بقلم سعاد محمد
المحتويات
وأعملى لها كمدات على جبينها علشان الخبطه دى تروح
لتقول عنيات حاضر متقلقش عليها يا فيصل بيه
ليتركها فيصل مضطرا
نزل فيصل ليجد فجر تنتظره لتسته بإبتسامة وتقول أنا عطيت الحصان لسايس ووانا طالعة بحصانى شوفت العربيه الى كان فيها البنت هنا مرحتش بها لتى ليه جبتها هنا
ليردفيصل هى حالتها مش محتاجه مستى أنا جبتها هنا لعنيات تهتم بها وفوقتها بس هى عندها دوخه من الكدمه الى فى دماغهاومع الراحه هتروح
ليرد فيصل أيوا أعرفها
لتقول فجرأنا شوفتها فى حفلة شركة حافظ غمرى وكمان سمعته وهو بيقول انها هتيقى اؤله عن الدعايه وأدارة مزرعه المواشى بتاعته الى هنا واضح أنها قريبته لأنى أعرف أنه مش بيعطى لحد منصب عنده ألا من قرايبه بس أنتى ممكن توصلها عنده السرايا وهما هيهتموا بها ليه ت نفسك مسؤليه هى الى غلطانه لما فرملت العربيه وخۏفت الحصان
لتقول فجر بغيره أنت هتفضل هنا لحد ما تفوق
ليرد فيصل بجزم أيوا
لتقف فجر وهى تشعر بالغيرة منها ولكن لابد أن تظهر أمامه أنها من من يفعلون الخير لتقول برياء أنا كنت هقولك أنى كنت هقولك أنى هبات هنا معاها لحد ما تفوق ونطمن عليها بس محرجه منك مهما كان أنت عارف وصعى أنا مطلقه وأى حد ممكن يشوفني وتطلع عليا أشاعات أنا فى غنى عنها
لتقول فجر وهى تشعر بالغيره من وجود تلك الفتاه بالمزرعه طب كويس همشى أنا علشان بابا ميقلقش عليا
ليسير معها فيصل الى باب المزرعه
فى ذالك المطعم
كان يسود الصمت بينهم الى أن قطعته ليلى قائله
بسؤال لعصام
أنتم قررتوا تعملوا خطوبه أمتى
لتنظر لميس الى عصام تغراب من ردةوهو يقول
لتقول لميس تسلام هشوف مع نغم وقت مناسب علشان شغلنا مع بعض فى الدعايه وأك هنقولك أنا وعصام على الوقت
لتقول ليلى أنتى تعرفى نغم دى من زمان شايفه أنكم أصدقاء
لترد لميس أيوا كنا زمايل فى المدرسه الداخلية سوا وحتى أنا سافرت فرنسا لها وأشتغلنا مع بعض هناك قليل أما كنا بنفارق بعض لدرجة ان معظم
الى بيشوفنا بيفكرونا أخوات
لتنظر ليلى ونغم دى مالهاش غير باباها الى بتقول أن بابا قټله
لترد لميس لأ ليها مامتها وكمان عندها أخت عايشه فى فرنسا هى وجوزها وكمان أبنها وجوزها
لتنظر ليلى بتفاجؤ هى نغم متجوزه وكمان عندها أبن
لترد لميس أيوا متجوزه من سبع سنين تقريبا بس الجواز الفعلى كان من حوالى خمس سنين وخلفت منه ولد فى فرنسا
لتحاول تغيير مجرى الحديث وتقول أحنا أخدنا الخديثعن نغم ونسينا اننا هنا علشان نتعشى فبلاش
نتكلم عن الشغل وخلينا نتكلم عن تيراتك للزفاف يعنى مثلا فستان الزفاف أناشايفه ك حلو ومش هتحتاجى لمصمم خاص ارى عيوب ك ف ممكن تشتريه جلهز من باريس وان كان على عرج رجلك مش هيبان ممكن طول الزفاف تقعدى فى الكه
لينظر اليها عصام پغضب ويقول أنا شايف أن عرج رجل لميس ميسببش حرج لها
لتشعر لميس پألم من حديث ليلى وترد عليها أما نحدد ميعاد الزفاف هبقى أفكر إنما أنا دلوقتي مشغوله بأمر تانى ووقتها أك هستشيرك أنا عارفه ذوقك طول عمره حلو
كانت لميس تتحدث وهى تنظر بتسليه الى شاهر الذى كان يتظر لها بتمعن
ليقول عصام أك أما نحدد الميعاد كل شىء هيجهز بسرعه
بعد وقت أنتهوا من العشاء
ليصطحب عصام لميس الى السرايا مره أخرى
ليقف أن تدخل الى السرايا ما بها يقول ف
أنا بعتذر عن حديث ليلى الچارح بس صدقينى ليلى دايمامتسرعه وبتقول الى هى عايزاه ومبتعرفش أذا كان الى قالته جارح أو لأ
لتنظر لميس أليه وتبتسم برياء وتقول لأ أنا مش مضايقه منها لأنى عندى حاجه أنا متأكده أنها مش عندها وتتمنى تكون عارجه زيي وتمتلكها
ليرد عصام ما وأيه هى الحاجه دى
لتردبمزح عندى روح حلوه وبحب من قلبى مش رياء زيها
ليميل عصام ي ها ويقول فى دى أنا متأكد منها
لتضحك لميس دون رد
ليقول عصام هدخل معاكي أسلم على جدى
فى مكان بع عن الانظاركانت أقبال تنتظر
ليجلس جوارها مبتسما قائلا عاش من شافك يا أقبال من مده طويله متقابلناش ا ل
لترد بنزق وكان نفسي متقابلش معاك بس المصلحه حكمت
ليرد وأيه هى المصلحه
لتقول له بنت مجدى الفارسى
لينظر أليها تغراب ويقول مالها
لترد أقبال شافتك يوم ما قټلت بنت حافظ غمرى
ليقول پخوف بتقولى أيه
لتسرد له أ ما قالته نغم يوم برئت والداها أمام حكيم دون أن تخبره أن نغم لم ترى
متابعة القراءة