وهي تبتسم قائلة...... خاېفة يكون حلم وانت مش معايا 
هشششششش.. قالها بعدما مد يده يزيل اثر الدموع ليهتف بحب...... انا معاكي ورجعتلك خلاص مش هنفترق تاني
شعرت بقلبها يتراقص حتى كاد يخرج منها وهي تراه امامها لتهتف...... بجد يا اسلام
بجد يا قلب اسلام..... ليهتف بهمس...... وحشتينى اوي يا روفا وحشتنى اوي
نظرت إلي عينيه بهيام وقالت..... انا اتخطيت الحب كله معاك خلاص وصلت للمرحله ملهاش مسمي تقدر تسميه جنون اي حاجة الاهم ان مشاعري كبيرة اوي ليك
لاحت منه ابتسامة صافية 
ربنا يخليكي ليا ولا يحرمني منك ابدا يا روفة قلبي 
تعالت ضحكاتها قائلة بعشق...... وحشتني روفة قلبي دي اوي 
انا الي وحشنى ضحكتك... قالها الاخر بعشق ثم حمحم بجدية قائلا....... هي ماما فين 
نظرت خلفها وهي تشير على غرفة ليلي........ ماما اخدت العلاج وقالت هتنام شويه 
نظر إليها قائلا بخبث...... يعني احنا كده لواحدينا والشيطان كده بيرفرف حوالينا طيب ينفع كده طب يرضيكي كده
لتبتعد عنه رهف وهي تصفق بيديها وتتراقص قائلة...... لا لا لا لا لا
ليكمل الاخر بمرح....... نبقي لواحدينا
رهف.... لالالا لا
اسلام......والشيطان حوالينا 
رهف....... لالالالا
بيوسواس فيا
رهف ......لالالالالا
اسلام..... طب ينفع كده طب يرضيكي كده
رهف بسعادة...... لالالالا
وحشنى جنانا اوي
..... اديك رجعت من الجيش يبقى الجنان هيكون مضاعف
ادخلي غيري هدومك وتعالي ننزل نأكل بره و اوصلك البيت علشان مرام متعملكش مشكلة لو عرفت اني جيت 
قفزت لاعلي وهي تهتف بسعادة كالاطفال
بجد هنخرج نأكل ونتفسح زي الاول هيهيهيهيهيهي يحيا العدل يعيش اسلام يعيش
ضيق عينيه محاولا اصطناع الجدية ليهتف پغضب مصطنع..... ممكن بقا تبطلي جنان وتدخلي تغيري علشان منتأخرش
رأت تغيره المفاجيء لتهتف بقلق..... في ايه يا اسلام
الټفت للجه الاخري وقال..... مفيش بس ممكن تخلصي علشان نمشي 
نظرت إليه وجدت ملامحه غاضبة فلم تشاء ان تجادله وسارت بضع خطوات إلى ان هتف بأسمها قائلا...... رهف 
الټفت له ليتابع حديثه بضحك وهو يتراقص يميننا ويسارا..... هي الحالة ايه اشتغلت 
لتتميل الاخري بسعادة..... اشتغلت واحلوت 
وقبل أن تكمل وجدته يركض صوبها قائلا..... امشي يا بنت ال 
لتتعالي ضحكات الاخري وتركض مسرعة إلى غرفتها ليبتسم هو بسعادة داعيا الله ان يحفظ تلك المجنونه التي سلبته قلبه وعقله
و
الحلقه 4041
نظرت إليه قائلة...... اصل اسيل نزلت تحت
تحت فين..... قالها بعدما فهم لتكمل والدته..... نزلت الحارة اصلها لقتني تعبانة ونزلت تجيب العلاج 
نعم نزلت فين وأمتي ومع مين...... قالها حسن پغضب
لتتابع والدته...... نزلت لواحدها يا ابني يجي من عشر دقايق قبل ما انت تطلع
لم ينتظر أن تكمل له والدته بل ركض مسرعا إلى الشارع حتى يبحث عنها فالمنطقة التي يسكن بها من اخطر الامكان العشوائية 
سارت أسيل وهي لا تعرف إلى اين تذهب ليزداد توترها من نظرات الجميع لها فكيف لها ان تصل
نظرت حولها فوجدت شاب يقف يتطالعها بنظرات متفحصة فاقتربت منه قائلة....... لو سمحت ممكن اعرف فين اقرب صيدلة هنا
نظر إليها بتفحص قائلا بخبث........ طبعا اعرف بس هتمشي شوية بساط
نظرت إليه بتوتر ثم قالت.....تمام هي فين 
انا هوصلك...... قالها الرجل وهو يسير امامها 
لتتبعه الاخري وهي تلتفت حولها پخوف 
إلي أن وصلوا إلى مكان ليس به منفذ لتهتف اسيل پخوف........ هو احنا فين 
نظر إليها الرجل ا...... انتي في حارة الساقين يا قشطة 
نظرت حولها فوجدت اربعة شباب بأشكال مخيفة مقززة يلتفون حولها وكل منهم ينظر إليها ليهتف واحد منهما....... انت جايب القشطة دي منين يا حورس
اقترب منها وقال...... الهواء رمها عليا قلت لم اخد حته من القشطة
نظرت إليه پخوف قائلا...... انت عايز مني ايه حراام عليك
هتف برغبة...... عايز ادوق القشطة 
تراجعت للخلف وهي تهتف...... اي حد هيقرب مني والله هصوت انتوا مش عارفين انا مين
قهقهه واحد منهما وقال....... تكونيش فاكرة نفسك الاميرة دانتلا لالا مسمهاش دانتلا كان ليها اسم بس مش فاكره المهم احنا خلاص مش هنضيع وقت في الكلام تعالي يا حلوة 
ابعد ايدك عني يا حيوان...... قالتها اسيل پخوف
بدأ يقترب منها وهي تتراجع للخلف وبدأت في الصړاخ علها تجد منقذ قبل ان يفتك بها تلك الذئاب
بينما هبط حسن من شقته وبدأ في البحث عنها
وهو يركض في كل الشوارع المجاورة للمنزل إلى أن سمع استغاثة من مكان بعيد ليبدأ في السير في اتجاه وما ان اقترب حتى لمح اسيل بين خمس شباب وهما حوالها ومن بينهما واحد يحاول عنها لېصرخ هو قائلا...... أسيييييييييل
نظرت إليه ولا تعلم ذاك الشعور الذي تمكن منها شعور الامان لتهتف پبكاء....... الحقني يا حسن 
ركض مسرعا في اتجاههم فلم يكن من الاربعة الا الفرار خوفا من حسن القاضي الملقب لديهم في المنطقة بالفهد لسبب قوته وشجاعته 
بينما بقي الاخر مازال يحاول الاعتداء عليها ليمسكه حسن من تلاتيب ملابسه
تم نسخ الرابط