بقلم سعاد محمد
المحتويات
ومفيش ورايا حاجه قولت اجى أقعد معاكى وندردش سوا
لتبتسم عنيات وتقول واضح أن فيصل بيه له الحق يحبك الحب دا كله باين قلبك أبيض وبتحبى الناس الغلابه زيه
لتبتسم نغم وتقول كلنا غلابه قولى لى أنتى هنا من أمتى
لترد عنيات أنا هنا من سنتين تقريبا أنا من الصع أصلا و جينا هنا عشان لقمة العيش
لتقول نغم معاكى ولاد قد أيه
لترد عنيات بتفاجؤ هو أنتى تبقى بنت الست نجوى
لتبتسم نغم وتقول أيوا أنا بنتها الكبيره غريبه صح أنه يتجوز بنت مرات أبوه
لتقول عنيات مش غريبه ولا حاجه القلب أما يهوى مبيفكرش العقل حتى لو كان الى قدامه أبن عدوه و الست نجوى طيبه و جت هنا مره كان فيصل بيه تعب جامد وجت مع طاهر بيه وفضلت يومين هنا جنبه لحد ربنا ما اه
الى بيت جدها ظهرا دون طفلتها التى تركتها مع نجوى لتجد عصام يخرج مع جدها من غرفة المكتب
لينظر لها ويومىء برأسه
للحظه خشيت أن يكون أخبر جدها بأمر شاهر
الناس بسهوله وأنت قدامك خيارات أكتر كفايه أنك الحف الوح لعيلة غمرى دا لوحده كفيل يخلى أذكى واحده تتمنى تكون شريك حياتها ليه عايز تربط حياتك بواحده ساذجه ومتقوليش الحب لأن الحب كدبه انا صدقتها ودفعت تمنها بريئه تانيه
ليتركها ويغادر متوجعا من أن قلبها دق يوما لغيره أما هو ظل يحبس بقلبه عشق ندم أنه لم يبوح به يوما.
أما لميس فشعرت أنها تدور بمتاهه.
تحت ظلال أحد الاشجار الكبيره كان فيصل يجلس متكئا على أحد ساعديه وأمامه طفله الذى يمرح معه باللعب مع ذالك الجرو الصغير
لترى من المتصل
لتجده مجدى
لترد عليه
ليسألها عن صحتها واحوالها
لترد نغم بهدوء انا الحمد للة بقيت كويسه جدا وكنت هتصل عليك بكره علشان أنا قررت أفضل هنا فى مصر مش هسافر فرنسا فممكن أشتغل هنا وأعتقد كمان لميس نفس الوضع
لتبتسم وتقول خلاص على أخر الاسبوع هنزل مصر أنا ولميس نمضى معاك العقود
ليقول وجدى لميس هتكون معاكى أزاى وفرحها هى وعصام بعد عشر أيام
لتقول نغم بتعجب مين الى قالك كده
ليرد وجدى عصام غمرى بنفسه أتصل عليا وقالى أتفق له مع منظمين أعراس وكمان أهتم بتصميم دعوة الفرح
هى لميس معرفتكيش
لترد نغم لأ أنا من أمبارح مشوفتهاش يمكن حددوه وكانت لسه هتقولى
ليقول وجدى غريبه أنتم الإتنين سر بعض
لتقول نغم أك كانت هتقولى بس أنا فى مزرعة فيصل مش عند جدى ومشوفتهاش من أمبارح
ليشعر وجدى بغصه كان سيسألها هل ستبقى مع فيصل ولكن يبدوا الجواب واضح لما هى فى مزرعته
ليقول وجدى شوفى لميس وأتفقوا على ميعاد وأنا فى أنتظاركم
لترد نغم تمام هتفق معاها على ميعاد ونقولك كرا على تفهمك لظروفنا.
لتغلق الهاتف
سمع فيصل حديثها مع وجدى الذى شعر بالغيره من تحدثها معه للحظه فرح حين أخبرته أنها ستظل بمصر لكن زادت الغيره حين أخبرته أنه ستعمل معه
هو رأى نظراته لنغم بالمى وأيضا وقوفها معه يوم حفلة جده حافظ غمرى
ليترك مجدى ويذهب للجلوس جوارها على الأرض
ليقول أنتى هتشتغلى فى مؤسسة الزهيرى أزاى
لترد عليه قصدك أيه
ليرد فيصل يعنى أك شغلك معاه هيكون متعب ليكى أزاى هتقدرى توفقى بين أدارة مزرعة جدى وكمان متنسيش أنك مسئوله عن الدعايه عن شركاته
وكمان مسئوليتك أتجاه مجدى
لترد أنا كنت بشتغل كده وكمان كنت مسئوله عن مجدى وعمرى ما قصرت معاه وكنت بوازن بينه وبين شغلى
ليرد فيصل كنتى بتعرفي توازنى لأن المكان كان واحد
متابعة القراءة