مرام
المحتويات
وهو يتفحص المنزل بنظرات مشفقة فقد علم من مصادره الخاصة بأنهم يعيشان في غرفتين فوق سطح احدي البنايات القديمة في الجيزة
بينما تركت يارا باب المنزل مفتوح ودلفت خلفه قائلة طبعآ حضرتك بتسأل ياتري هي كانت عايشة هنا
ألتفت لها شهاب بنظرات متساؤلة لتكمل هي...... احب اعرفك بنفسي انا يارا
هز رأسه بالنفي ليست هي حتى وان كانت شبيهتها لتكمل الاخري بتوضيح....... يارا صاحبة الاسم بس مش الي انت حبيتها انا ومليكه تؤام متشابه
شعرت بحديثه الساخر لتهتف پغضب...... اسمع يا حضرت الظابط انا اولا معرفش امتي وازي قابلت مليكه وايه حصل بنكم انا اصلا ولا مرة قابلت غير لم سبنا قصر الحديدي وبعدها عرفت من ماما بان انت ومليكه كان فيه بنكم مشاعر حب والدك كان السبب في طردنا من القصر ولم حاولت اكلم اختي قالت ان ده شيء ميخصنيش بس كل الي اعمله اني مقولكش اني ليا تؤام لانها عاشت الفترة الي كانت معاك باسم يارا ويمكن لم شفتني في حفلة امجد نصار اتعرفت عليا علشان كده انا هربت منك
١٢٩ ٧١٦ م ياسووو واسفة كمان لو كنت سبب في تشتت افكارك بس ارجوك حاول ترجع مليكه ليك متهتمش بشوية القوة الي عندها مليكه اكيد انكسرت بعد مۏت ماما ارجوك ساعدها
مرر يده بشعره وهو يضيق عينيه ليهتف قبل خروجه من منزلها....... اختك نفسها مش عايزانى في حياتها وانا كمان مبقتش عايزها كفايه لحد كده انا مش هجري ورها علشان اعرف سابتني ليه واذا كان على الحب فملعۏن الحب الي يذل صاحبه
اسئلة تخترق عقلها ولكن نفضتها وحملت حقيبتها وغادرت إلى عملها الجديد الذي احضرته لها احدي الجيران...
......
بعد اكثر من ساعة دلفت إلى قصر ريان رسلان وهي تطالعه بتوتر فقد
انتبها شعور غريب وكأن هذا قصر للاشباح ليس للبشر رغم ان حديقته مليئة بالزهور المبهجة ولكن هناك غصة تملكت قلبها وشعور بالغثيان يراودها أرادت الرجوع والهروب من هذا القصر ولكن كيف وقد دخلت قصر الشيطان بقدميها قصر قد شهد على مقټل الكثير من قلوب النساء فهل ستقتل هي الاخري وستنال قسطا من العڈاب وتري اين ستأخذها دائرة العشق....
على الجانب الآخر
وصل ريان إلى المشفى ولم ينتظر حتى يصف سيارته بجراش المشفى بل تركها امام الباب وركض إلى الداخل بقلب يترقص بسعادة وخوف في الان ذاته شعور بأنه من معرفة ماضي قديم قد ډفن بالحي ولم ينساه حتى الان فلم يصدق حديث الطبيب على الهاتف حينما اخبره ان امجد نصار استعاد واعيه
اخيرا وصل إلى مبتغاه ولف إلى العناية وهو يلهث بشده حتى من امجد نصار ليهتف الطبيب الواقف بجواره....... اول ما فاق كلمت حضرتك بس حالته صعبة متسمحش بالكلام
جلس ريان بجواره وهو يتفحص ملامحه الشاحبة التي سكنها المړض ليخرج من اسفل قميصه سلاحھ الخاص وهو يضعه بجوار امجد ليهتف بنبرة تشبه فحيح الافعى....... تعرف اني فضلت 23 سنة محتفظ بيه لحد معرفت انك صاحب السلاح ده اظن فاكر هو ضاع منك امتي...
ابتسم امجد بوهن وهو يتذكر ملامح ريان جيدا.... ليكمل ريان پغضب...... 23 سنة وانا عايش في كابوس ومنستش شكلك على امل اني القيك كبرت واتعلمت وبقيت من اكبر رجال الأعمال الي مفيش حد يقدر يقف قصاده بس بسببك حسيت بالنقص شفت رفض ابويا ليا وكره امي بسبب عملتك بس خلاص ده وقت تصفية الحساب....... صمت قليلا ثم من امجد وقال...... حاتم فين..... اخويا فين
ارتسمت ابتسامة نصر على وجه امجد ليهتف بخبث ومكر اعتاد عليه......... قټلته وحتى لو عايش زمانه ھيموت ومش هتقدر تنقذه...
اشتعلت عينين ريان بالڠضب وهو يكز على اسنانه پحقد ليخرج من جيبه كاتم لصوت الړصاص ثم وضعه بالسلاح وهو ينظر ل امجد تاره ولسلاحھ تاره اخري ليهتف بتسلية وقد عمي الڠضب عينيه........ كان في زمان طفلين اخوات واحد عنده سبع سنين والتاني سنتين فحب الاخ الكبير ياخد اخوه يفسحه وعارض ابوه واخده بره الفيلا
بس بعدها طلع
متابعة القراءة