بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز

دى مظبوط لأن دى أخر فرصه لك معايا
ليقول منصور ساخرا يبتسم و دى هتكون هديتك للعرسان 
لتنظر له بشړ وهى تنوى الغدر به قريبا.
جلست ليلى على مقعد بغرفة ال تدخن سيجارتها وتزفر أنفاسها پغضب 
لتجد شاهر خل عليها 
لينظر لها ليعلم من حالتها أنها غاضبه أراد أن يتجنبها
ولكنها قالت ساخره كنت فين من أول أمبارح ما دخلتش البيت 
ليرد شاهر كان فى مشكله فى مزرعه وفضلت هناك لحد ما حليتها وجيت 
لتضحك ساخره تقول أنت بتتفانى فى شغلك عند حافظ غمرى وهو كل تفكيره فى أحفاده التانين وانا وأنت خارج حسبته 
ليقول لها أيه لازمة الكلام دا دلوقتى عملك أيه جدك مضيقك منه قوى كده 
لترد ليلى قول ما عملش أيه عمل حاجات كتيره واخرها كتب كتاب حف عيلة غمرى الى واضح أنك متعرفش بيه 
ليقول بانزعاج هو عصام كتب كتابه هو لميس 
لتضحك ساخره ايوا والزفاف كمان بعد عشر أيام 
لينصدم شاهر ويفكر هل أخبرت لميس عصام عن ما كان بينه وبينها 
ليقول بأرتباك بالسرعه دى حددوا الميعاد 
لترد ليلى عصام باشا ملهوف على ربة الصون والعفاف تصور لما روحت أقوله ليه مدعناش قالى انتى مش محتاجه دعوه انا المفروض أنا الى أدعى الناس لفرحه موهوم أنا نفسى أن عيلة غمرى وأى حد يها يختفوا من الوجود 
ليقول شاهر ومين الى
أن يفتضح أمره أمام ليلى الأن.
ظلت الامور هادئه
الزفاف بيوم
بأحد المطاعم جلس عصام ينتظر تلك الضيفه 
لتأتى 
ليقف مرحبا بها 
لتجلس
لتقول له أنا عارفه أنك أستغربت أنى أتصلت عليك أحنا تقريبا متقابلناش غير مره واحده أو أتنين بالكتير لكن انا عارفاك من زمان كانت لميس دايما بتشكر فيك وبتقول أنك بتعاملها كويس من صغرها عكس أقبال وكمان ليلى الى بتعاملها كأنها دخيله على العيله و المفروض كانت تكون هى الأ ليها بحكم أنهم ولاد خاله 
ليرد عصام باحترام مټألما يقول لميس طول عمرها غاليه عندى
لتبتسم نجوى وتقول ودا الى شجعنى أنى أطلب أقابلك النهارده 
لميس مش صديقة بنتى بس لميس عندى زى بناتى بعتبرها بنتى التالته وكمان أسرارها كلها عندى وأنا عرفت أنك عرفت بمشكلتها مع شاهر الى كانت هى ضحيه فيها بطيبتها وسذاجتها 
أنا بطلب منك بصفتى أم ليها أنك تحكم ضميرك لميس كانت ضحېة ظروفها

ليقول عصام بضيق وأيه هى ظروفها الى تخليها تتجوز واحد زى شاهر بع عن عيليتها وتخفى الجواز ده 
لترد نجوى لميس فقدت أمها وأبوها وكمان أختها فى حاډثه وهى كانت معاهم وهى الوحه الى نجيت من الحاډثه دى 
ليرد عصام انا عارف كده كويس انا كنت واعى وقت الحاډثه وفت تألم جدو وكمان تيتا تحيه الله يرحمها 
لترد نجوى لميس مكنتش لسه وعيت على الدنيا بس الحاډثه سابت لها چرح انها طلعت للحياه من غير أم توعيها أو أب يسندها وكمان الچرح التانى مشكلة رجلها الى بتعرج بيها دايما حسستها بالنقص عن غيرها ودا خلاها تقع ضحيه لأول واحد قالها كلمة حب كانت مشتاقه تسمعها مفكرتيش أنها ممكن تكون خدعه أو تسليه له 
لينظر عصام متعجبا مشكلة رجل لميس متقلش منها عندها مميزات تانيه كانت تقدر تستغلها 
لتبتسم نجوى وتقول بس دى كانت مشكلتها ودايما كانت بتعانى منها 
انا عارفه أنك أنت الى ضغطت عليها علشان تتجوزك بالسرعه دى لميس كانت مستنيه تعرف رد شاهر وكانت هى الى هتقولك وهتسيبلك الاختيار حتى لو رفضت تتجوزها بعد ما كنت تعرف كانت هتت قرارك 
بس القدر أنك تعرف بالطريقه دى 
قالتلي أنك قولتلها أنك كنت بتحبها من زمان ومخبى ومقولتلهاش 
لينظر لها عصام يقول نادما ياريتنى قولت لها من زمان 
لتبتسم نجوى وتقول بتمنى ياريت 
بس كلمة ياريت مبقاش لها مكان أنت قدام واقع حصل دلوقتي أنا بطلب منك كأم أنك تتفهم وضع لميس وبلاش تكون ظالم لها أكتر لميس زهره بالاهتمام هتفتح وتزهر وبيبقى الياسمين أبيض مهما خانته الفصول وأتمنى تكون فهمتنى 
ليبتسم عصام بتفهم.
يوم الزفاف 
بغرفة لميس بسرايا جدها 
كانت تجلس نغم ومعها الصغيره جوانا وأيضا نجوى 
مع تلك البنات التى يقومون بتزيين لميس ووضع الات النهائيه لها ويتركونها 
لتبقى بالغرفه 
لتقول نجوى بحنان بسم الله ما شاء طول عمرك جميله يا لميس والنهارده أجمل 
لتقول نغم يا بختك يا عصام وقعت على غزاله أنما أيه بغمزات تجنن 
لتبتسم لميس وداخلها يرتجف وتقول غزال سابه صياد بعد ما رجع لغزالته القديمه وأصطادها صياد تانى الله أعلم هيعمل بيها أيه 
لت نجوى بحنان أنسى الماضي فكرى فى الليله وكونى سعه أنا متأكده عصام عمره ما هيضرك 
لتبتسم لميس وتقول وجوانا ما هى من الماضي هنساها كمان 
لترد نغم يمكن هى حسنة الماضي وربنا يعوضها معاكى بقلب عصام 
لتبتسم لهن بأمل
بعد وقت بأحد أفخم قاعات الزفاف بالاسماعليه
كانت تجلس بالكه ملكه مت ولكن شعورها أنها ملكه مهزومه مكسوره القلب تزف 
كان عصام داخله أحساسين فاهى من تمنى أن يفوز بها أصبحت له ليشعر بسعاده طاغيه 
كانت نجوى تجلس جوار طاهر ومعهما أيضا جوانا وميجو يجلسان على ساقيهما
دخل منصور هو وأبنته
تم نسخ الرابط