مرام

موقع أيام نيوز

رشدها
خير في حاجة....... قالتها سلمي بعدم نهضت من الفراش بقلق وضيق
نظر إلى توترها وذاك الخۏف القابع بعينيها ليهتف بتساؤل...... كان كابوس وحش 
نظرت إليه بعدم فهم ليكمل هو........ اقصد وانتي نايمة كنتي بتحلمي..... 
لاحت منها نظرة إلى هيئته ربما يشبه كثيرا بالطبع يشبه ذاك الشاب ولكن هي لم تراه نفضت تلك الافكار من رأسها وهتفت....... اه كابوس بس مش مهم 
تنهدت بضيق وقالت بتساؤل...... انت كنت عايز حاجه.... 
طالعها بعدم تصديق ليهتف بعدها...... اه كنت جاي اقولك معاكي عشر دقايق تلبسي وتنزلي ورانا مشوار مهم جدا
مشوار ايه...... قالتها بتساؤل
ليهتف هو بعدم اوشك على الخروج من الغرفة...... لم تجهزي هتعرفى كل حاجه... 
ثم اغلق

الباب خلفه بينما وقفت هي حائرة في امرها ماذا ستفعل الان وعن اي مكان سيأخذها تنهدت بنفاذ صبر لتدلف بعدها إلى المرحاض واخذ حماما سريعا و ادت فريضتها ومن بعدها شرعت في ارتداء ملابسها لتخرج من الغرفة متجهة إلى الصالون
كل ده بتغيري هدومك....... قالها كريم وهو يطالعها پغضب
تنهدت بضيق حتى لا تتعارك معه كعادتها وهتفت بهدوء...... أسفه اتأخرت عليك
أبتسم نصف ابتسامة وسار امامها ليهتف بثقة....... زمان شهاب واقف مستنيا وحرارته ألف.... 
صعدت إلى السيارة بجواره وقالت بعدم فهم...... ممكن اعرف هنروح فين وشهاب ډخله ايه بالموضوع
ألتفت لها وعلى وجهه ابتسامة جذابه جعلت قلبها يخفق پجنون يقرع كطبول الحړب لتضع يدها محاولة اخماد تلك النبضات
بينما هتف هو.......... هنفذ وعدي ليكي.... 
قالها وقاد سيارته بينما كانت هي في عالم اخر تطالعه خلسة ربما يكون هو من تراه بأحلامها ولكن لم تتوتر من نظراته لما يخفق قلبها پجنون 
اغمضت عينيها وهي تحاول اخماد مشاعرها الجديدة
بعد وقت ليس بكثير وقف كريم بسيارته امام كلية الطب 
بينما نظرت إليه سلمي پخوف قائلة بتوتر..... احنا هنا ليه يا كريم..... 
اطبق بكفه على يدها قائلا بثقة...... طول ما انا معاكي اوعي تخافي خلي عندك ثقة فيا
كلماته بثت الطمائنية بداخلها ليترجل من سيارته وهو يشير لها بالخروج...... 
امام شركة عمار
وصل الموظفين كعادتهم من اجل العمل ولكن حينما علموا بما حدث اذادت حالتهم سوءا فما سيكون مصيرهم هل سيتوقف عملهم بالشركة 
وقفت مرام وهي تنظر إلى جميع الموظفين بالشركة لتنتقل ببصرها إلى عمار الذي اصبح في حالة لا يحسد عليها 
لتهتف بثقة........ انا عارفه ان كلكم دلوقتى بتفكروا ياتري هتشتغلوا ازي والنظام هيكون ايه بس احب اطمنكم اننا مش هنستغني عن اي موظف في الشركة
تعالت الهمسات بين الموظفين ليهتف واحد من بينهم.... بس يا استاذة مرام احنا كده هناخد وقت كتير بعيد عن الشغل لحد ما الشركة ترجع
تفهمت ما يقصده لتهتف هي........ معاك حق بس احنا مش هنستنا لم الشركة ترجع زي الاول كل الحكايه ان البشمهندس عمار كان عمل فرع جديد منفرد بيه لواحده بدون شريك معاه والفرع ده كامل من كل شيء حتى الموظفين موجودين هناك فكل المطلوب منكم حاليا اننا من بكرا هنشتغل كلنا في الفرع الجديد صحيح هيكون في عدد كبير من الموظفين بس احنا منقدرش نستغني عنكم لان الشركة كبرت بيكم وهتكبر اكتر واكتر 
انا بس كان ليا طلب عندكم... محتاجة من كل مهندس او محاسب اي ان كانت وظيفته في الشركة يحاول يجمع اخر صفقات قامت بيها الشركة
احد الموظفين...... طيب ليه نحاول ما احنا عندنا حساب الشركة حافظين عليه كل كبيرة وصغيرة وكل مهندس فينا عنده حساب خاص بالشركة مجمعين عليه اي حاجه بتم في الشركة...... 
ارتسم الامل على ملامحها لتهتف بسعادة...... بجد لو الكلام ده مظبوط الشركة هترجع زي الاول واكتر
كان عمار يتابعها من بعيد كيف تتحدث بثقة وكيف حلت اكبر مشاكله في غمضة عين لينتبه إلى ذاك الصوت... 
وانا يا تري ليا مكان معاكم..... قالها معتز الذي جاء مؤخرا لتبتسم مرام قائلة....... احنا مش هنكمل من غيرك يا بشمهندس.... 
معتز بهدوء...... وده الي كنت متاكد منه... 
ابتسم معتز حينما لمح اقتراب عمار وهو يري الغيرة اوشكت على الخروج من عينيه ليقترب منه معتز وهو يمد يده يصافحه قائلا....... عامل ايه يا عمار اخبار صحتك
نظر عمار إلى يده وصافحه قائلا...... انا بخير يا معتز
ابتسم معتز بهدوء ليهتف...... مبروك على جوازك من مرام صدقنى احلي خبر سمعته واحسن قرار اخدته 
طالعه بعدم تصديق ليجد الصدق في نبرته فقال...... اخر واحد ممكن اتوقع منه الرد ده...... 
ابتسم معتز وابتعد قليلا وهو يردد بثقة...... صدقنى يا عمار اناا نفسي مش عارف ازاى اتغيرت كده بس الي متاكد منه اني بقي عندي احساس مختلف تجاه مرام صداقة اخوه اي حاجه غير مشاعر حب
شعر بالضيق من حديثه فهو كان يكن لها مشاعر في قلبه يعلم أن تلك المشاعر اصبحت سراب وماضي ولكن قلبه مازال يغار ليهتف بضيق وغيرة..... الاحسن انها اختلفت.... 
قهقهه معتز على غيرته الظاهرة ليهتف بثقة....... وانا لو كنت واثق انها مش بتحبك صدقنى مكنتش غيرت مشاعري
لينظر إلى عمار متعمد اثارة
تم نسخ الرابط