مرام
المحتويات
نشاطها لتتداعب اشاعة الشمس جفونها الناعسة لتفتحهم ببطئ حتى نظرت حولها هذه الغرفة المليئة بأساس فخم وهادي تملكها الخۏف حينما نظرت بجوارها ولم تجده لتنهض پخوف وذعر وهي تشعر برأسها يكاد ينفجر من الالم لتنظر بعدها إلى ملابسها التي لم تكن ترتديها بالامس
شعرت بشئ ېخنقها وهي تجوب الغرفة بعينيها وحينما ضاق بها الامر خرجت من الغرفة لتجد نفسها في قصر كبير فخم ذو اساس رفيع يدل على رقي صاحبه
بينما شعر هو بالخۏف وهو يراها هكذا خائڤة وباكية قائلا بنبرة يكسوها القلق....... مرام مالك في ايه...!!
هشششششش....... غمغم بها بهدوء وهو يمسد على ظهرها بحنان ثم ابعدها قليلا ... مفيش حد بيبعد عن روحه عمرك شفتي جسد من غير روح بالنسبة ليا انتي روحي وحياتى انتي الفرحة الي ربنا عوضني بيها
هدأت قليلا لحديثه الذي بث الطمائنية بقلبها لتهتف بنبرة متساؤلة وهي تمسح اثر الدموع بظهر يدها كالاطفال....... طيب بتاع مين القصر ده وازي انا جيت هنا انا فاكرة ان اخر مره كنت في بيت عمي امبارح
طيب ازي محستش....... قالتها بتسأول بعدما وقفت امامه لتكمل....... وليه حاسة ان دماغي تقيلة ومصدعة...
عاد بذاكرته إلى الامس...
في الشركة...
بعد أن غادر ريان مكتبه نهض هو حتى يطمئن عليها ولكن حديثها مع شقيقتها جعله يشعر بالضيق من نفسه
عمار رحت فين...... قالتها مرام بعدما لاحظت صمته
لينتبه لها الاخر قائلا بمرح......... امممممممم بصراحة شربتك حاجة اصفرة
ضيقت عينيها پغضب وامتعاص قائلة...... تعرف انك رخم..
ثم اولته ظهرها بينما لف الاخر ذراعيه حولها وهو يهتف بعشق....... مش مهم اني جبتك ازاي الاهم انك فرنسا
.......... مكنش ينفع رهف تفوق من العملية وانتي مش معها
ادمعت عينيها تخبئ ضعفها بقلبه لتهتف بنبرة باكية.......... يعني انا هشوفها خلاص انا مش مصدقه ربنا يخليك ليا يا عمار
ويخليكي ليا يا قلب عمار....... قالها ..... طيب مفيش حاجه حلوة بمناسبة اننا في فرنسا
بينما قائلا......... يعني احنا هنا
في فرنسا والجوو بارد تعالي نطلع فوق علشان اوريكي القصر واوضة النوم هاااااا واهم ما في الموضوع اوضة النوم
لاكمته في كتفه بغيظ قائلا....... انت كل تفكيرك قليل ادب
رفع حاجبيه بدهشة قائلا........ هو انا جايب واحدة من شارع الهرم ده انتي مراتي وبعدين حابب اجرب خشب فرنسا يمكن يطلع جامد ناخد سررين تلاتة معانا
بدل سرير مرت عمك الي كسر ضهري.......... اسمعي كلامي ومش هتندمي
مش بقولك قليل ادب...... قالتها بغيظ وهي تحاول كتم ضحكاتها بين انحي قليلا حتى ولكنها هربت منه إلى الداخل ليهتف هو بضحك........ اسمعي بس هنجرب الخشب
_____________
في شركة رسلان للاستيراد والتصدير....
كان بمكتبه حينما جائه اتصال هاتفي...... جعل الډماء تغلي بعروقه فكانت المكالمة من احد رجاله بفرنسا......
رفع هاتفه وهو يجيب بأهتمام...... خير يا عماد ايه الجديد عندك..
رد عماد بقلق....... عمار نصار هيخلصوا منه في اقرب وقت وخصوصا انه هنا في باريس بالكتير اوي مفيش غير بكرا وېقتلوه دي فرصتهم الوحيدة
نهض ريان بضيق وڠضب وهو يضرب يده بمكتبه قائلا....... يعني ايه ېقتلوه عمار مينفعش ېموت على ايد حد غيري ده لو طلع الكلام الي عرفته حقيقي انا الي هقتله فاهم...
بس يا ريان بيه....... قالها عماد ليقاطعه ريان پغضب...... مش لازم ېموت فاهم ده حساب قديم وانا الي لازم اصفيه بنفسي..
انهي جملته وهو يغلق المكالمة بوجه عماد ثم ازح كل شيء على مكتبه پغضب وجنون وهو يردد في نفسه...... مش لازم ېموت قبل ما اعرف الحقيقة...
بينما جمعت يارا اغراضها وهي تودع منزلها القديم المهتري من قساوة الزمن كما قسي على قلوب اصحابه
إلي أن رن جرس المنزل لتترك ما بيدها وذهبت لتعرف من الطارق لتهتف بنبرة بارده........ كنت مستنية زيارتك من زمان وعارفة انك هتحاول تفهم ايه بيحصل
نظر لها شهاب بتفحص وعدم تصديق هي ذاتها عينيها ملامحها صوتها كل شيء لا يختلف بها سوي حجاب الرأس التي وضعته
بينما لاحظت صمته فهتفت وهي تشير له بالدخول قائلة....... اتفضل يا شهاب خلينا نتكلم
دلف شهاب إلى الداخل
متابعة القراءة