مرام
المحتويات
ربما سئمت من الوحدة تحتاج قلبا يحتويها
تعشقه حد الجنون ولكن تخاف من غضبه الذي يعمي بصره عن كل شيء
على الجانب الآخر خرج كلامن شهاب وكريم من قسم الشرطة متجهين إلى احدي المنازل بمصر الجديدة ليهتف شهاب بقلق...... هتعمل ايه يا كريم
ذاد من سرعة سيارته وهو يهتف پحقد........ هخليه يكره اليوم الي فكر يلعب فيه مع كريم السيوفي...
وبعد أكثر من نصف ساعة ترجل من سيارته وهو يركض إلى داخل البناية وخلفه شهاب الذي حاول اللحاق به
بينما صعد كريم للطابق الثالث وبدأ في الطرق على الباب بقوة
ليهتف شهاب بهدوء...... كريم اهدي الي انت بتعمله ده غلط
لم يجيبه بل طرق بقوة....... ليفتح له شاب في منتصف العقد الثاني قائلا پغضب....... ايه يا كابتن هتكسر الباب
ليهتف الشاب بهدوء....... اه انا نع.....
لم يعطيه الفرصة لأكمل حديثه بل لكمه في وجهه حتي ارتطم جسده بالارض ليهتف الشاب پغضب..... في
ايه يا عم انت مچنون
اه مچنون يا رو
ركع على ركبتيه وامسكه من ياقته ثم انهال على وجهه باللكمات حتى انسابت الډماء فمه و انفه
استطاع شهاب ابعده ليضرب كريم يده بالحائط بينما اقترب شهاب من الشاب وهو يمسكه من تلاتيب ملابسه ليهتف الشاب پخوف....... انتوا مين وعايزين مني ايه
نفض شهاب ياقة الشاب ليهتف بنبرة غاضبة...... بص بقي انا ابقي المقدم شهاب الحديدي والي ضړبك يبقي صاحب عمري يعني الي يضره يبقى ضرني
طالعه شهاب پغضب واخرج من جيب معطفه تلك الصور ليهتف بعدها....... عملت الصور دي ليه
امسك الشاب بالصور وهو يلقي نظرة عليها ليهتف بكذب...... مش انا يا باشا
الټفت إليه كريم قائلا پغضب...... شفت يا شهاب الاشكال دي مش بتيجي بالذوق
نظر إليهم الشاب ليهتف بعدها پخوف....... انا عبد المأمور والله مليا علاقة بالبنت دي
في احدى حواري السيدة زينب
وقف معتز امام احدي العمارات القديمة ولا يعلم لم قادته قدميه إلى هنا فمن تكون هي بالنسبة له ليست اكثر من موظفة بالشركة فمن الممكن أن يكون قلق لغيابها تلك الايام السابقة منذ تلك الليلة بشرم الشيخ او ربما يشفق عليها فما حدث معها مؤلم تلك الافكار جعلته مشوش فهذه ليست اسباب كافية لقدومه إلى منزله
حاول التراجع ولكن خانته قدميه وصعد إلى منزلها ليبدأ في قرع الجرس
وبعد وقت ليس بكثير فتحت له سيدة في أوائل العقد الخامس لتهتف بتساؤل...... خير يا ابني اقدر اساعدك
ابتلع ريقه بتوتر ليردف بهدوء..... مساء الخير ده بيت الاستاذة نڤين....!!
ضيقت السيدة عينيها پخوف لتهتف بتساؤل..... ايوه يا ابني هي هو حصل حاجه
شقت الابتسامة شفتيه ليهتف بثقة...... خير ان شاءالله انا معتز مدير نڤين في الشركة.....
اهلا اهلا اتفضل يا استاذ الي ما يعرفك يجهلك معلش العتب على النظر
دلف معتز بهدوء وهو يطالع المنزل بعينيه شقه قديمة في ضواحي السيدة فكان اساسها قديم مهتري ارهقهه الزمن كقلوبهم فاق من شروده على صوت السيدة....... قهوتك ايه يا استاذ...
حمحم بحرج قائلا...... لا مفيش داعي
لا يا استاذ عيب والله ما يحصل انا عارفه البيت مش قد المقام بس احنا اصحاب واجب
قالتها السيدة بثقة
بينما ابتسم هو علي هذا الدفء ليهتف بحب..... خلاص يبقى قهوة مظبوط
حاضر من عنيه.... قالتها بحب
بينما بقي هو يطالع المنزل بعينيه يبحث عنها لا يعلم سر الاشتياق الداخلي لرؤيتها
اتفضل يا استاذ..... قالتها بعدم وضعت القهوة امامه لتجلس هي الاخري على المقعد المقابل له وهتفت بتساؤل.......... خير يا استاذ هو اي الي حصل
ارتشف القليل من قهوته ليهتف........ خير ان شاءالله.... بس نڤين مبتجيش الشركة وحبيت اجي اطمن عليها
اخفضت السيدة رأسها بآلم وهي تهتف بحزن........ والله يا استاذ منا عارفه حصلها اي دي كانت زي الوردة فجاء انطفت وقفلت على نفسها وكل فين وفين لم تأكل لقمة من يوم ما رجعت من شرم الشيخ وهي اتقلب حالها وكل الي على لسانها سبوني في حالي مش عايزه اشوف حد....
شعر بالاستياء والضيق لاجلها حتى كاد يسحق قدح القهوة الذي بيده ليهتف برجاء....... طيب ممكن اشوفها
شعرت السيدة بالخجل فهي تعلم ابنتها جيدا
متابعة القراءة